حقق إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، إنجازًا استثنائيًا جعله أول شخص في التاريخ تتجاوز ثروته الصافية حاجز 500 مليار دولار. ويعود الفضل في هذه القفزة الهائلة إلى الارتفاع الكبير في أسهم تسلا هذا العام، بالإضافة إلى نمو تقييمات شركاته الأخرى مثل سبيس إكس وإكس.إيه.آي للذكاء الاصطناعي.
وبحسب مؤشر فوربس للمليارديرات، قفزت ثروة ماسك إلى أكثر من نصف تريليون دولار قبل أن تتراجع قليلًا إلى 499.1 مليار دولار، لتظل رغم ذلك الأعلى عالميًا بفارق ضخم عن منافسيه.
مقارنة مع أغنى الأثرياء
- إيلون ماسك: 500 مليار دولار
- لاري إليسون (مؤسس أوراكل): 350.7 مليار دولار
- مارك زاكربرغ (الرئيس التنفيذي لشركة ميتا): 245.8 مليار دولار
هذا الفارق الضخم يعكس مكانة ماسك المتفردة في عالم المال والأعمال، خاصة مع رهانه الكبير على التحول نحو الذكاء الاصطناعي والطاقة المتجددة.
عوامل النمو
- أسهم تسلا: ارتفعت بنسبة 14% منذ بداية العام، وأضافت وحدها أكثر من 7 مليارات دولار إلى ثروة ماسك في يوم واحد.
- سبيس إكس: واصلت جذب الاستثمارات ورفع تقييمها السوقي مع توسعها في إطلاق الأقمار الصناعية والمشاريع الفضائية.
- إكس.إيه.آي: شركته الناشئة في الذكاء الاصطناعي أثارت اهتمام المستثمرين، لتضعه في منافسة مباشرة مع مايكروسوفت وغوغل.
- خطة تعويضات تسلا: مجلس الإدارة اقترح مؤخرًا خطة تعويضات قد تصل قيمتها إلى تريليون دولار، ما يعزز قبضته على الشركة.
من البداية إلى القمة
بدأ ماسك مسيرته ببيع شركة برمجيات ناشئة لشركة “كومباك” عام 1999 مقابل أكثر من 300 مليون دولار. ثم شارك في تأسيس “باي بال” قبل أن ينطلق إلى عالم الفضاء مع سبيس إكس عام 2002، ويلتحق لاحقًا بشركة تسلا عام 2004، ليقودها نحو الريادة العالمية في صناعة السيارات الكهربائية.
ماذا بعد؟
الوصول إلى نصف تريليون دولار لا يمثل مجرد رقم، بل يعكس تحولًا جوهريًا في طبيعة الثروة العالمية، حيث باتت التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي تقود الاقتصاد الجديد. ومع طموحات ماسك التي لا تتوقف عند السيارات أو الصواريخ، قد نشهد قريبًا تحولات أعمق في الذكاء الاصطناعي والروبوتات قد تزيد من نفوذه وثروته.
ويبقى السؤال: هل يواصل ماسك كسر الأرقام القياسية أم أن تقلبات السوق ستعيد توزيع أوراق اللعبة؟
قسم الأسئلة الشائعة
من هو إيلون ماسك؟
إيلون ماسك هو رجل أعمال ومهندس تقني من مواليد جنوب أفريقيا، يشغل منصب الرئيس التنفيذي لشركة تسلا وسبيس إكس، ويُعتبر من أبرز رواد التكنولوجيا في العالم.
كم تبلغ ثروة إيلون ماسك الآن؟
بلغت ثروة إيلون ماسك أكثر من 500 مليار دولار. ليصبح أول شخص في التاريخ يصل إلى هذا الرقم، بحسب مؤشر فوربس.
ما سبب ارتفاع ثروة إيلون ماسك؟
الزيادة جاءت بشكل رئيسي من ارتفاع أسهم تسلا، إلى جانب نمو تقييمات سبيس إكس وشركة إكس.إيه.آي للذكاء الاصطناعي.
من هم أقرب المنافسين لماسك في قائمة أغنى أثرياء العالم؟
يأتي لاري إليسون بثروة 350.7 مليار دولار في المركز الثاني، يليه مارك زاكربرغ بثروة 245.8 مليار دولار.
هل يمكن أن تتراجع ثروة إيلون ماسك؟
نعم، لأن معظم ثروته تعتمد على قيمة أسهم شركاته مثل تسلا وسبيس إكس. وهي عرضة للتقلبات في الأسواق العالمية.