إعلان

النقاط الرئيسية

  • إنستغرام يطبّق إرشادات جديدة لتقييد المحتوى الموجّه للمراهقين.
  • الميزة تشمل إخفاء الحسابات التي تحتوي على محتوى جنسي أو متعلق بالمخدرات.
  • تطبيق الإرشادات يبدأ في أمريكا وبريطانيا وأستراليا وكندا.
  • الهدف هو جعل التجربة الرقمية للمراهقين أكثر أمانًا وشفافية.

في خطوة جديدة نحو جعل بيئة التواصل الاجتماعي أكثر أمانًا، أعلنت شركة ميتا المالكة لتطبيق إنستغرام عن طرح إرشادات محدثة تهدف إلى حماية المراهقين من التعرض لمحتوى غير مناسب.

وتأتي هذه الخطوة استجابةً لانتقادات متكررة من الأهالي والباحثين الذين اتهموا المنصة بأنها تفتقر إلى الضوابط الكافية لحماية المراهقين من التعرّض لمواد قد تؤثر على صحتهم النفسية أو سلوكهم الاجتماعي.

حدود جديدة لما يمكن للمراهقين مشاهدته

بموجب الإرشادات الجديدة، سيُقيَّد المحتوى الذي يمكن للمراهقين مشاهدته على إنستغرام ليكون مطابقًا لتصنيف “+13” المعتمد في الأفلام، أي مخصص للمستخدمين الذين تجاوزوا الثالثة عشرة من العمر. يشمل ذلك حجب الحسابات التي تتناول مواضيع ذات طابع جنسي أو تروّج للمخدرات والكحول، إضافة إلى تقليص ظهور الألفاظ النابية والمحتوى العنيف أو المثير للجدل في التوصيات.

الميزة الجديدة لا تقتصر على “إخفاء” المنشورات، بل تمتد إلى منع التفاعل مع الحسابات المصنّفة للبالغين، حتى لو كان المراهق يتابعها سابقًا. هذا يعني أنه لن يتمكن من مشاهدة أو التعليق على منشوراتها.

ميتا تحت المجهر: استجابة لضغط عام وسياسي

تأتي هذه الخطوة بعد ضغوط من مشرّعين وجمعيات حقوق الطفل، خصوصًا في الولايات المتحدة وبريطانيا، حيث وُجهت انتقادات حادة لميتا بسبب تأثير منصاتها على الصحة النفسية للمراهقين.

إعلان

في تقارير سابقة، أظهرت دراسات أن أكثر من 32% من الفتيات المراهقات شعرن بأن صور الجمال المثالية على إنستغرام جعلتهن أكثر سوءًا تجاه أجسادهن، مما دفع الشركة إلى تعديل خوارزمياتها تدريجيًا.

وفي يوليو الماضي، طرحت ميتا أدوات جديدة تسمح للآباء بمراقبة تفاعلات أبنائهم والإبلاغ بسهولة عن أي محتوى مزعج، في محاولة لبناء شفافية أكبر مع العائلات.

لماذا الآن؟ وكيف تم بناء هذه السياسة الجديدة؟

يقول مسؤولو “ميتا” إن النظام الجديد مستوحى من تصنيفات السينما التي يسهل على الآباء فهمها، مما يسهل عليهم إدراك نوع المحتوى الذي يمكن لأطفالهم الوصول إليه. وبذلك، تحاول الشركة التوفيق بين حرية التعبير وحماية القُصّر، عبر توحيد معايير التوصيات والحسابات لتصبح أكثر وضوحًا وصرامة.

كذلك، من المتوقع أن تُطبّق هذه التغييرات أولًا في الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، وكندا، وأستراليا. على أن تُعمّم تدريجيًا في دول أخرى خلال عام 2026.

ردود فعل متباينة

تفاوتت ردود الفعل على الإنترنت؛ فقد رحّب كثير من الآباء بهذه الخطوة باعتبارها “مطلوبة منذ زمن”، بينما رأى بعض المراهقين أنها تقييد مفرط للحرية الشخصية.

في المقابل، أشاد خبراء علم النفس الرقمي بهذه الخطوة، معتبرين أنها توازن بين حرية التعبير والحماية من الإدمان الرقمي والمقارنة الاجتماعية السلبية.

ما الذي ينتظر المراهقين مستقبلًا؟

من المتوقع أن تشكل هذه الإرشادات بداية مرحلة جديدة في تعامل شركات التكنولوجيا مع الفئات العمرية الصغيرة. قد تتبعها لاحقًا تقنيات ذكاء اصطناعي أكثر دقة في تصنيف المحتوى. وربما أدوات تتيح تحكمًا شخصيًا للمراهقين في نوعية المحتوى الذي يرغبون برؤيته.

لكن في الوقت نفسه، تبقى المسؤولية الأكبر على الأهل في مراقبة استخدام أبنائهم لوسائل التواصل وفهم تأثيرها على صحتهم النفسية.

المصدر:

Meta – Instagram Teen Safety Update (CNN, CNBC, Reuters Reports, 2025).


قسم الأسئلة الشائعة

ما الهدف من الإرشادات الجديدة لإنستغرام؟
الهدف هو حماية المراهقين من المحتوى غير الملائم مثل المواد الجنسية أو الترويج للمخدرات والكحول.
هل يمكن للمراهقين تجاوز هذه القيود؟
من الصعب ذلك، إذ تعتمد الإرشادات على تصنيف المحتوى والحسابات، وتُطبّق تلقائيًا دون إمكانية التعطيل.
هل تشمل الإرشادات كل الدول؟
بدأ التطبيق في أمريكا وبريطانيا وكندا وأستراليا، ومن المتوقع توسيعها لاحقًا لبقية الدول.
هل سيؤثر ذلك على تجربة المستخدمين البالغين؟
لا، الإرشادات تستهدف فقط حسابات المراهقين، ولن تغيّر تجربة البالغين على المنصة.
ما الفائدة النفسية لهذه الخطوة؟
تقلل من تعرض المراهقين لضغوط المقارنة والمحتوى السلبي الذي قد يسبب القلق أو الاكتئاب.

شاركها.

منصة شاملة تقدم محتوى متنوعًا يجمع بين الأخبار الحديثة والمدونات التحليلية، بالإضافة إلى إحصائيات دقيقة، واختبارات تفاعلية، ومقاطع فيديو مبتكرة.

إعلان
Subscribe
Notify of
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
تعليقات داخلية
عرض كل التعليقات
إعلان
wpDiscuz
0
0
حابين نسمع رأيك، اترك تعليقك.x
()
x
Exit mobile version