في يومٍ بدا عادياً بالنسبة لرئيسة الجمهورية، خرجت Claudia Sheinbaum إلى شارعٍ مزدحم في وسط مدينة مكسيكو، تحيّي المواطنين، تبتسم لابتساماتٍ، وتأخذ صور سيلفي. لكن ما لم تكن تتوقعه حدث فجأة: اقترب منها رجلٌ — يبدو أنّه في حالة غير طبيعية — ولم يكتفِ بالتحيّة، بل لمسها وحاول تقبيلها، ما أرغَمها على ردٍّ سريع، وسط دهشة الحاضرين، وتساؤلاتٍ عن الأمان والحماية لمن في موقعها.
#México | El supuesto “manoseo” a Sheinbaum no es descuido, es distracción.
Cada vez que estalla un escándalo o un asesinato político, aparece un circo mediático.
AMLO lo hacía con conferencias; Claudia con montajes.
La vieja escuela del poder maquillando la crisis. pic.twitter.com/u1D8EEJQcr— Gildo Garza (@GildoGarzaMx) November 4, 2025
المشهد بوقته ومكانه
الحادثة وقعت في المنطقة التاريخية من العاصمة مكسيكو سيتي، في يومٍ كان يحمل أبعاداً أمنية وسياسية. بينما كانت الرئيسة تخاطب المواطنين. اقترب رجل من خلفها وأمسك بكتفها، ثم حاول تقريب وجهه لتقبيلها ولمس جسدها. وردّت بهدوءٍ نسبيّ، دفعت يديه برفق، وقالت بصوتٍ مسموع: «لا تقلق».
واللافت أنّ عناصر الحراسة لم تكن ظاهرة في مقطع الفيديو القريب، مما أثار أسئلة حول مدى جاهزية الحماية في مثل هذه المواقف.
لو عدنا إلى اللحظة التي اقترب فيها هذا الرجل من الرئيسة، سنجد أنّها لم تكن مجرد «لقطة طريفة» تُعرض على منصّات التواصل، بل كانت رسالة عن هشاشة الحدود بين القرب الشعبي والأمن الشخصي. الرئيسة تعاملت بحنكة، لكن الحادثة تطرح سؤالاً مهماً: عندما يكون «التواصل مع الجماهير» جزءاً من الصورة القيادية، كيف تُحافظ حدود الأمان؟



