إعلان

النقاط الرئيسية

  • تطبيق التوقيت الشتوي في مصر يبدأ بعد منتصف ليل 30 أكتوبر 2025.
  • تأخير الساعة 60 دقيقة لتقليل استهلاك الطاقة وتحسين كفاءة الشبكة الكهربائية.
  • النظام المزدوج عاد بعد 7 سنوات من الإلغاء بموجب القانون رقم 24 لسنة 2023.

مصر تستعد لتطبيق التوقيت الشتوي 2025

تستعد مصر لتطبيق التوقيت الشتوي رسميًا بعد منتصف ليل الخميس 30 أكتوبر 2025، حيث سيتم تأخير الساعة 60 دقيقة لتصبح الساعة 11 مساء بدلًا من منتصف الليل، ليعود الفارق الزمني بين القاهرة وغرينتش إلى ساعتين فقط.

يأتي هذا التغيير في إطار خطة الدولة لترشيد استهلاك الطاقة وتحقيق توازن أفضل بين ساعات العمل والإنارة خلال فصل الشتاء، خاصة بعد أن أثبتت التجربة أن النظام المزدوج بين التوقيتين الصيفي والشتوي يساعد في خفض الأحمال الكهربائية في أوقات الذروة.

ما الهدف من تغيير الساعة في مصر؟

تعود فكرة التوقيتين الصيفي والشتوي إلى الرغبة في الاستفادة القصوى من ضوء النهار خلال أشهر الصيف، وتقليل استخدام الكهرباء مساءً. وفي الشتاء، يُعاد ضبط الساعة لتناسب قِصر فترة النهار، وهو ما تطبقه دول أوروبية عديدة مثل ألمانيا وفرنسا وبريطانيا.

وبحسب بيان مجلس الوزراء المصري، فإن آخر جمعة من شهر أكتوبر من كل عام سيكون الموعد الرسمي لتطبيق التوقيت الشتوي، لضمان أن التغيير لا يؤثر على سير العمل أو الدراسة، حيث يمنح المواطنين فرصة للتأقلم خلال عطلة نهاية الأسبوع.

السكك الحديدية تعدّل مواعيدها

أعلنت الهيئة القومية لسكك حديد مصر عن تطبيق التوقيت الشتوي على جميع رحلات القطارات بدءًا من منتصف ليل الخميس، مشيرة إلى أن المواعيد الجديدة ستُحدث تلقائيًا في جداول التشغيل.

إعلان

هذا التحديث يأتي لضمان انتظام الحركة وعدم حدوث أي ارتباك في المواعيد، خصوصًا للقطارات الليلية والمسافات الطويلة.

خلفية: العودة بعد 7 سنوات من الإلغاء

يُذكر أن مصر أعادت العمل بالتوقيتين الصيفي والشتوي بعد سبع سنوات من التوقف، بموجب القانون رقم 24 لسنة 2023، الذي حدد آلية دقيقة لتغيير التوقيت مرتين سنويًا.

يُقدَّم الوقت ساعة في بداية الصيف لتقليل استهلاك الكهرباء في المساء، ويُؤخَّر ساعة في الشتاء لتتناسب ساعات النشاط مع شروق الشمس وغروبها.

وقدّر خبراء الطاقة أن تطبيق النظام المزدوج يوفر ما بين 4 إلى 6% من إجمالي استهلاك الكهرباء السنوي، وهو رقم مهم في ظل ارتفاع الطلب المحلي وزيادة تكاليف إنتاج الطاقة.

هل يفيد التوقيت الشتوي المواطن فعلاً؟

من الناحية الاقتصادية، يُسهم التوقيت الشتوي في تخفيف الضغط على الشبكة القومية للكهرباء، لكن من الناحية الاجتماعية قد يحتاج البعض إلى فترة للتأقلم، خصوصًا العاملين بنظام الورديات أو الطلاب الذين يخرجون باكرًا إلى مدارسهم.

غير أن أغلب المواطنين باتوا أكثر تقبّلًا للفكرة بعد عودة النظام العام الماضي، إذ لم تُسجَّل اضطرابات تُذكر في المواعيد أو الحياة اليومية.

يتوقع أن تستمر مصر في تطبيق النظام المزدوج مستقبلاً ضمن خطة ترشيد الطاقة المستدامة، مع إمكانية ربط التوقيتات المستقبلية بأنظمة ذكية تعتمد على التحليل البيئي ومعدلات الإضاءة الطبيعية، مثلما تفعل بعض المدن الأوروبية.

أما بالنسبة للمواطنين، فالأمر لم يعد سوى تغيير بسيط في الساعة، لكنه يعكس اتجاهًا وطنيًا نحو إدارة الموارد بذكاء وكفاءة.

المصدر:

بيان مجلس الوزراء المصري – الهيئة القومية لسكك حديد مصر


الأسئلة الشائعة

متى يبدأ التوقيت الشتوي في مصر 2025؟

يبدأ بعد منتصف ليل الخميس 30 أكتوبر 2025، حيث تُؤخَّر الساعة 60 دقيقة.

ما سبب تطبيق التوقيت الشتوي في مصر؟

يُطبَّق لتنظيم استهلاك الطاقة والاستفادة من ضوء النهار خلال أشهر الشتاء.

هل يؤثر التوقيت الشتوي على مواعيد القطارات؟

نعم، أعلنت سكك حديد مصر تعديل جميع جداول التشغيل لتتوافق مع التوقيت الجديد.

كم مرة تغيّر مصر توقيتها في السنة؟

مرتين: مرة في أبريل عند تطبيق التوقيت الصيفي، ومرة في أكتوبر عند العودة للتوقيت الشتوي.

ما القانون الذي ينظم التوقيتين الصيفي والشتوي؟

القانون رقم 24 لسنة 2023 هو الذي أعاد تطبيق النظام المزدوج رسميًا في مصر.

شاركها.

منصة شاملة تقدم محتوى متنوعًا يجمع بين الأخبار الحديثة والمدونات التحليلية، بالإضافة إلى إحصائيات دقيقة، واختبارات تفاعلية، ومقاطع فيديو مبتكرة.

إعلان
Subscribe
Notify of
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
تعليقات داخلية
عرض كل التعليقات
إعلان
wpDiscuz
0
0
حابين نسمع رأيك، اترك تعليقك.x
()
x
Exit mobile version