النقاط الرئيسية
- عادات بسيطة في الصباح قد ترفع مستوى الكوليسترول الضار LDL.
- تجاوز الفطور، التوتر، والنوم السيئ من أكثر المسببات تأثيرًا.
- تغييرات صغيرة مثل شرب الماء والحركة الخفيفة قد تحمي صحة القلب.
يبدأ صباح الإنسان عادةً بسلسلة من الطقوس الصغيرة: كوب قهوة سريع، لحاق بموعد العمل، وربما تجاهل وجبة الفطور تمامًا. ومع أنّ هذه التفاصيل تبدو بسيطة وغير مؤثرة، إلّا أنّ الأبحاث الطبية تشير إلى أنّ الصباح قد يكون أخطر فترة في اليوم على مستوى الكوليسترول الضار إذا لم تُدار عاداتنا بشكل صحيح.
الكثيرون يركّزون على الطعام الدسم أو قلة الحركة كمسبب رئيسي لارتفاع LDL، لكن العادات اليومية التي نكررها صباحًا — دون وعي — قد تُحدث تأثيرًا مباشرًا على توازن الدهون في الجسم وصحة القلب على المدى الطويل.
وفيما يلي أبرز 8 عادات صباحية قد ترفع الكوليسترول الضار وتؤثر على الجسم أكثر مما نتوقع:
1) تخطي وجبة الفطور
تؤكد عدة دراسات أنّ إهمال الفطور يرتبط بارتفاع مستويات الكوليسترول الكلي والكوليسترول الضار. الأشخاص الذين يبدأون يومهم دون طعام غالبًا ما يعانون اضطرابًا في الأيض وارتفاع دهون الدم.
دراسة منشورة في PubMed وجدت أن تخطي الفطور لمدة أربعة أسابيع أدى إلى ارتفاع واضح في الدهون لدى البالغين ذوي الوزن الزائد.
2) الإفراط في تناول الدهون المشبعة أو المتحولة
بعض الأشخاص يبدأ يومه بوجبة سريعة: معجنات، لحوم مصنّعة، أو أطعمة مقلية.
هذه الأنواع غنيّة بالدهون المشبعة والمتحولة، وهي أبرز مسببات ارتفاع LDL وانسداد الشرايين.
3) التوتر المبكر وارتفاع الكورتيزول
يُعدّ الكورتيزول أعلى صباحًا بشكل طبيعي، لكن أي ضغط إضافي — استعجال، قلق، ضوضاء — قد يفاقم الأمر.
ارتفاع الكورتيزول يؤثر على استقلاب الدهون ويرفع الكوليسترول الضار ويزيد الالتهابات.
4) قلة الحركة بعد الاستيقاظ
البقاء ساكنًا بعد الاستيقاظ يقلّل قدرة الجسم على تنظيم الدهون.
حتى 10 دقائق من المشي أو التمدد كافية لتحفيز عملية الأيض ودعم ارتفاع الكوليسترول الجيد HDL.
5) النوم السيئ أو غير المنتظم
النوم القصير أو المتقطع يربك الساعة البيولوجية، مما يدفع الكبد لإنتاج كميات أعلى من LDL.
وتشير الأبحاث إلى أن ضعف النوم يرافقه غالبًا انخفاض في الكوليسترول الجيد وارتفاع في الدهون الثلاثية.
6) الجفاف في بداية اليوم
عدم شرب الماء صباحًا لا يرفع الكوليسترول مباشرة، لكنه يبطّئ الدورة الدموية ويؤثر على قدرة الجسم على التخلص من الدهون.
الترطيب جزء أساسي من عملية الأيض وتنظيم الدهون.
7) الاستيقاظ المتأخر أو غير المنتظم
اختلال ساعات النوم والاستيقاظ يؤثر على إيقاع الجسم الداخلي، وبالتالي على توقيت إنتاج الدهون في الكبد.
الاستيقاظ في ساعات مختلفة يوميًا مرتبط بارتفاع LDL وانخفاض HDL وفق دراسات حديثة.
8) بدء اليوم بوجبات دسمة جدًا
الكربوهيدرات المكررة والأطعمة المقلية في الصباح تسبب ارتفاعًا سريعًا في السكر والدهون الثلاثية، مما يؤثر مباشرة على توازن الكوليسترول.
تناول هذه الوجبات بانتظام يزيد من مقاومة الإنسولين ويؤدي إلى زيادة الوزن.
قسم الأسئلة الشائعة
هل يؤثر تخطي وجبة الفطور على الكوليسترول؟
نعم، تشير الدراسات إلى أن تخطي الفطور يرتبط بارتفاع الكوليسترول الضار LDL واضطراب عمليات الأيض.
ما هي أسوأ عادة صباحية للكوليسترول؟
التوتر الصباحي وارتفاع الكورتيزول يُعدّان من أكثر العوامل تأثيرًا على مستوى الكوليسترول الضار.
هل يساعد المشي الصباحي على خفض الكوليسترول؟
بالتأكيد، حتى النشاط الخفيف يساعد على رفع الكوليسترول الجيد HDL وتحسين استقلاب الدهون.
هل النوم الجيد له علاقة بمستويات الكوليسترول؟
نعم، النوم غير المنتظم أو القصير يزيد LDL ويخفض HDL حسب الأبحاث الطبية الحديثة.
