النقاط الرئيسية
- مواطنة كندية تكشف تغيير مكان ميلادها من “إسرائيل” إلى “فلسطين”.
- محامي المتقدمة يصف الإجراء بأنه يفتح بابًا واسعًا للجدل القانوني.
- تل أبيب تعلن اعتراضها الرسمي وتصف الخطوة بأنها “مكافأة للإرهاب”.
تشهد كندا موجة جدل واسعة بعد انتشار فيديو لمواطنة مولودة في إسرائيل قالت فيه إن موظف الجوازات رفض تسجيل “إسرائيل” كبلد ميلادها، وأبلغها بأن السياسة الحالية تعتمد كتابة “فلسطين” في خانة مكان الميلاد لبعض المدن التي تُعتبر مثار نزاع سياسي.
المواطنة وتُدعى آناستازيا نشرت روايتها عبر منصة “إكس”، قائلة إن الموظف أخبرها بأن النظام لا يسمح بإدخال “إسرائيل” بالنسبة لعدد من المدن، وإن الخيار المتاح هو “فلسطين”. وأشارت إلى أن هذا الإجراء يعكس تغيرًا كبيرًا في الطريقة التي تتعامل بها الحكومة الكندية مع الملفات المرتبطة بالهوية والجنسية.
وفي تفاصيل الحادثة، ذكرت آناستازيا أن المدن التي أشار إليها الموظف تشمل: نابلس، جنين، رام الله، القدس. لكن اللافت هو أنها نفسها وُلدت في كفار سابا—وهي مدينة داخل الخط الأخضر—وهو ما جعل القضية تأخذ منحى آخر أكثر حساسية، إذ رأى محاميها، نيل أوبرمان، أن الخطوة “تثير قلقًا إداريًا وقانونيًا وحقوقيًا عميقًا”.
A Canadian Passports employee told me they can not write Israel as my birth country. These are the clear consequences of the current government and leadership in power. Thank you @NeilOberman for supporting me and for your fight for truth and patriotism. pic.twitter.com/ffhCSbKujM
— Anastasia (@nastizor) November 13, 2025
إعلان
المحامي نشر بيانًا مطوّلًا على منصة “إكس”، أكد فيه أن جواز السفر هو وثيقة تعريفية لا يجب أن تُستخدم لتسجيل مواقف سياسية، مؤكدًا أن على الحكومة الكندية توضيح كيفية اتخاذ مثل هذا النوع من القرارات التي تمس مواطنيها مباشرة.
وعلى الجانب السياسي، جاء رد إسرائيل سريعًا، إذ وصف مكتب رئيس الوزراء الخطوة بأنها “مكافأة سخيفة للإرهاب”، متحدثًا عن “عواقب سياسية” في الأيام المقبلة. وفي المقابل، أعلن رئيس الوزراء الكندي مارك كارني أن بلاده تسعى إلى دعم “مسار سلام عادل بين إسرائيل وفلسطين”، مؤكّدًا أن السياسات الكندية الجديدة تأتي ضمن رؤية تعتمد الاعتراف بحقوق الشعبين وتطلعاتهما المستقبلية.
وتأتي هذه التطورات بعد أسابيع من اعتراف كندا الرسمي بدولة فلسطين خلال اجتماعات الأمم المتحدة، وهو اعتراف أثار عاصفة من النقاشات الداخلية والخارجية، وأعاد فتح ملف تصنيف المدن والمناطق في الوثائق الرسمية.
الجدل مرشح للاستمرار، خاصة مع وجود قضايا مشابهة بدأ محامون ومنظمات حقوقية بالإشارة إليها، وسط توقعات بأن يتحول الملف إلى محور مواجهة دبلوماسية جديدة بين تل أبيب وأوتاوا.
المصدر:
جيروزاليم بوست
أسئلة شائعة
ما سبب الجدل حول جوازات السفر الكندية؟
القضية تفجرت بعد حديث مواطنة كندية قالت إن موظف الجوازات رفض تسجيل “إسرائيل” كبلد الميلاد، وأبلغها بأن النظام يعتمد “فلسطين” لمدن محددة.
هل يشمل التغيير جميع المولودين في إسرائيل؟
وفق المعلومات المتداولة، يرتبط الأمر بمدن معينة فقط، بينما ما زال الجدل مفتوحًا حول نطاق التطبيق الفعلي.
كيف كان رد إسرائيل على الخطوة؟
وصفت الحكومة الإسرائيلية الخطوة بأنها “مكافأة للإرهاب”، وأكدت أنها ستتواصل مع المجتمع الدولي بشأنها.
ما علاقة القرار باعتراف كندا الأخير بفلسطين؟
اعتراف كندا بدولة فلسطين شكّل خلفية مهمة للنقاش، إذ ربط كثيرون الخطوة بالتحول في سياسات الهوية والجنسية.



