النقاط الرئيسية
- وزارة الطاقة تخفض أسعار البنزين والمازوت والغاز المنزلي.
- القرار أثار تفاعلاً كبيرًا بين السوريين بعد سنوات من الشح.
- السلطات تدعو المواطنين للإبلاغ عن أي تجاوز في الأسعار.
شهدت سوريا خلال الساعات الأخيرة موجة واسعة من التفاعل الشعبي بعد إعلان وزارة الطاقة عن تخفيض أسعار المشتقات النفطية، في خطوة وُصفت بأنها “تنفس اقتصادي” بعد سنوات طويلة من المعاناة مع الندرة وارتفاع الأسعار.
الأسعار الجديدة للمحروقات
أعلنت الوزارة في القرار رقم (731) الصادر يوم الثلاثاء، بدء العمل بالأسعار الجديدة اعتبارًا من صباح الأربعاء، وجاءت على النحو التالي:
- سعر لتر البنزين (90): 0.85 دولار أمريكي
- سعر لتر المازوت: 0.75 دولار أمريكي
- أسطوانة الغاز المنزلي (10 كغ): 10.5 دولار
- أسطوانة الغاز الصناعي (16 كغ): 16.8 دولار
كما ألغت الوزارة جميع القرارات السابقة المخالفة للأسعار الجديدة، مؤكدة على ضرورة التزام محطات الوقود ومراكز التوزيع بالتسعيرة المحددة.
توضيحات وزارة الطاقة
وقال وزير الطاقة محمد البشير عبر منصة إكس (تويتر سابقًا) إن الهدف من إعادة التسعير هو تحقيق توازن في الاستهلاك وتحسين كفاءة استخدام الموارد الوطنية.
وأضاف أن هذه الخطوة تأتي ضمن برنامج الإصلاح الشامل لقطاع الطاقة، وأنها تهدف إلى تخفيف الأعباء المعيشية عن المواطنين مع اقتراب فصل الشتاء، مشددًا على أن الترشيد مسؤولية وطنية وأن الاستدامة خيار لا بديل عنه.
تفاعل شعبي واسع
القرار لقي ترحيبًا كبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبّر كثير من السوريين عن فرحتهم وأملهم بعودة الحياة إلى طبيعتها تدريجيًا بعد سنوات من الصعوبات في تأمين المحروقات، خصوصًا في مواسم البرد القاسية.
وأشار بعض المواطنين إلى أن الانخفاض، ولو كان محدودًا، يمنحهم شعورًا بالتحسن النسبي في المعيشة ويعيد شيئًا من الثقة بالإجراءات الاقتصادية الحكومية.
دعوة للإبلاغ عن المخالفين
في المقابل، شددت السلطات على ضرورة الالتزام الصارم بالتسعيرة الجديدة، داعية المواطنين إلى الإبلاغ عن أي تجاوزات أو تلاعب بالأسعار عبر القنوات الرسمية المخصصة لذلك، لضمان وصول الدعم إلى مستحقيه ومنع الاحتكار.




