دخلت الرياضة منذ عقود مرحلة جديدة لم تعد فيها الشهرة والبطولات وحدها هي الهدف، بل أصبحت الاستثمارات الذكية والعقود التجارية الضخمة هي مفتاح التحول من بطل رياضي إلى ملياردير عالمي. مجلة فوربس كشفت أن هناك فقط ستة رياضيين تمكنوا من دخول نادي المليار، وهم: مايكل جوردن، جونيور بريدجيمان، ماجيك جونسون، ليبرون جيمس، تايغر وودز، وروجر فيدرر.
مايكل جوردن: أيقونة تتجاوز الملاعب
يُعتبر مايكل جوردن أسطورة كرة السلة وأغنى رياضي في العالم بثروة تتجاوز 3.8 مليار دولار. لم تكن بطولاته الست مع شيكاغو بولز وحدها السبب، بل تأسيس علامة “Air Jordan” بالتعاون مع نايكي، ثم ملكيته السابقة لنادي شارلوت هورنتس. جوردن مثال حي على أن العلامة الشخصية يمكن أن تصبح إمبراطورية اقتصادية.
جونيور بريدجيمان: من لاعب احتياطي إلى ملياردير مطاعم
على الرغم من أنه لم يكن نجمًا بارزًا في الدوري الأمريكي، إلا أن جونيور بريدجيمان حوّل دخله المحدود كلاعب إلى إمبراطورية تضم مئات مطاعم Wendy’s وChili’s. بثروة تقدر بـ 1.4 مليار دولار، يثبت بريدجيمان أن الاستثمارات الذكية قد تكون أهم من عدد البطولات.
ماجيك جونسون: رجل الأعمال متعدد المجالات
ماجيك جونسون لم يتوقف عند ألقابه في كرة السلة، بل استثمر في شركات إعلامية، مطاعم، وحتى أندية رياضية مثل لوس أنجلوس دودجرز في الـMLB. تقدَّر ثروته بـ 1.2 مليار دولار، وهو مثال على الرياضي الذي أصبح “قطب أعمال” بامتياز.
ليبرون جيمس: نجم ما زال في الملعب
على عكس معظم القائمة، ليبرون جيمس ما زال لاعبًا نشطًا في الـNBA. ثروته البالغة حوالي 1.2 مليار دولار جاءت من عقود ضخمة مع نايكي، إنتاج أفلام (مثل Space Jam 2)، واستثماراته في Blaze Pizza وليفربول FC. ليبرون يُنظر إليه كنموذج للرياضي العصري الذي يجمع بين الأداء العالي والعقلية الاستثمارية.
تايغر وودز: الغولف كمصدر ثراء غير مسبوق
رغم الإصابات والجدل الذي واجهه، ما زال تايغر وودز أحد أغنى الرياضيين بثروة بين 1.1 و1.3 مليار دولار. صفقات الرعاية مع Nike وRolex، إلى جانب مشاريع عقارية وتجارية، جعلت منه رمزًا تجاريًا يتجاوز الغولف نفسه.
روجر فيدرر: رجل التنس والأعمال
آخر المنضمين إلى القائمة هو روجر فيدرر الذي جمع حوالي 1.1 مليار دولار. حصته في شركة الأحذية On السويسرية، إضافة إلى عقود الرعاية مع رولكس وUniqlo، جعلته يتفوق حتى بعد الاعتزال. فيدرر أصبح نموذجًا أنيقًا لرياضي يدمج بين الصورة الإيجابية والأرباح الاستثمارية.
التحليل الشخصي: لماذا هؤلاء فقط؟
عند النظر في القائمة، نجد أن الثروة لا تأتي فقط من الرواتب الرياضية. على سبيل المثال:
- جوردن وفيدرر حولوا “صورتهم” إلى علامة عالمية.
- بريدجيمان أثبت أن الاستثمار في القطاعات التقليدية (المطاعم) قد يكون أكثر ربحية من الشهرة.
- جونسون وليبرون دمجوا الرياضة مع الإعلام والترفيه.
- وودز جعل الغولف رياضة مربحة عالميًا.
المثير أن أسماء بحجم كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي، رغم دخلهما الضخم، لم يدخلا بعد نادي المليار من حيث صافي الثروة. السبب أن إنفاقاتهما العالية وتوزع استثماراتهما لم يصل بعد إلى هذا المستوى.
المصدر:
قائمة فوربس لأغنى الرياضيين 2025
أسئلة شائعة حول الرياضيين المليارديرات:
1. من هو أغنى رياضي في العالم؟
مايكل جوردن بثروة تفوق 3.8 مليار دولار.
2. كم عدد الرياضيين المليارديرات؟
فقط 6 رياضيين وفق مجلة فوربس حتى عام 2025.
3. هل رونالدو وميسي مليارديرات؟
لا، دخلهما التراكمي تجاوز المليار، لكن صافي ثروتهما لم يدخل نادي المليارديرات بعد.
4. من أحدث المنضمين لقائمة المليارديرات؟
روجر فيدرر، بفضل استثماراته في شركة On وعقود الرعاية.
5. ما سر نجاح هؤلاء الرياضيين ماليًا؟
الاستثمار الذكي، العلامات التجارية، وعقود الرعاية طويلة الأمد.