كيم كارداشيان وChatGPT: تفاعل شخصي ينال إعجاب الجمهور
في زمن تتسارع فيه تطورات الذكاء الاصطناعي، وجدت كيم كارداشيان نفسها تخوض تجربة مباشرة مع أحد أبرز منتجات الذكاء الاصطناعي: ChatGPT.
وقد شاركت النجمة الأمريكية نصًا حقيقيًا لمحادثة دارت بينها وبين الروبوت. كاشفة عن إعجابها العميق بطريقة تجاوبه، وخاصةً عند تعامله مع أسئلة حساسة تتطلب مسؤولية وردوداً مدروسة.
وقالت كيم في منشورها على إنستغرام:
“شكرًا لتحمّلكم المسؤولية. هذا إنجاز عظيم في نظري.”
وردّ ChatGPT برسالة امتنان:
“سأواصل تطوير أدائي لأرقى إلى مستوى توقعاتك.”
هذا التفاعل لم يكن عابرًا، بل أثار موجة من التفاعل على مواقع التواصل، حيث عبّر العديد من المتابعين عن إعجابهم بكيفية استخدام التكنولوجيا بطريقة إيجابية، بل وشخصية.
إنجاز أكاديمي: كيم كارداشيان تتخرج من برنامج الحقوق
إلى جانب هذا الحدث التكنولوجي، كانت كيم تحتفل أيضًا بإنجاز مهم آخر. فقد أنهت دراستها في برنامج القانون الذي استمر ست سنوات.
وقد وصفت رحلتها الدراسية بأنها مليئة بالتحديات. خاصةً مع ظروف جائحة كوفيد وضغوط حياتها المهنية كأم وسيدة أعمال ومشهورة.
كتبت كيم:
“لم يكن الأمر سهلًا، لكنه كان يستحق كل لحظة من الشك والدموع والانتصار.”
جدير بالذكر أن كيم تسعى لأن تصبح محامية مرخصة، وقد أعربت في مناسبات عدة عن رغبتها في الدفاع عن العدالة الاجتماعية وحقوق المساجين.
دعم نفسي وعلاقة عائلية أقوى
في تصريح مؤثر، كشفت شقيقتها كلوي كارداشيان أن كيم كانت السبب الرئيسي وراء خوضها تجربة العلاج النفسي، وهو ما ساعدها على تحسين حالتها النفسية.
قالت كلوي:
“كيم لم تكن فقط أختي، بل كانت صديقتي الداعمة وسببًا في شفائي.”
هذا التصريح لاقى صدى واسعًا بين المتابعين، وأعاد تسليط الضوء على أهمية الدعم الأسري في مواجهة الضغوط النفسية.
👥 مشاهير آخرون أشادوا بالذكاء الاصطناعي
ليست كيم كارداشيان الوحيدة التي تحدثت بإيجابية عن الذكاء الاصطناعي، بل انضم إلى القائمة عدد من الشخصيات العالمية التي رأت في هذه التقنية فرصة جديدة للتواصل، الإبداع، أو حتى الاستمرارية الرقمية.
- إيلون ماسك، رغم تحذيراته من مخاطره، أسس شركة xAI ويدمج الذكاء الاصطناعي في سيارات تسلا ذاتية القيادة.
- ويليام شاتنر، نجم Star Trek، أنشأ نسخة رقمية من نفسه عبر الذكاء الاصطناعي ليبقى تواصله مع الأجيال القادمة حيًا.
- ليام غالاغر، تم استخدام صوته الذكي في مشروع موسيقي تحت اسم “AISIS” دون أن يُسجّل حرفيًا.
- غرايمز، سمحت باستخدام صوتها عبر الذكاء الاصطناعي وأعلنت تقاسم الأرباح مع من يستخدمونه فنيًا.
- أما توم هانكس، فقد عبّر عن اهتمامه بإمكانية “التمثيل إلى الأبد” من خلال نسخته الرقمية.
هذه الأمثلة تؤكد أن الذكاء الاصطناعي لم يعد مجرد أداة تقنية، بل أصبح وسيلة للتعبير الإبداعي وامتداداً لهوية الفنانين في العصر الرقمي.
هذه الأسئلة تفتح الباب أمام نقاشات أعمق حول الدور المتزايد للتقنية في الحياة اليومية، لا سيما في عالم المشاهير.
تجربة كيم كارداشيان مع ChatGPT ليست مجرد لحظة عابرة، بل دليل على انفتاح النجوم على أدوات المستقبل.
وبين تخرّجها من كلية الحقوق ودورها في دعم شقيقتها نفسيًا، تبرز كيم كرمز يجمع بين الذكاء والإنسانية، مؤكدة أن التكنولوجيا يمكن أن تكون أداة للتواصل الحقيقي، إذا ما أُحسن استخدامها.
📚 المصدر:
المنشور الرسمي على حساب كيم كارداشيان في إنستغرام
أسئلة متداولة حول كيم كارداشيان وChatGPT
ما هو سبب تفاعل كيم كارداشيان مع ChatGPT؟
شاركت كيم محادثة شخصية مع ChatGPT عبر إنستغرام، مشيدة بتجاوبه الذكي ومسؤوليته في الرد.
هل أنهت كيم دراستها القانونية؟
نعم، تخرجت بعد ست سنوات من الدراسة في برنامج الحقوق رغم انشغالاتها المهنية.
ما العلاقة بين كيم وكلوي كارداشيان في ما يخص العلاج النفسي؟
كيم كانت الداعم الرئيسي لشقيقتها كلوي في اتخاذ قرار خوض تجربة العلاج النفسي.
هل تعتبر كيم من الداعمين للذكاء الاصطناعي؟
نعم، عبّرت عن تقديرها لاستخدام ChatGPT ووصفت التجربة بالإيجابية والمحفّزة.
