إعلان

بافيل دوروف يكشف: لدي أكثر من 100 طفل وسأوزع ثروتي عليهم بالتساوي!

في تصريح غير متوقّع، كشف بافيل دوروف، المؤسس المثير للجدل لتطبيق تيليغرام، عن جانب غامض من حياته الشخصية خلال مقابلة حديثة مع مجلة لوبوان الفرنسية. صرّح دوروف، البالغ من العمر 40 عامًا، قائلاً: “لدي أكثر من 100 طفل، وجميعهم أبنائي، وسيحصلون على نفس الحقوق بعد وفاتي!” — ما أثار ردود فعل واسعة في الأوساط الإعلامية وعلى شبكات التواصل الاجتماعي.

كيف أنجب بافيل دوروف 100 طفل؟

رغم أن التصريح قد يبدو غريبًا في البداية، إلا أن دوروف أوضح أنه الأب الرسمي لستة أطفال فقط من ثلاث نساء مختلفات كانت له علاقات سابقة معهن. ومع ذلك، أضاف أنه بدأ منذ حوالي 15 عامًا بالتبرع بالحيوانات المنوية لإحدى العيادات حول العالم، مما أدى إلى ولادة أكثر من 100 طفل في 12 دولة مختلفة.

هذا الاعتراف يفتح نقاشًا عالميًا حول مفاهيم الأبوة، المسؤولية القانونية، والإرث الأخلاقي تجاه الأبناء الناتجين عن تقنيات الإنجاب الحديثة.

هل يحق لأبناء التبرع الوراثي المطالبة بالإرث؟

سؤال قانوني وأخلاقي معقّد. ففي بعض الدول، لا يُعترف بالأب البيولوجي كوصي قانوني أو ملزم ماليًا إذا كان الإنجاب تم عبر التبرع الرسمي وبموجب عقود طبية. ولكن إعلان دوروف يمنح هؤلاء الأطفال، وفق قوله، حقوقًا متساوية في ثروته الهائلة البالغة 13.9 مليار دولار، ما يفتح احتمالات لتورط قانوني مستقبلي معقد وواسع النطاق.

دوروف والاتهامات القديمة

ليست هذه المرة الأولى التي تتعرض فيها حياة بافيل دوروف الشخصية للجدل. ففي عام 2023، اتهمته حبيبته السابقة إيرينا بولغار بعدم الإنفاق على أطفاله الثلاثة منها، كما زعمت أنه ضرب أحدهم وتقدمت بشكوى رسمية أمام محكمة في جنيف، سويسرا. لم يتم الإعلان عن نتائج القضية أو تفاصيلها، ما زاد من الغموض حول طبيعة علاقته بأبنائه.

إعلان
إيرينا بولغار مع أطفالها وبافل(الصورة من حسابها على انستغرام )

من هو بافيل دوروف؟

بافيل دوروف هو رائد أعمال روسي-فرنسي، ومؤسس تطبيق تيليغرام الذي أطلقه عام 2013 مع شقيقه نيكولاي. وهو معروف بموقفه الحازم تجاه حماية الخصوصية، ومعارضته لتدخل الحكومات في بيانات المستخدمين. يحمل دوروف أيضًا جنسية سانت كيتس ونيفيس، وقد صرّح مرارًا برفضه القيود الحكومية وابتعاده عن الظهور الإعلامي.

لماذا هذا التصريح الآن؟

هناك من يربط بين هذا التصريح الجريء ومساعي دوروف لصياغة إرث مختلف يتجاوز التكنولوجيا، أو ربما هو رد غير مباشر على الاتهامات السابقة التي شكّكت في التزامه الأخلاقي تجاه أبنائه. كما أن تخصيص ثروته بالتساوي بين جميع أبنائه البيولوجيين، حتى من خلال التبرع، قد يُعتبر محاولة لتصحيح صورته أمام الرأي العام العالمي.

خلاصة القول

إعلان بافيل دوروف أنه أب لأكثر من 100 طفل، وأنهم سيحصلون جميعًا على حقوق متساوية في ثروته، ليس مجرد حدث شخصي، بل يعكس تحولًا في مفاهيم الأبوة والوراثة في عصر التكنولوجيا والإنجاب الحديث. قد يكون هذا التصريح بداية لنقاش عالمي طويل حول الأبوة البيولوجية مقابل القانونية، وكيف ستتعامل القوانين مع مثل هذه الحالات في المستقبل.

المصدر:
مجلة Le Point الفرنسية (لوبوان)


الأسئلة متداولة حول أبناء بافيل دوروف

هل فعلاً لدى بافيل دوروف أكثر من 100 طفل؟

نعم، حسب تصريحاته، لديه أكثر من 100 طفل، معظمهم وُلدوا عبر التبرع بالحيوانات المنوية.

هل جميع الأبناء معترف بهم قانونيًا؟

لا، هو الأب الرسمي لستة فقط، أما الآخرون فهم أبناء بيولوجيون وُلدوا من خلال التبرع.

هل يحق لهم وراثة ثروته؟

دوروف صرّح بذلك، لكن تطبيق الأمر سيعتمد على الأنظمة القانونية في البلدان المعنية.

ما هو موقفه من الأبوة التقليدية؟

يرى دوروف أن الأبوة لا يجب أن تفرّق بين الأبناء، سواء نشؤوا بطريقة طبيعية أو عبر تقنيات طبية حديثة.

شاركها.

منصة شاملة تقدم محتوى متنوعًا يجمع بين الأخبار الحديثة والمدونات التحليلية، بالإضافة إلى إحصائيات دقيقة، واختبارات تفاعلية، ومقاطع فيديو مبتكرة.

إعلان
Subscribe
Notify of
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
تعليقات داخلية
عرض كل التعليقات
إعلان
wpDiscuz
0
0
حابين نسمع رأيك، اترك تعليقك.x
()
x
Exit mobile version