إعلان

النقاط الرئيسية

  • تعيين سيباستيان لوكورنو رئيسًا للحكومة الفرنسية الجديدة.
  • رولان ليسكور يتولى مجددًا وزارة المالية بدعم من ماكرون.
  • انقسام البرلمان الفرنسي يهدد تمرير ميزانية 2026 واستقرار الحكومة.

أعلنت الرئاسة الفرنسية مساء الأحد عن تشكيل حكومة جديدة برئاسة سيباستيان لوكورنو، في خطوة تهدف إلى إعادة ضبط المشهد السياسي والمالي في البلاد قبل مناقشة ميزانية عام 2026.

وجاء في التشكيلة الجديدة إعادة تعيين رولان ليسكور، أحد المقربين من الرئيس إيمانويل ماكرون، وزيرًا للمالية، في وقت تواجه فيه الحكومة انقسامات حادة داخل البرلمان وصعوبات في تمرير السياسات الاقتصادية المقبلة.

وقال لوكورنو في أول تصريح له بعد الإعلان إن “الحكومة شُكّلت لتأمين موازنة للبلاد قبل نهاية العام”، مشيرًا إلى أن أولويات المرحلة تتمثل في تحقيق الاستقرار المالي ومواجهة المعارضة البرلمانية.

وشهدت الحكومة الجديدة عودة بعض الأسماء من الإدارات السابقة، من بينهم جان-نويل بارو الذي تسلم حقيبة الخارجية، وكاترين فوتران التي انتقلت من وزارة العمل إلى وزارة الدفاع، فيما ضمت التشكيلة عددًا محدودًا من الوجوه الجديدة من خارج الإطار السياسي التقليدي.

ويُذكر أن حكومة لوكورنو السابقة لم تستمر سوى 14 ساعة فقط قبل أن يتم حلّها، وهو ما جعل تشكيل الحكومة الحالية محط أنظار وسائل الإعلام الفرنسية والأوروبية.

إعلان

ورغم إعادة الهيكلة، لا يزال المشهد السياسي في فرنسا متوتّرًا، إذ يفتقر الرئيس ماكرون إلى الأغلبية داخل البرلمان، ما يعقّد تمرير القوانين والمشاريع الكبرى. وقد دعا عدد من نواب المعارضة إلى انتخابات تشريعية مبكرة أو حتى استقالة ماكرون قبل نهاية ولايته عام 2027.


الأسئلة الشائعة

من هو سيباستيان لوكورنو؟

هو سياسي فرنسي من معسكر الوسط، كُلّف بتشكيل الحكومة الجديدة بهدف تمرير الموازنة وتعزيز الاستقرار السياسي.

لماذا أُعيد تعيين رولان ليسكور وزيرًا للمالية؟

لخبرته وقربه من الرئيس إيمانويل ماكرون، ولقيادة ملف موازنة 2026 في ظل برلمان منقسم.

ما تأثير انقسام البرلمان على الحكومة؟

يصعّب تمرير القوانين والميزانية، ويرفع احتمالات اللجوء لأدوات استثنائية أو تسويات واسعة مع الكتل الأخرى.

ما أولويات الحكومة الجديدة؟

تمرير الموازنة قبل نهاية العام، وضبط العجز، واستعادة الثقة بالسياسات الاقتصادية.

من يتولى الخارجية والدفاع في التشكيلة الجديدة؟

عاد جان-نويل بارو إلى وزارة الخارجية، وتولت كاترين فوتران وزارة الدفاع.

هل يمكن أن تُجرى انتخابات تشريعية مبكرة؟

تدعو أطراف معارضة لذلك، لكن القرار مرتبط بالمعادلات السياسية وقدرة الحكومة على تمرير الموازنة.

كم استمرت الحكومة السابقة للوكورنو؟

استمرت نحو 14 ساعة فقط قبل حلّها وإعادة تشكيل الحكومة.

ما المتوقع خلال الأسابيع المقبلة؟

مفاوضات مكثفة داخل البرلمان، واحتمال تعديلات على بنود الموازنة لتأمين دعم كافٍ لتمريرها.


المصدر:

وكالات الأنباء الفرنسية (AFP)

شاركها.

منصة شاملة تقدم محتوى متنوعًا يجمع بين الأخبار الحديثة والمدونات التحليلية، بالإضافة إلى إحصائيات دقيقة، واختبارات تفاعلية، ومقاطع فيديو مبتكرة.

إعلان
Subscribe
Notify of
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
تعليقات داخلية
عرض كل التعليقات
إعلان
wpDiscuz
0
0
حابين نسمع رأيك، اترك تعليقك.x
()
x
Exit mobile version