إعلان

🛏️ كان نائماً.. فأنقذه النوم من الكارثة!

في سيناريو أشبه بأفلام الكوارث، نجا رجل نرويجي يُدعى “يوهان هيلبيرغ” من حادث بحري مروع بعدما جنحت سفينة شحن عملاقة في حديقته، فجر الخميس، دون أن يشعر بشيء.

كان يوهان يغطّ في نوم عميق، ولم يعلم بما حدث إلا بعد أن طرق أحد الجيران بابه مراراً، محاولاً إيقاظه! أما الغريب في الأمر فهو أن السفينة الضخمة، والتي يصل طولها إلى 135 متراً، توقفت على بُعد أمتار قليلة من منزله، ولم تصطدم به لحسن الحظ.

🚨 تفاصيل الحادث: سرعة 30 كم/س كادت تُنهي حياته

كانت سفينة الحاويات NCL Salten تسير بسرعة تُقدّر بـ 16 عقدة (أي حوالي 30 كيلومتراً في الساعة)، عندما انحرفت فجأة عن مسارها بعد دخولها مضيق تروندهايم متجهة إلى مدينة أوركانجر غرب البلاد.
ولسبب لم يُعرف بعد، خرجت السفينة عن خطها البحري وجنحت في منطقة بينيست بالقرب من تروندهايم، حتى وصلت إلى حديقة منزل هيلبيرغ.

🔔 جاره أنقذه: استيقظ على صوت غريب

يوستين يورغنسن، أحد الجيران، هو من لاحظ اقتراب السفينة في وقت مبكر من صباح الخميس، حيث قال إنه سمع صوت قارب يتحرك بسرعة غير طبيعية نحو اليابسة قرابة الساعة الخامسة فجراً.
ركض يوستين نحو منزل جاره محاولاً تنبيهه من خلال طرق الباب مراراً، لكنه لم يحصل على أي رد. وبعد محاولات عديدة، تمكّن أخيراً من إيقاظه عبر الهاتف.

قال يوهان للصحافة المحلية، بنبرة ساخرة:

إعلان

“كنت نائماً بعمق ولم أشعر بشيء… رن جرس الباب في وقت لا أحب فيه الاستيقاظ عادة!”

⚓ ماذا حدث للسفينة؟

لم يصب أي من أفراد طاقم السفينة الـ16 بأذى، لكن السفينة بقيت عالقة في الحديقة بعد فشل المحاولة الأولى لتحريكها. وكان من المقرر إجراء محاولة ثانية لسحبها عند ارتفاع المد.

وقد باشرت الشرطة النرويجية التحقيق في الحادث لمعرفة أسبابه، خصوصاً وأن السفينة كانت تسير تحت ظروف بحرية طبيعية.

اقرأ أيضًا: فريق نرويجي يستخدم مدرب ذكاء اصطناعي لتطوير الأداء الرياضي – تجربة رائدة تمزج بين الرياضة والتكنولوجيا الحديثة في النرويج.

🌊 حوادث مشابهة: هل تتكرر كثيراً؟

في السنوات الأخيرة، شهد العالم عدة حوادث مماثلة، مثل حادثة قناة السويس عام 2021 عندما علقت سفينة “إيفر غيفن” وتسببت في إغلاق الملاحة البحرية لأيام.
هذه الحوادث تُثير تساؤلات حول أنظمة الملاحة، ومستوى التحكم بالسفن الضخمة، ومدى فعالية التكنولوجيا في منع مثل هذه السيناريوهات.

🧭 خلاصة المقال: الكارثة التي مرت بسلام!

رغم ضخامتها وسرعتها، توقفت السفينة العملاقة قبل أن تتحول إلى كارثة حقيقية. الحادث سلّط الضوء على هشاشة المواقف البحرية في المناطق السكنية القريبة من المضائق والموانئ، وطرح تساؤلات حول الوقاية والسلامة.

ورغم كل ذلك.. يبقى الأغرب في الحكاية هو أن النوم كان حصن الأمان لهذا الرجل، فربما لو كان مستيقظاً، لركض نحو الخطر دون وعي، ولَما كانت النهاية بهذه السلاسة.

المصدر: BBC News


🤔 أسئلة يطرحها القراء

ما سبب جنوح السفينة في النرويج؟

لم يتم الكشف بعد عن السبب الدقيق، لكن التحقيقات جارية من قِبل الشرطة النرويجية لتحديد ما إذا كان هناك خلل ميكانيكي أو خطأ بشري.

هل أصيب أحد في الحادث؟

لحسن الحظ، لم تُسجل أي إصابات سواء بين طاقم السفينة أو سكان المنطقة.

كم يبلغ طول السفينة التي جنحت؟

طول السفينة يبلغ حوالي 135 متراً، وكانت تسير بسرعة تقارب 30 كيلومتراً في الساعة.

شاركها.

منصة شاملة تقدم محتوى متنوعًا يجمع بين الأخبار الحديثة والمدونات التحليلية، بالإضافة إلى إحصائيات دقيقة، واختبارات تفاعلية، ومقاطع فيديو مبتكرة.

إعلان
Subscribe
Notify of
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
تعليقات داخلية
عرض كل التعليقات
إعلان
wpDiscuz
0
0
حابين نسمع رأيك، اترك تعليقك.x
()
x
Exit mobile version