واشنطن
تهديدات لروسيا ونفاد الصبر على بوتين
ذكرت تقارير إخبارية نشرتها وكالات أنباء أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عن تغيير في موقفه تجاه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مؤكداً أن صبره بدأ ينفد، ومتوعداً باتخاذ إجراءات صارمة، بالتزامن مع تعهده بمعالجة الوضع المأساوي في قطاع غزة.
وفي مقابلة حديثة مع شبكة “فوكس نيوز”، كشف ترامب عن وجود حزمة من العقوبات المحتملة ضد روسيا، قائلاً: “في جعبتي عقوبات على المصارف والنفط قد أستعملها ضد روسيا، فضلاً عن المزيد من التعريفات الجمركية”. ولم يغفل ترامب توجيه النقد لإدارة خلفه جو بايدن، التي اتهمها بترك “فوضى عارمة”.
وتطرق ترامب إلى التوتر الشديد في العلاقات بين روسيا وأوكرانيا، واصفاً العلاقة بين الرئيسين بوتين وزيلينسكي بأنها تتسم بـ “الكراهية الهائلة”، وهو ما يعكس صعوبة حل النزاع القائم. كما علّق على حادثة اختراق المسيرات الروسية للأجواء البولندية، مشدداً على ضرورة عدم اقتراب تلك المسيرات من حدود دولة عضو في حلف الناتو.
ترامب يتعهد بـ “إصلاح الوضع” في غزة
وعلى صعيد الحرب في غزة، أكد ترامب أن إدارته (في حال فوزه بالانتخابات) “ستصلح الوضع” في القطاع الفلسطيني الذي تعرض لدمار واسع. وأشار إلى أنه وجه رسالة واضحة لحركة حماس بضرورة “إطلاق كافة الرهائن”.
إلا أنه أعرب عن قلقه بشأن مصير الرهائن، ملمحاً إلى احتمال مقتل بعضهم في الأيام القليلة الماضية، وربط ذلك بالتصعيد الأخير الذي شهده استهداف إسرائيل لمجمع تابع لحماس في العاصمة القطرية الدوحة. وقال: “سنرى هل ستعيد حماس كل ما تبقى من الرهائن الأحياء والأموات”.
مصير الرهائن وتعقيدات المفاوضات
يأتي هذا التصريح في وقت حرج، حيث تفيد التقديرات الإسرائيلية بأن حوالي نصف الرهائن الـ 48 المتبقين في غزة منذ هجوم السابع من أكتوبر 2023 قد يكونون في عداد الموتى. وقد أدت الغارة الإسرائيلية المفاجئة على الدوحة، والتي استهدفت اجتماعاً لقيادة حماس لمناقشة مقترح وقف إطلاق النار، إلى تعقيد المشهد ونسف جهود الوساطة التي تقودها مصر وقطر والولايات المتحدة.
المصدر: العربية.نت