أقوى 20 اقتصاد في العالم من حيث نمو الناتج المحلي الإجمالي (2015-2025)

نظرة على نمو الاقتصادات الكبرى خلال العقد الأخير

مع اقتراب منتصف عقد 2020، حان الوقت لإلقاء نظرة على أداء أقوى 20 اقتصاد في العالم منذ عام 2015 حتى 2025.

يستعرض هذا التقرير ترتيب الدول وفقًا للناتج المحلي الإجمالي المتوقع في عام 2025، ويُظهر كيف تغيرت معدلات النمو الحقيقية (المعدلة حسب التضخم) منذ عام 2015. تم حساب أرقام 2015 من خلال عكس تأثير النمو الحقيقي لكل عام لاحق، وجميع البيانات مقدمة بالدولار الأمريكي لعام 2025.

تم جمع هذه البيانات من صندوق النقد الدولي (IMF)، وهي تعكس الاتجاهات الاقتصادية العالمية خلال العقد الماضي.

الترتيب	اسم الدولة	2015 GDP	2025 GDP	النمو المعدل حسب التضخم
1	U.S.	$23.7T	$30.3T	28%
2	China	$11.2T	$19.5T	74%
3	Germany	$4.5T	$4.9T	10%
4	Japan	$4.1T	$4.4T	6%
5	India	$2.4T	$4.3T	77%
6	UK	$3.3T	$3.7T	14%
7	France	$2.9T	$3.3T	12%
8	Italy	$2.2T	$2.5T	11%
9	Canada	$2.0T	$2.3T	17%
10	Brazil	$2.1T	$2.3T	8%
11	Russia	$1.9T	$2.1T	15%
12	South Korea	$1.5T	$2.0T	29%
13	Australia	$1.5T	$1.9T	25%
14	Spain	$1.5T	$1.8T	23%
15	Mexico	$1.6T	$1.8T	14%
16	Indonesia	990B	$1.5T	51%
17	Türkiye	918B	$1.5T	59%
18	Netherlands	1.1T	$1.3T	21%
19	Saudi Arabia	925B	$1.1T	23%
20	Switzerland	841B	$1.0T	19%
N/A	World	$85.2T	115.3T	35%

الصين تتصدر المشهد الاقتصادي في العقد الماضي

رغم أن كلا من الصين والهند حققتا نموًا اقتصاديًا تجاوز 70% خلال العقد الماضي، إلا أن الصين انطلقت من قاعدة اقتصادية أكبر بكثير بلغت 11 تريليون دولار.

في السابق، توقع الاقتصاديون أن تتجاوز الصين الولايات المتحدة كأكبر اقتصاد عالمي، لكن التباطؤ الناجم عن جائحة كورونا، والتحديات في قطاع العقارات، غيّرت هذه التوقعات بشكل كبير.

من ناحية أخرى، كان النمو الاقتصادي الهائل للهند كافيًا لدفعها إلى قائمة أكبر خمس اقتصادات عالميًا، وهو المركز الذي كانت المملكة المتحدة تحتله عام 2015. وتوقعت صندوق النقد الدولي أن تتجاوز الهند اليابان هذا العام، وألمانيا بحلول عام 2027.

الأسواق الناشئة تواصل الازدهار

لم تكن الهند وحدها التي شهدت نموًا ملحوظًا، بل انضمت إليها إندونيسيا وتركيا، حيث سجلتا زيادات كبيرة في ناتجهما المحلي الإجمالي.

تركيا على وجه الخصوص واجهت تحديات مثل التضخم المرتفع المستمر منذ عام 2018، وانخفاض قيمة الليرة التركية، ورغم ذلك استمرت في تحقيق نمو اقتصادي ملحوظ، مما يعكس قدرتها على التكيف مع الأزمات الاقتصادية.

البرازيل.. الأضعف بين الكبار

إذا كان هناك متأخر في هذا التصنيف، فهو البرازيل، التي سجلت أدنى معدل نمو للناتج المحلي الإجمالي بين الدول العشرين الكبرى، حيث لم يتجاوز 8% بعد تعديله وفقًا للتضخم.

تعرض الاقتصاد البرازيلي لضربة قوية بسبب انهيار أسعار السلع الأساسية في عام 2014، مما أدى إلى ركود اقتصادي. وعلى الرغم من حدوث انتعاش تدريجي، إلا أن تأثير الجائحة أضاف تحديات جديدة. لكن مع عودة التجارة والاستثمار إلى مستويات ما قبل الجائحة، يبدو أن الاقتصاد البرازيلي قد بدأ في التعافي مجددًا.

ماذا يحمل المستقبل لهذه الاقتصادات؟

مع اقتراب عام 2025، تستمر التوقعات الاقتصادية في التغير بناءً على الأوضاع العالمية، مثل التحولات الجيوسياسية، وسلاسل الإمداد، وتأثيرات المناخ الاقتصادي العالمي. ستظل الدول الكبرى مثل الصين والهند والولايات المتحدة في الصدارة، لكن الأسواق الناشئة مثل إندونيسيا وتركيا قد تلعب دورًا متزايدًا في الاقتصاد العالمي.

هل سيواصل الاقتصاد الصيني تقدمه، أم ستتمكن الهند من تحقيق توقعاتها الطموحة؟ وكيف ستتفاعل الأسواق الناشئة مع التحديات الاقتصادية؟ السنوات القادمة ستحمل الإجابة.

خاتمة: أقوى 20 اقتصاد في العالم 2025

يبقى نمو الناتج المحلي الإجمالي مقياسًا رئيسيًا لقوة الاقتصاد الوطني، وهو يعكس التحولات الاقتصادية الكبرى التي تشهدها الدول. وبينما تستمر بعض الدول في تحقيق تقدم سريع، تواجه أخرى تحديات تؤثر على قدرتها على النمو.

هل ترى أن الاقتصادات الناشئة مثل الهند وتركيا قادرة على اللحاق بالكبار؟ شارك رأيك في التعليقات!

المصدر: visualcapitalist