النقاط الرئيسية
- ريال مدريد يفوز على يوفنتوس بهدف بيلنغهام في دوري الأبطال.
- الفريق الملكي يحقق العلامة الكاملة ويستعد للكلاسيكو بثقة.
- يوفنتوس يواصل معاناته مع تودور دون أي فوز منذ 7 مباريات.
- بيلنغهام يواصل تألقه ويصبح أحد أهم ركائز ريال مدريد.
في أمسية كروية أوروبية خالصة، أكد ريال مدريد جاهزيته للكلاسيكو الإسباني المقبل بفوز صعب على ضيفه يوفنتوس بنتيجة (1-0)، ضمن الجولة الثالثة من دوري أبطال أوروبا، في لقاء شهد بريق النجم الإنجليزي جود بيلنغهام الذي واصل أداءه المذهل هذا الموسم.
سجّل بيلنغهام الهدف الوحيد في الدقيقة 57 بعد تمريرة ساحرة من فينيسيوس جونيور، ليحسم المواجهة على ملعب سانتياغو برنابيو أمام أكثر من 78 ألف متفرج عاشوا أمسية من الإثارة والتوتر.
بهذا الانتصار، رفع ريال مدريد رصيده إلى 9 نقاط من 3 مباريات، محققًا العلامة الكاملة ومتصدّرًا مجموعته التي تضم مارسيليا الفرنسي وكايرات ألماتي الكازاخستاني ويوفنتوس الإيطالي.
بيلنغهام.. اللاعب الذي لا يتوقف عن صناعة الفارق
اللاعب الإنجليزي الشاب، الذي انضم إلى ريال مدريد الصيف الماضي قادمًا من بوروسيا دورتموند مقابل أكثر من 100 مليون يورو، أصبح أحد أبرز نجوم الفريق الملكي.
فقد ساهم هذا الموسم في 10 أهداف بين تسجيل وصناعة خلال 12 مباراة فقط، بنسبة مشاركة في الأهداف تجاوزت 60% من إجمالي أهداف ريال مدريد.
محللون إسبان اعتبروا أن بيلنغهام أصبح “روح الفريق الجديد”، ليس فقط بسبب قدراته الهجومية، بل أيضًا بفضل قيادته في منتصف الميدان وثقته العالية التي تعيد للأذهان لمسات كريستيانو رونالدو في بداياته مع النادي.
يوفنتوس يواصل التعثر رغم التحسن الدفاعي
في المقابل، يعيش يوفنتوس أزمة ثقة حقيقية، إذ فشل في تحقيق أي فوز منذ سبع مباريات تحت قيادة المدرب إيغور تودور. ورغم تحسّن الأداء الدفاعي مقارنة بالبداية، فإن العقم الهجومي ما زال مستمرًا، حيث سجل الفريق هدفين فقط في آخر خمس مباريات بجميع المسابقات.
الإحصائيات تُظهر أن الفريق الإيطالي سدد ثلاث كرات فقط على المرمى طوال اللقاء، في حين بلغت نسبة استحواذ ريال مدريد 63%.
الجماهير في تورينو بدأت تُعبّر عن غضبها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مطالبة إدارة النادي بإعادة النظر في مستقبل الجهاز الفني قبل فوات الأوان.
ريال مدريد يدخل الكلاسيكو بثقة كبيرة
انتصار ريال مدريد أمام يوفنتوس لا يعني فقط 3 نقاط في دوري الأبطال، بل يُعدّ دفعة معنوية هائلة قبل مواجهة الغريم التقليدي برشلونة يوم الأحد المقبل في الدوري الإسباني.
تُظهر لغة الأرقام أن الفريق الملكي يدخل اللقاء بمعنويات مرتفعة، بعد 6 انتصارات متتالية دون تلقي أي هدف في آخر 4 منها، في حين يعيش برشلونة حالة من التذبذب بعد تعادله الأخير أمام ريال سوسييداد.
من جهة أخرى، أشادت صحيفة ماركا الإسبانية بالأداء التكتيكي للمدرب تشابي ألونسو الذي أثبت قدرته على التكيّف مع الخصوم وإدارة المباريات الكبيرة بثبات وثقة.
ريال مدريد يوازن بين الواقعية والجمال
رغم السيطرة الميدانية، لعب ريال مدريد بحذر دفاعي واضح في الشوط الأول، قبل أن يطلق بيلنغهام شرارة الفوز في الثاني. ألونسو اعتمد على أسلوب الضغط العالي المتوازن، مع استغلال الأطراف عبر فينيسيوس ورودريغو، ما منح الفريق عمقًا هجوميًا فعالًا.
أما يوفنتوس فافتقر إلى الانسجام، مع عجز خط الوسط عن كسر خطوط ريال مدريد الدفاعية، وهو ما يجعل مباراته المقبلة أمام لاتسيو اختبارًا صعبًا وحاسمًا لمستقبل المدرب.
ريال مدريد يبدو في طريقه لتكرار سيناريو مواسم المجد الأوروبية، إذا حافظ على توازنه الذهني قبل الكلاسيكو.
أما يوفنتوس، فعليه أن يستعيد هويته قبل أن يتحول الموسم إلى كارثة حقيقية، خصوصًا مع تزايد ضغط الجماهير والإعلام الإيطالي.
المصدر:
مباريات دوري أبطال أوروبا – إحصائيات UEFA الرسمية، تغطية ماركا.




