النقاط الرئيسية
- الذهب يغلق عند 4,225 دولارًا للأوقية محققًا ارتفاعًا بنسبة 1.47%.
- الفضة تقفز بنسبة 3.76% لتصل إلى 52.52 دولارًا للأوقية.
- تراجع مؤشر الدولار الأمريكي إلى 98.67 نقطة.
- أسعار النفط ترتفع بشكل طفيف مع استقرار الأسواق العالمية.
في ختام الجلسة الأمريكية اليوم، شهدت الأسواق العالمية واحدة من أكثر الجلسات حيوية منذ بداية العام، حيث قفز الذهب والفضة إلى مستويات قياسية جديدة مدفوعة بتراجع مؤشر الدولار الأمريكي وتزايد توقعات خفض أسعار الفائدة من جانب الاحتياطي الفيدرالي.
الذهب: عودة قوية إلى صدارة المشهد
ارتفعت العقود الآجلة للذهب لتغلق عند 4,225.26 دولارًا للأوقية، فيما صعدت العقود الفورية إلى 4,208.42 دولارًا بزيادة تجاوزت 1.6%. هذا الارتفاع القوي يعكس تزايد الإقبال على الملاذات الآمنة وسط توترات اقتصادية عالمية، وتراجع الثقة في العائدات الحقيقية للسندات الأمريكية.
تراجع مؤشر الدولار الأمريكي إلى 98.67 نقطة شكّل عامل دعم إضافي للذهب، إذ يجعل السلع المقومة بالدولار أرخص للمستثمرين من خارج الولايات المتحدة.
الفضة: المكاسب الأكبر
لم تكتفِ الفضة بمجاراة الذهب، بل تجاوزته من حيث نسبة النمو اليومية، إذ أنهت تداولاتها عند 52.525 دولارًا للأوقية، محققة قفزة قدرها 3.76%. ويشير هذا الأداء إلى تحوّل واضح في اهتمام المستثمرين نحو المعادن الصناعية الثمينة، التي تستفيد أيضًا من التوجه العالمي نحو الطاقة الشمسية والإلكترونيات الدقيقة.
النفط: استقرار حذر وسط توقعات متباينة
أما أسعار النفط الخام فقد شهدت ارتفاعًا طفيفًا عند الإغلاق، حيث سجل خام غرب تكساس 58.78 دولارًا للبرميل، بينما أنهى خام برنت تعاملاته عند 62.41 دولارًا. هذا التحرك المحدود يعكس حالة التوازن بين مخاوف تباطؤ الاقتصاد العالمي وتفاؤل الأسواق بزيادة الطلب في آسيا.
نظرة تحليلية مستقبلية
يتفق معظم المحللين على أن استمرار تراجع الدولار الأمريكي وتزايد التوترات الجيوسياسية سيعززان مكانة الذهب خلال الربع الأخير من العام. وإذا ما استمرت البنوك المركزية في سياسات التيسير النقدي، فقد نرى الذهب يتجاوز حاجز 4,300 دولار في وقت قريب، بينما تتجه الفضة نحو 55 دولارًا للأوقية.
المصدر
بيانات الأسواق العالمية – ختام الجلسة الأمريكية



