كيم كارداشيان تكشف إصابتها بتمدد خطير في شرايين الدماغ

لغز صحي يثير القلق بين جمهورها

أحدثت نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان صدمة واسعة بعد إعلانها عن إصابتها بتمدد في شرايين الدماغ، في مقطع تشويقي للموسم السابع من برنامجها الواقعي الشهير The Kardashians على منصة “هولو”.

ظهرت كيم في المقطع وهي تتحدث بجدية عن تشخيص طبيّ تلقّته مؤخرًا، دون أن تكشف عن تفاصيل دقيقة حول حالتها الصحية، مما أثار قلق متابعيها الذين تجاوز عددهم 360 مليونًا على إنستغرام وحده.

تمدد شرايين الدماغ: مرض خطير يُكتشف بالصدفة

يُعد تمدد شرايين الدماغ من الأمراض الوعائية الدقيقة التي قد تمرّ دون أعراض لسنوات، إذ ينتج عن ضعف في جدار أحد الأوعية الدموية داخل الدماغ، مما يؤدي إلى انتفاخه على شكل “بالون صغير”. وفي حال تمزّق هذا التمدد، يمكن أن يحدث نزيف دماغي يهدد الحياة، لذلك يُعتبر الاكتشاف المبكر عبر التصوير بالرنين المغناطيسي خطوة حاسمة في إنقاذ المريض.

تشير الإحصائيات الطبية إلى أنّ نحو 3% من سكان العالم يعانون من تمددات دماغية غير مكتشفة، وغالبًا ما تكون النساء أكثر عرضة بسبب العوامل الهرمونية وضغط التوتر العالي — وهي حالة ترتبط بشدة بعالم الشهرة والضغوط النفسية المستمرة.

غياب التفاصيل الرسمية يزيد الغموض

حتى الآن، لم يصدر أي تعليق رسمي من فريق كيم الإعلامي أو محاميها حول الحالة الصحية. ويرى متابعون أن اختيارها الكشف عن الأمر في مقطع دعائي قد يكون مقصودًا لتهيئة الجمهور لجزء درامي من حياتها الواقعية، في حين يعتبر آخرون أن الصمت الرسمي ربما يعود لحساسية الموقف وانتظار نتائج الفحوص الدقيقة.

من جهته، ذكّر أحد أطباء الأعصاب الأميركيين عبر شبكة “فوكس نيوز” أن “التمدد الوعائي لا يعني بالضرورة خطرًا مباشرًا، لكنه يتطلب مراقبة دقيقة وقد يستدعي تدخلًا جراحيًا بسيطًا في بعض الحالات”.

بين المرض والضغوط النفسية: الوجه الآخر للشهرة

ليست هذه المرة الأولى التي تواجه فيها كيم كارداشيان أزمة حقيقية أمام الكاميرات. ففي عام 2016، عاشت تجربة قاسية حين تعرّضت لسطو مسلح في باريس أفقدها مجوهرات بملايين الدولارات، ومنذ ذلك الوقت بدأت الحديث علنًا عن نوبات القلق والخوف التي رافقتها. ويعتقد بعض المعجبين أن الضغط النفسي المزمن الناتج عن التواجد الدائم في دائرة الضوء قد يكون عاملاً مؤثرًا في مشاكلها الصحية الحالية.

المصدر:

رويترز – هولو – فوكس نيوز