إعلان

النقاط الرئيسية

  • غارات إسرائيلية مكثفة تضرب بلدات في الجنوب والبقاع بشكل متزامن.
  • الاستهداف يشمل مناطق خارج نطاق الاشتباك التقليدي مثل جرد شمسطار.
  • تصاعد ميداني يكشف هشاشة اتفاق نوفمبر 2024 بين لبنان وإسرائيل.

شهد الجنوب اللبناني والبقاع، اليوم السبت، موجة جديدة من الغارات الإسرائيلية التي طالت بلدات عدة، في تصعيد يُعدّ من أكبر العمليات الجوية منذ توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في نوفمبر 2024. ورغم الاتفاق الذي نصّ على انسحاب القوات الإسرائيلية وعودة الجيش اللبناني للانتشار جنوب الليطاني، فإن التطورات الأخيرة تشير إلى أن الخطوط الحمراء القديمة لم تعد قائمة.

🇮🇱🇱🇧 تفاصيل الغارات الإسرائيلية على الجنوب والبقاع

غارات متلاحقة على الجنوب

أفاد مراسلو وسائل الإعلام بأن أربع غارات إسرائيلية استهدفت بلدات:

  • الجرمق
  • المحمودية
  • برغل
  • جبل الرفيع

وفي النبطية، أدى استهداف بطائرة مسيّرة إلى سقوط ضحية وإصابات أخرى، بينما شهدت بلدة شقرا وقوع 5 جرحى نتيجة غارة مماثلة.

امتداد النيران إلى البقاع

ولم تقتصر الغارات على الجنوب، بل ضربت إسرائيل جرد شمسطار في البقاع، شرق لبنان، عبر غارتين منفصلتين، في تطور لافت يؤشر إلى توسّع رقعة العمليات.

سياق ما قبل التصعيد

اتفاق وقف إطلاق النار لعام 2024 نص على:

إعلان
  • انسحاب حزب الله من جنوب الليطاني.
  • تسليم سلاحه للقوات الرسمية.
  • انتشار الجيش اللبناني في المنطقة.
  • انسحاب القوات الإسرائيلية من النقاط المحتلة.

ورغم ذلك:

  • ما زالت إسرائيل متمركزة في أكثر من 5 مواقع داخل لبنان.
  • وتؤكد أنها تستهدف “مواقع للحزب” رغم سريان الاتفاق.
  • في المقابل، تتهم تل أبيب حزب الله بمحاولة إعادة بناء بنيته العسكرية جنوب الليطاني.

ماذا يعني هذا التصعيد؟

1) الاتفاق ينهار ببطء

الوضع الميداني يظهر بوضوح:

  • الاتفاق فقد جزءًا كبيرًا من فعاليته.
  • الطرفان يتعاملان مع خطوط التماس بمنطق “لا التزام كامل ولا حرب كاملة”.

2) توسّع الاستهداف يعني مرحلة جديدة

ضرب البقاع، خصوصًا شمسطار، يكشف أن إسرائيل:

  • تراقب خطوط الإمداد بعمق أكبر.
  • ترسل رسالة بأن أي تصعيد لن يبقى محصورًا في الجنوب.

3) فراغ أمني تتغذى عليه الاشتباكات

عجز الأطراف عن فرض شروط الاتفاق بصرامة خلق:

  • بيئة رخوة أمنيًا.
  • مساحة لعمليات خاطفة أو موسعة.
  • احتمالات واسعة لسوء تقدير قد يشعل جبهة جديدة.

4) هل نحن أمام مرحلة ما قبل الانفجار؟

إذا استمر هذا النسق من الغارات، فالسيناريوهات المحتملة:

  • عودة عاجلة إلى وساطة أميركية–فرنسية لتعديل الاتفاق.
  • أو انزلاق نحو مواجهة محدودة لكنها أوسع من تبادل الضربات الحالي.
  • وفي أسوأ الحالات: توسع نحو جبهة سورية–لبنانية مشتركة.

المصدر:

قناة العربية / الحدث


الأسئلة الشائعة

ما سبب توسّع الغارات الإسرائيلية إلى البقاع؟

تعتبر إسرائيل أن خطوط الإمداد والتموضع في البقاع جزء من البنية العسكرية لحزب الله، لذلك وسّعت نطاق عملياتها لمنع ما تصفه بإعادة بناء القوة شمال الليطاني.

هل اتفاق نوفمبر 2024 ما زال قائمًا؟

الاتفاق ما زال قائمًا رسميًا، لكن الأحداث الأخيرة تُظهر أنه ينهار عمليًا مع كل غارة جديدة.

هل سيؤدي التصعيد إلى حرب شاملة؟

الاحتمال قائم، لكن الأطراف الدولية تحاول منع توسّع الاشتباك. ومع ذلك، يبقى خطر الانفجار كبيرًا مع استمرار الضربات.

ما موقف الحكومة اللبنانية؟

الحكومة أكدت مرارًا التزامها بحصر السلاح بيد الدولة، لكنها تواجه تحديًا كبيرًا في ضبط الجنوب بسبب واقع القوة على الأرض.

لماذا تبقى القوات الإسرائيلية داخل لبنان رغم الاتفاق؟

تقول إسرائيل إن وجودها ضروري لأسباب “أمنية”، بينما يعدّه لبنان خرقًا واضحًا للاتفاق.

شاركها.

منصة شاملة تقدم محتوى متنوعًا يجمع بين الأخبار الحديثة والمدونات التحليلية، بالإضافة إلى إحصائيات دقيقة، واختبارات تفاعلية، ومقاطع فيديو مبتكرة.

إعلان
Subscribe
Notify of
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
تعليقات داخلية
عرض كل التعليقات
إعلان
wpDiscuz
0
0
حابين نسمع رأيك، اترك تعليقك.x
()
x
Exit mobile version