حقن الـDNA تحت العين: ثورة تجميلية تستند إلى العلم
في عالم العناية بالبشرة المتطور، برزت تقنية جديدة تُعرف باسم حقن الـDNA تحت العين، كحل واعد لمشكلة التجاعيد والهالات السوداء. وتعتمد هذه التقنية على الحمض النووي المستخلص من سمك السلمون، الذي يُعرف بخصائصه التجديدية.
✅ ما الذي يسبب التجاعيد والهالات السوداء تحت العين؟
منطقة تحت العين تُعد من أكثر مناطق الوجه حساسية. ومع نمط الحياة العصري، تكثر الأسباب التي تؤدي إلى تدهور مظهرها، مثل:
- السهر وقلة النوم
- العمل المطوّل أمام الشاشات
- التدخين والتلوث
- النظام الغذائي السيئ
- استخدام كريمات غير مناسبة
- العوامل الوراثية، خاصة في الشرق الأوسط
كل ذلك يؤدي إلى ظهور تجاعيد دقيقة وهالات سوداء، بل وقد تظهر الأوعية الدموية عند أصحاب البشرة الرقيقة، مما يعطي الوجه مظهرًا مرهقًا.
🧬 ما هي تقنية حقن الحمض النووي لسمك السلمون؟
التقنية تُعرف علميًا باسم Polynucleotide Injections، وهي تعتمد على حقن DNA السلمون مباشرة في الجلد أسفل العين. وتشير الدراسات إلى أنها تساعد في:
- زيادة سماكة الجلد الرقيق
- تقليل الخطوط الدقيقة
- تحسين مرونة البشرة
- ترطيب وتجديد الخلايا
وقد لوحظ تحسن واضح في إشراق منطقة تحت العين بعد عدد من الجلسات.
🔢 كم جلسة حقن تحتاج البشرة للحصول على نتائج مرئية؟
بحسب د. حسين ياسين، غالبًا ما يحتاج الشخص من 3 إلى 6 جلسات، بناءً على مدى تضرر الجلد ونوع البشرة. للحصول على أفضل النتائج، يُمكن دمج هذه التقنية مع أنواع من الليزر التجميلي مثل:
- Fractional Co2
- Morpheus 8 RF
- Erbium Glass Laser
هذه التقنيات تعزز من تأثير الحقن، وتُسرّع عملية تجديد الخلايا.
☀️ هل يمكن إجراء حقن الـDNA في الصيف؟
نعم، لكن مع الحذر. بعد الجلسة، يحتاج الجلد إلى حوالي 10 أيام للتعافي، حيث يحدث تقشر طبيعي في الجلد. أما من يفضلون تقنيات بأقل فترة نقاهة، يمكنهم اختيار Fractional 1540 laser، الذي يسبب احمرارًا مؤقتًا فقط ويشد الجلد دون ألم أو جرح.
⚠️ كيف نتأكد من سلامة هذه الإجراءات التجميلية؟
في ظل كثرة العروض والدعايات، يشدد الأطباء على:
- التحقق من ترخيص المركز الطبي وسمعته
- التأكد من أن الأطباء ذوي كفاءة وتدريب مناسب
- الاطلاع على الدراسات المتعلقة بالتقنية
- التأكد من أن المواد المستخدمة معتمدة من FDA
- الاحتفاظ بملصق المنتج الذي تم استخدامه في الحقن
هذه الخطوات البسيطة تحميكِ من التجارب السلبية كالحروق أو التشوّهات، وتمنحك نتائج آمنة وفعالة.
الخلاصة
حقن الـDNA تحت العين تمثل نقلة نوعية في عالم التجميل، وتقدّم حلًا فعالًا لمشاكل الهالات والتجاعيد الدقيقة. لكن، كما هو الحال مع أي علاج تجميلي، استشارة الطبيب المختص واختيار العيادة الموثوقة يبقيان أهم خطوة في طريقك لبشرة مشرقة وآمنة.
📚 المصدر:
مقابلة منشورة على موقع سيدتي مع د. حسين ياسين في منتدى الجمال والصحة
أسئلة شائعة حول حقن الـDNA تحت العين
ما هي تقنية حقن الـDNA تحت العين؟
هي حقن تحتوي على الحمض النووي لسمك السلمون تُستخدم لتجديد البشرة وتحسين مرونة الجلد تحت العين.
كم عدد الجلسات المطلوبة؟
عادةً من 3 إلى 6 جلسات حسب حالة البشرة.
هل هناك آثار جانبية؟
قد يحدث احمرار أو تقشر بسيط، وتختفي خلال أيام عند الالتزام بالتعليمات الطبية.
هل تناسب جميع الأعمار؟
التقنية آمنة، وتناسب من يعانون من التجاعيد الدقيقة والهالات، عادة فوق عمر 25 سنة.
هل يمكن استخدام حقن الـDNA مع الليزر؟
نعم، بل يُفضل دمجها لتحقيق نتائج أفضل، خاصة مع تقنيات الليزر المتقدمة.
