النقاط الرئيسية
- إطلاق مشروع “بوابة الملك سلمان” بمساحة 12 مليون متر مربع بجوار المسجد الحرام.
- إضافة طاقة استيعابية تتسع لنحو 900 ألف مصلٍ في المصليات والساحات.
- إحياء 19 ألف متر مربع من المناطق التراثية لإثراء التجربة الثقافية لزوار مكة.
- المشروع سيوفر أكثر من 300 ألف فرصة عمل بحلول عام 2036.
- تنفذه شركة رؤى الحرم المكي التابعة لصندوق الاستثمارات العامة.
في خطوة تعكس رؤية المملكة الطموحة لتطوير مكة المكرمة وتحسين تجربة قاصدي بيت الله الحرام، أعلن الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس إدارة شركة رؤى الحرم المكي، عن إطلاق مشروع “بوابة الملك سلمان”، الذي يُعد أحد أضخم المشاريع التطويرية في المنطقة المركزية المجاورة للمسجد الحرام.
مشروع بمواصفات عالمية
يقام المشروع على مساحة تبلغ 12 مليون متر مربع، ليشكل وجهة متعددة الاستخدامات تجمع بين الإقامة والعبادة والثقافة والخدمات المتكاملة. ويهدف إلى إحداث نقلة نوعية في البنية التحتية لمدينة مكة، وتحويلها إلى نموذج عالمي في التطوير العمراني المتكامل، بما يتوافق مع مستهدفات برنامج خدمة ضيوف الرحمن أحد أهم برامج رؤية المملكة 2030.
مشروع “بوابة الملك سلمان” في #مكة_المكرمة ✨
نقلة عمرانية وروحانية لتطوير المنطقة المحيطة بالحرم وتسهيل تجربة ضيوف الرحمن ضمن #رؤية_2030 🇸🇦
📖 التفاصيل الكاملة:
🔗 https://t.co/89pTqcGqLj#بوابة_الملك_سلمان #مشاريع_السعودية #ضيوف_الرحمن #مكة pic.twitter.com/6xjQpzHJZA— ميتالسي (@Metalsy_com) October 15, 2025
خدمات متكاملة لضيوف الرحمن
يتميّز مشروع “بوابة الملك سلمان” بموقعه الاستراتيجي المحاذي للمسجد الحرام، ويهدف إلى تسهيل حركة الزوار والحجاج والمعتمرين، من خلال ربطه المباشر بوسائل النقل العام وتوفير شبكة حديثة تسهّل الوصول إلى الحرم في مختلف المواسم.
كما يتضمن المشروع مرافق سكنية وثقافية وخدمية راقية، ويضيف طاقة استيعابية جديدة قادرة على استضافة نحو 900 ألف مصلٍ في المصليات الداخلية والساحات الخارجية، مما يخفف الازدحام ويسهم في تحسين تجربة الزائرين والساكنين على حد سواء.
مزيج بين الأصالة والمعاصرة
يعتمد تصميم المشروع على دمج الهوية المعمارية التاريخية لمكة المكرمة مع عناصر الحياة العصرية، ليحافظ على الطابع الروحي والثقافي الفريد للمدينة. كما يشمل تطوير وإعادة تأهيل نحو 19 ألف متر مربع من المناطق التراثية والثقافية، بهدف إحياء الإرث المكي الأصيل وإثراء تجربة الزوار من خلال معارض ومواقع تفاعلية تعكس تاريخ المكان وقدسيته.
مساهمة اقتصادية وتنموية
لا يقتصر أثر المشروع على الجانب العمراني فحسب، بل يُتوقع أن يسهم في خلق أكثر من 300 ألف فرصة عمل بحلول عام 2036، ما يعزز التنويع الاقتصادي ويجذب المزيد من الاستثمارات في قطاعات السياحة والضيافة والخدمات.
تطوير مستدام برؤية مبتكرة
تتولى شركة رؤى الحرم المكي، التابعة لصندوق الاستثمارات العامة، مهمة تنفيذ المشروع ضمن استراتيجيتها الرامية إلى الارتقاء بمستوى التطوير العمراني حول المسجد الحرام، مع التركيز على الإدارة المستدامة للموارد وتطبيق أحدث الحلول الذكية في التصميم والبناء.
وتؤكد الشركة التزامها بتوفير تجربة استثنائية توازن بين الراحة والروحانية، مع الحفاظ على النسيج الثقافي لمكة المكرمة بما يتماشى مع المعايير العالمية للتطوير العقاري.
بهذا المشروع الطموح، تمضي المملكة العربية السعودية بخطى واثقة نحو تحقيق رؤيتها لمكة كمدينة عالمية تجمع بين قدسيتها التاريخية ورفاهيتها العصرية، لتظل وجهة ملهمة لملايين المسلمين من مختلف أنحاء العالم.



