الثلاثاء, ديسمبر 2, 2025
إعلان

النقاط الرئيسية

  • ترامب يهدد باستهداف أي دولة يُثبت ضلوعها في تهريب المخدرات إلى الولايات المتحدة.
  • واشنطن نفذت 21 ضربة بحرية منذ سبتمبر أسفرت عن مقتل 83 شخصًا.
  • الرئيس الأميركي يعلن بدء استهداف منشآت برية لعصابات المخدرات قريبًا.
  • ترامب يقدّر عدد الوفيات المرتبطة بالمخدرات بأكثر من 200 ألف أميركي خلال عام واحد.
  • البرازيل وواشنطن تتجهان لتعزيز التعاون الأمني ضد الجريمة المنظمة.

بعد تصريحات جديدة للرئيس الأميركي دونالد ترامب ألمح فيها إلى استعداد بلاده لتوسيع عملياتها العسكرية لتشمل أهدافًا برية داخل دول بأميركا اللاتينية. وبين رسائل الضغط السياسي واعتبارات الأمن الداخلي، يتصاعد الجدل حول تداعيات هذا النهج على علاقات الولايات المتحدة بجيرانها في نصف الكرة الغربي.

تهديد مباشر باستهداف دول عدّة وليس فنزويلا فقط

خلال اجتماع في البيت الأبيض، قال ترامب إن أي جهة أو دولة تساهم في إيصال المخدرات إلى الولايات المتحدة ستكون “هدفًا مشروعًا”، مضيفًا أن بلاده “تعرف الطرق التي يسلكها المهرّبون وتعرف أماكنهم جيدًا”.

وعندما سُئل عما إذا كانت العمليات الأميركية مقتصرة على فنزويلا، ردّ ترامب بوضوح:
“لا، ليس فنزويلا فقط”.

هذا التصريح يفتح الباب أمام توسيع قواعد الاشتباك لتشمل دولًا مثل كولومبيا، بوليفيا، الإكوادور، وربما البرازيل، التي تُعد ممرًا رئيسيًا لتهريب الكوكايين عالميًا.

ضربات بحرية قتلت 83 شخصًا… وتصعيد مرتقب على الأرض

وزارة الدفاع الأميركية نفذت منذ سبتمبر ما لا يقل عن 21 غارة على قوارب مشتبه بها في بحر الكاريبي والمحيط الهادئ. هذه العمليات أسفرت عن 83 قتيلًا على الأقل.

إعلان

لكن ترامب يرى أن البرّ “أسهل بكثير” للعمل، مؤكدًا أن بلاده ستبدأ عمليات برية قريبًا لشلّ قدرات العصابات.

تصريحات ترامب بشأن كولومبيا تشعل الجدل

قال الرئيس الأميركي إنه “سمع أن كولومبيا تنتج الكوكايين ولديها مصانع لذلك”، في إشارة تُعد حساسة للغاية بالنسبة لحكومة بوغوتا التي تعتبر نفسها شريكًا استراتيجيًا لواشنطن.

تعاون متزايد بين واشنطن والبرازيل ضد الجريمة المنظمة

أعلنت الرئاسة البرازيلية أن الرئيس لولا دا سيلفا ناقش مع ترامب خلال اتصال هاتفي مدته 40 دقيقة:

  • تفكيك شبكات غسل الأموال
  • رصد خلايا تعمل خارج البلاد
  • وإجراءات لشلّ قدرات العصابات الكبرى مثل “القيادة الأولى للعاصمة” و”القيادة الحمراء”

البرازيل تشن منذ أسابيع حملات أمنية واسعة، أسفرت إحداها عن مقتل أكثر من 120 شخصًا في ريو دي جانيرو، في أعنف عملية بتاريخ البلاد.

لماذا هذا التصعيد الأميركي الآن؟

من الواضح أن واشنطن تحاول:

  • خفض تدفق المخدرات بعد تسجيل أكثر من 200 ألف وفاة مرتبطة بالمواد المخدرة خلال عام واحد.
  • إرسال رسالة ردع للكارتيلات العابرة للحدود.
  • تعزيز وجودها الأمني في منطقة تشهد تمددًا متزايدًا لشبكات الجريمة المنظمة المرتبطة بمافيات عالمية، بينها “ندرانغيتا” الإيطالية.

ومع ذلك، فإن توسيع العمليات العسكرية داخل أراضي دول ذات سيادة قد يخلق توترًا إقليميًا ويعيد إلى الأذهان مرحلة التدخلات الأميركية في أميركا اللاتينية خلال القرن الماضي.

المصدر:

رويترز


قسم الأسئلة الشائعة

هل يحق للولايات المتحدة تنفيذ ضربات داخل دول أخرى؟
قانونيًا، الأمر مثير للجدل؛ فالعمليات داخل أراضي دولة أخرى تحتاج موافقة رسمية، وإلا تُعدّ انتهاكًا للسيادة، ما لم تُصنف ضمن عمليات مكافحة الإرهاب العابرة للحدود.
هل تشمل الضربات المرتقبة كولومبيا تحديدًا؟
ترامب لم يسمّ دولة بعينها، لكنه لمح إلى كولومبيا عند حديثه عن “مصانع الكوكايين”، ما أثار تكهنات حول احتمال توسيع العمليات هناك.
كيف ترد دول أميركا اللاتينية على هذا التوجه؟
بعض الدول، مثل البرازيل، أبدت استعدادًا للتعاون، بينما قد تعتبر دول أخرى مثل فنزويلا هذه التصريحات تهديدًا مباشرًا.
ما سبب ارتفاع عدد الوفيات المرتبطة بالمخدرات في الولايات المتحدة؟
يرجع ذلك أساسًا إلى انتشار الفينتانيل ومشتقاته، إضافة إلى المخدرات القادمة من أميركا الجنوبية.
هل يمكن أن يؤدي هذا النهج إلى صدام إقليمي؟
نعم، خصوصًا إذا نُفذت ضربات من دون تنسيق رسمي؛ إذ قد يُنظر إليها كتدخل عسكري في شؤون دول أخرى.

شاركها.

منصة شاملة تقدم محتوى متنوعًا يجمع بين الأخبار الحديثة والمدونات التحليلية، بالإضافة إلى إحصائيات دقيقة، واختبارات تفاعلية، ومقاطع فيديو مبتكرة.

إعلان
Subscribe
Notify of
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
تعليقات داخلية
عرض كل التعليقات
إعلان
wpDiscuz
0
0
حابين نسمع رأيك، اترك تعليقك.x
()
x
Exit mobile version