الثلاثاء, ديسمبر 2, 2025
إعلان

النقاط الرئيسية

  • خروج 4.48 مليارات دولار من صناديق الأسهم العالمية لأول مرة منذ 10 أسابيع.
  • الذهب يواصل جذب الأموال للأسبوع السابع وسط مخاوف التقييمات المبالغ فيها.
  • عودة قوية للأسواق الناشئة مع تدفقات بلغت 3.34 مليارات دولار.

وسط حالة من الترقب والمخاوف المتزايدة بشأن تضخم تقييمات شركات التكنولوجيا، شهدت الأسواق العالمية تحولًا حادًا في اتجاهات السيولة مع بداية الأسبوع الأخير من نوفمبر، حيث عادت موجة خروج رؤوس الأموال من صناديق الأسهم بعد استقرار دام عشرة أسابيع.

وتكشف بيانات LSEG أن صناديق الأسهم العالمية سجلت عمليات سحب بلغت 4.48 مليارات دولار، لتكون أول موجة خروج منذ منتصف سبتمبر، وهو ما يعكس تغيرًا واضحًا في مزاج المستثمرين بعد أن بدأت موجة التفاؤل بخفض الفائدة تتراجع نسبيًا.

موجة بيع تضرب الأسهم الأميركية والأوروبية

المستثمرون تخارجوا من:

  • 4.56 مليارات دولار في الأسهم الأميركية
  • 1.21 مليار دولار من الأسهم الأوروبية

في المقابل، وجدت الأسهم الآسيوية بعض الدعم بتدفقات محدودة تجاوزت 170 مليون دولار، ما يعكس بحث المستثمرين عن أسواق أقل ازدحامًا بالتقييمات.

تقلبات نوفمبر تضغط على قطاع التكنولوجيا

كان شهر نوفمبر أشبه باختبار صعب لأسهم التكنولوجيا، إذ أدت التقييمات المرتفعة والقلق من تأثير إغلاق الحكومة الأميركية لمدة 43 يومًا إلى تراجع شهية المخاطرة.

إعلان

ويرى بعض مديري الأصول أن طفرة الذكاء الاصطناعي ما زالت قوة محركة للأسواق، لكنها دخلت الآن مرحلة “إعادة تقييم واقعية”، مع احتمال تصحيح أسعار بعض الشركات التي حققت قفزات ضخمة خلال العام.

الذهب يعود إلى واجهة المشهد

في ظل هذا الارتباك، يعود الذهب للواجهة بقوة:

  • 1.66 مليار دولار تدفقات جديدة
  • الأسبوع السابع على التوالي من المكاسب
  • تحوله إلى أبرز أدوات التحوط خلال عدم اليقين

وبحسب خبراء الاستثمار، فإن الذهب يستفيد من ثلاثة عوامل رئيسية:
تراجع شهية المخاطرة، وتغير توقعات الفائدة، وتذبذب سوق التكنولوجيا.

السندات: أداء متباين وتفضيل للأجل القصير

  • تباطؤ تدفقات السندات العالمية إلى 6.77 مليارات دولار (أدنى مستوى منذ 22 أسبوعًا)
  • خروج 3.58 مليارات دولار من السندات المقومة باليورو
  • في المقابل، جذب السند القصير الأجل 5.56 مليارات دولار، ما يعكس تحولًا نحو الأصول الأقل مخاطرة.

كما أضاف المستثمرون 2.54 مليار دولار لصناديق أسواق النقد، في إشارة واضحة إلى رغبة متزايدة بالسيولة قبل اتخاذ قرارات استثمارية جديدة.

الأسواق الناشئة: عودة زخم قوية

سجلت صناديق الأسهم في الأسواق الناشئة أكبر تدفق لها منذ يوليو، بنحو 3.34 مليارات دولار، مدفوعة بجاذبية التقييمات الأقل مقارنة بالأسواق الكبرى.

كما شهدت صناديق السندات في الأسواق الناشئة تدفقات طفيفة بلغت 5.98 ملايين دولار، لكنها تحمل دلالة مهمة:
هناك عودة تدريجية للثقة، وإن كانت بحذر.

خلاصة المشهد

تُظهر هذه التحركات أن المستثمرين يعيدون توزيع محافظهم بذكاء بين:

  • التحوط (الذهب)
  • المخاطرة المحسوبة (الأسواق الناشئة)
  • الابتعاد عن التقييمات العالية (التكنولوجيا الأميركية)

ويبدو أن الفترة المقبلة ستكون مرهونة بشكل أساسي بمدى وضوح مسار الفائدة الأميركية ونتائج الشركات الكبرى.


الأسئلة الشائعة حول تحركات الأسواق العالمية

لماذا خرجت الأموال من صناديق الأسهم العالمية؟

تراجع شهية المخاطرة بسبب تضخم تقييمات شركات التكنولوجيا وتذبذب توقعات خفض الفائدة الأميركية دفع المستثمرين إلى نقل السيولة نحو أدوات أكثر أمانًا.

ما سبب صعود الذهب للأسبوع السابع؟

الذهب استفاد من حالة عدم اليقين، وانخفاض الثقة في بعض الأسهم التقنية، وعودة الطلب على الأصول الآمنة.

لماذا ارتفعت تدفقات الأسواق الناشئة؟

جاذبية التقييمات المنخفضة وابتعاد المستثمرين عن أسواق مكتظة مثل الولايات المتحدة وأوروبا شجع على الاستثمار في الأسواق الناشئة.

ما دلالة ارتفاع الاستثمار في السندات القصيرة الأجل؟

يدل على رغبة المستثمرين بتقليل المخاطر والحفاظ على السيولة في ظل غياب رؤية واضحة لمسار السياسة النقدية.

شاركها.

منصة شاملة تقدم محتوى متنوعًا يجمع بين الأخبار الحديثة والمدونات التحليلية، بالإضافة إلى إحصائيات دقيقة، واختبارات تفاعلية، ومقاطع فيديو مبتكرة.

إعلان
Subscribe
Notify of
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
تعليقات داخلية
عرض كل التعليقات
إعلان
wpDiscuz
0
0
حابين نسمع رأيك، اترك تعليقك.x
()
x
Exit mobile version