إعلان

في تطور سياسي لافت، أعلنت قطر أنها ستستضيف قمة عربية إسلامية طارئة يومي الأحد والاثنين المقبلين، لبحث تداعيات الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف العاصمة الدوحة قبل أيام.

وقال رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إن القمة تهدف إلى مناقشة “مسار الرد” على ما وصفه بالاعتداء على السيادة القطرية، مؤكداً أن بلاده ستتشاور مع شركائها في المنطقة، دون أن تُلزمهم بشكل محدد من الرد، لكنه شدد على أن الرد يجب أن يكون “حقيقياً وقادراً على وقف بلطجة إسرائيل”.

خلفية الحدث

جاءت الدعوة لهذه القمة بعد استهداف إسرائيلي مبانٍ سكنية في الدوحة يُعتقد أنها تضم شخصيات من قيادة حركة حماس. وقد أثارت العملية موجة استنكار واسعة عربياً ودولياً، واعتُبرت سابقة خطيرة في انتهاك سيادة دولة عضو في مجلس التعاون الخليجي.

أبعاد سياسية وإقليمية

المراقبون يرون أن القمة ستشكل اختباراً لمستوى التضامن العربي والإسلامي في مواجهة الخطوات الإسرائيلية، خصوصاً مع وجود انقسامات في المواقف بين بعض الدول. كما يُتوقع أن تبحث القمة سبل الضغط الدبلوماسي والسياسي في المحافل الدولية، وربما طرح خطوات اقتصادية أو تحركات مشتركة.

ما المتوقع؟

حتى الآن، لم تُعلن قائمة الدول المشاركة رسمياً، لكن من المرتقب أن تحضر غالبية الدول العربية والإسلامية. كما لم يُكشف بعد عن جدول أعمال تفصيلي، وسط توقعات بأن يركز على صياغة موقف جماعي يوازن بين الغضب الشعبي والرغبة في تجنّب تصعيد عسكري مباشر.

إعلان

وتأتي هذه القمة في وقت تتزايد فيه الضغوط على إسرائيل بعد اتساع رقعة التوتر في المنطقة، الأمر الذي يجعل مخرجاتها محط أنظار المجتمع الدولي بأسره.

المصدر:

الجزيرة نت

شاركها.

منصة شاملة تقدم محتوى متنوعًا يجمع بين الأخبار الحديثة والمدونات التحليلية، بالإضافة إلى إحصائيات دقيقة، واختبارات تفاعلية، ومقاطع فيديو مبتكرة.

إعلان
Subscribe
Notify of
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
تعليقات داخلية
عرض كل التعليقات
إعلان
wpDiscuz
0
0
حابين نسمع رأيك، اترك تعليقك.x
()
x
Exit mobile version