إعلان

كشفت وزارة الداخلية التونسية أن الاعتداء على إحدى السفن المشاركة في أسطول الصمود في ميناء سيدي بوسعيد لم يكن حادثًا عرضيًا بل “مدبّرًا”، مؤكدة فتح تحقيق واسع لكشف الجهات المتورطة. ويأتي ذلك بعد أن استهدفت طائرة مسيّرة مجهولة سفينة كانت راسية في الميناء، ما أدى إلى اندلاع النيران.

تفاصيل الهجوم

  • اللجنة المنظمة للأسطول نشرت مقاطع مصورة تُظهر جسماً مضيئاً ينزل من السماء نحو السفينة.
  • هذا الاعتداء جاء بعد ساعات من محاولة مشابهة استهدفت سفينة أخرى مشاركة.
  • الداخلية التونسية شددت على أن التحقيقات ستكشف للرأي العام التونسي والدولي الجهة التي خططت ونفذت الهجوم.

ردود الفعل

  • المشاركون في الأسطول أكدوا أن هذه المحاولات “لن تثنيهم عن مواصلة المسيرة حتى الوصول إلى غزة”.
  • عبر ناشطون على مواقع التواصل عن تضامنهم مع الأسطول، معتبرين أن الاستهداف “رسالة تخويف” هدفها تعطيل الرحلة.

التأثير على سير الرحلة

كان مقرراً أن ينطلق الأسطول مساء الأربعاء من تونس، لكن سوء الأحوال الجوية والإجراءات اللوجستية، إضافة إلى الحادث الأمني، أدت إلى تأجيل الرحلة إلى يوم الخميس أو الجمعة.

تحليل خاص

الاستهداف بالطائرات المسيّرة، إذا ثبتت خلفيته السياسية، يعكس رغبة أطراف ما في تعطيل المبادرة قبل وصولها إلى غزة. مثل هذا التطور قد يعزز من الزخم الإعلامي والدبلوماسي لصالح الأسطول، إذ أن أي محاولة لإفشاله تعطيه شرعية أكبر وتزيد من التعاطف الدولي مع القضية الفلسطينية.

التأثير المتوقع على إسرائيل

إذا تبين أن لإسرائيل صلة بهذه الاعتداءات، فستكون في مواجهة عاصفة من الانتقادات الدولية، خصوصًا أن الأمر لا يتعلق بمواجهة عسكرية بل ببعثة إنسانية. وحتى في حال عدم ثبوت الأدلة المباشرة، فإن الرأي العام قد يربطها تلقائيًا بتل أبيب، مما يزيد الضغط الدبلوماسي عليها ويحرج حلفاءها.

المصدر:

رويترز

إعلان
شاركها.

منصة شاملة تقدم محتوى متنوعًا يجمع بين الأخبار الحديثة والمدونات التحليلية، بالإضافة إلى إحصائيات دقيقة، واختبارات تفاعلية، ومقاطع فيديو مبتكرة.

إعلان
Subscribe
Notify of
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
تعليقات داخلية
عرض كل التعليقات
إعلان
wpDiscuz
0
0
حابين نسمع رأيك، اترك تعليقك.x
()
x
Exit mobile version