أعلنت وزارة الداخلية السورية، الخميس، أنها ألقت القبض على خلية مسلّحة وصفتها بأنها تابعة لحزب الله اللبناني، كانت تنشط في بلدتي سعسع وكناكر بريف دمشق الغربي، وتخطط لتنفيذ عمليات داخل الأراضي السورية.
وقال العميد أحمد الدالاتي، قائد الأمن الداخلي في ريف دمشق، إن العملية أسفرت عن مصادرة قواعد لإطلاق الصواريخ، و19 صاروخًا من طراز غراد، وصواريخ مضادة للدروع، إلى جانب أسلحة فردية وكميات كبيرة من الذخائر.
وأشارت الداخلية في بيانها إلى أن التحقيقات الأولية أظهرت أن عناصر الخلية تلقوا تدريبات عسكرية في معسكرات داخل الأراضي اللبنانية، قبل الانتقال إلى سوريا للتجهيز لعمليات وُصفت بأنها تهدد “أمن واستقرار البلاد”.
وأكدت الوزارة أنه تمت إحالة الملف إلى الجهات المختصة لمتابعة الإجراءات القانونية، بينما تواصل الأجهزة الأمنية التحقيق مع الموقوفين لكشف كامل الارتباطات والأهداف.
نفي من حزب الله
في المقابل، أصدر حزب الله بيانًا رسميًا نفى فيه ما ورد في تصريحات الداخلية السورية، مؤكّدًا أنه “ليس لديه أي تواجد ولا يمارس أي نشاط على الأراضي السورية”، مشددًا على حرصه على استقرار سوريا وأمن شعبها.
ويأتي هذا التطور في ظل استمرار التوترات على الحدود السورية–اللبنانية، وتراجع نفوذ الحزب في سوريا منذ سقوط الرئيس السابق بشار الأسد في ديسمبر 2024، إضافة إلى الخسائر التي مُني بها في لبنان نتيجة الضربات الإسرائيلية الأخيرة، ما أثر على طرق الإمداد وتهريب السلاح عبر الأراضي السورية.
المصدر:
- وكالة الأناضول (AA)
- TRT World
- الزمان
- Swissinfo



