النقاط الرئيسية
- إقرار ميزانية 2026 بإيرادات 1.147 تريليون ريال ونفقات 1.313 تريليون.
- ولي العهد يوجّه بوضع المواطن وخدمته في صدارة الأولويات.
- العجز المتوقع 165.4 مليار ريال (3.3% من الناتج المحلي).
- استمرار النهج التوسعي وتسريع مشاريع رؤية 2030.
- توقع ارتفاع النفقات إلى 1.419 تريليون ريال في 2028.
في خطوة تعكس ثقة الحكومة السعودية بمسارها الاقتصادي، أعلن مجلس الوزراء إقرار ميزانية المملكة لعام 2026 بإيرادات متوقعة تبلغ 1.147 تريليون ريال، ونفقات تصل إلى 1.313 تريليون ريال، مع عجز تقديري بنحو 165.4 مليار ريال.
ورغم العجز، جاء التوجيه الواضح من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بالتركيز على خدمة المواطن أولًا، وتسريع تنفيذ المشاريع التنموية والاجتماعية ضمن المرحلة الثالثة من رؤية السعودية 2030—المرحلة التي تُعرف بمرحلة “تكثيف الإنجاز”.
🇸🇦 أولوية المواطن… مركز ثقل الميزانية
وفق التوجيهات الرسمية، يأتي المواطن محورًا رئيسيًا في خطة الإنفاق الحكومية عبر:
- دعم الخدمات الاجتماعية.
- تعزيز البنية التحتية الصحية والتعليمية.
- تطوير مدن حديثة ومشاريع نوعية.
- توفير مزيد من الفرص الاقتصادية والوظيفية.
هذه الاستراتيجية تؤكد أن الإنفاق ليس مجرد أرقام، بل أداة لإعادة تشكيل الاقتصاد والمجتمع.
📊 ماذا تعني أرقام الميزانية؟
العجز 3.3% من الناتج المحلي
وهو مستوى يُعد ضمن الحدود الآمنة عالميًا، خصوصًا مع قدرة السعودية على تمويله دون ضغط على الاستدامة المالية.
استمرار السياسة التوسعية
الإنفاق يزيد 2% عن تقديرات 2025، وهو نهج يؤكد استمرار دعم المشاريع الكبرى ومبادرات التحول الاقتصادي.
توقعات 2028: ارتفاع النفقات إلى 1.419 تريليون ريال
وفق البيان التمهيدي، يعكس هذا الارتفاع استمرار تسريع المشاريع الكبرى مثل:
- نيوم
- البحر الأحمر
- توسعات البنية التحتية
- مشروعات التحول الرقمي والطاقة المتجددة
ما أهمية هذا التوسع؟
رغم التحديات العالمية (اضطراب أسواق الطاقة – التحولات الجيوسياسية – تباطؤ الاقتصاد العالمي)، تسعى السعودية إلى:
- تحييد تقلبات الدورة الاقتصادية عبر إنفاق مضاد للدورات.
- تنويع الاقتصاد وتقليل الاعتماد على النفط.
- تعزيز جاذبية الاستثمار عبر مشاريع ضخمة وبنية تحتية عالمية.
- إيجاد وظائف عالية المهارة في مجالات التقنية والطاقة المتجددة والذكاء الاصطناعي.
من منظور اقتصادي، تُظهر هذه الميزانية ثقة كبيرة بقدرة المملكة على تحويل الإنفاق إلى قيمة اقتصادية طويلة المدى بدلًا من استهلاك قصير المدى.
المصدر:
العربية.نت
