واصل مانشستر سيتي فرض هيمنته على ديربي مانشستر بعد أن قاده المهاجم النرويجي إيرلنغ هالاند لتحقيق فوز مستحق بثلاثة أهداف دون رد على حساب مانشستر يونايتد. المباراة التي أُقيمت ضمن الجولة الرابعة من الدوري الإنجليزي الممتاز، جاءت لتؤكد مرة أخرى أن هالاند أصبح الكابوس الحقيقي للشياطين الحمر.
سجل تهديفي استثنائي ضد اليونايتد
منذ انضمامه إلى السيتي، اعتاد هالاند على هز شباك مانشستر يونايتد. في هذه المباراة، أضاف هدفين جديدين إلى رصيده ليصبح مجموع ما سجله أمام غريمه التقليدي 8 أهداف في 6 مباريات فقط. بذلك، بات يونايتد ثالث أكثر فريق يتلقى أهدافًا منه بعد وولفرهامبتون (10 أهداف) ووست هام (9 أهداف).
دوناروما يظهر لأول مرة
شهد اللقاء مشاركة الحارس الإيطالي جيانلويجي دوناروما للمرة الأولى مع مانشستر سيتي بعد انتقاله من باريس سان جيرمان في آخر أيام الميركاتو الصيفي. ورغم قلة التهديدات من جانب يونايتد، فإن ظهوره أعطى ثقة إضافية لخط الدفاع السماوي.
سيطرة تكتيكية من غوارديولا
على الرغم من تعثر مانشستر سيتي بخسارتين أمام توتنهام وبرايتون في الجولات السابقة، إلا أن بيب غوارديولا أعاد ترتيب أوراقه، فبدا الفريق أكثر تماسكا وتنظيما. خط الوسط بقيادة رودري وفودين صنع الفارق في الاستحواذ وصناعة الفرص، بينما تكفل هالاند بترجمة الفرص إلى أهداف.
الأرقام تعكس الفارق بين الفريقين
- استحوذ مانشستر سيتي على الكرة بنسبة تجاوزت 62%.
- سدّد لاعبوه 15 كرة منها 7 بين القائمين والعارضة.
- يونايتد اكتفى بـ 5 تسديدات فقط، لم يشكل معظمها أي خطورة.
الجماهير عبرت على وسائل التواصل الاجتماعي عن صدمتها من الأداء الباهت ليونايتد، حيث كتب أحد المشجعين: “لم يعد الأمر مجرد تفوق فني، هالاند جعل الديربي مسألة شخصية.”
ما الذي يعنيه الفوز للسيتي؟
رفع مانشستر سيتي رصيده إلى 6 نقاط ليقترب من مراكز المقدمة، بينما تجمد رصيد مانشستر يونايتد عند 4 نقاط فقط. الفوز في الديربي لا يمنح السيتي 3 نقاط فحسب، بل يعزز معنويات اللاعبين ويدعم ثقة الجمهور في قدرة الفريق على العودة سريعًا إلى المنافسة على صدارة الدوري.
نظرة مستقبلية: ما تأثير ذلك على مانشستر سيتي؟
من المتوقع أن يشكل هذا الفوز نقطة تحول لمانشستر سيتي في مشواره بالموسم الحالي. فالفريق يمتلك تشكيلة متوازنة، وحافزًا قويًا لاستعادة الصدارة بعد كبوتي توتنهام وبرايتون. وإذا استمر هالاند في معدله التهديفي الحالي، فقد يكون موسمًا تاريخيًا جديدًا للنرويجي وللسيتي معًا.
بالمقابل، يبدو أن مانشستر يونايتد بحاجة إلى مراجعة عميقة، ليس فقط في خط الدفاع الذي يعاني أمام هالاند، بل في بناء منظومة جماعية قادرة على مواجهة الكبار.
الترتيب – أول 10 فرق بعد الجولة 4
المركز | الفريق | لُعب | فوز | تعادل | خسارة | الفارق في الأهداف | النقاط |
---|---|---|---|---|---|---|---|
1 | ليفربول (Liverpool) | 4 | 4 | 0 | 0 | +5 | 12 |
2 | أرسنال (Arsenal) | 4 | 3 | 0 | 1 | +8 | 9 |
3 | توتنهام هوتسبير (Tottenham Hotspur) | 4 | 3 | 0 | 1 | +7 | 9 |
4 | بورنموث (Bournemouth) | 4 | 3 | 0 | 1 | +1 | 9 |
5 | تشيلسي (Chelsea) | 4 | 2 | 2 | 0 | +6 | 8 |
6 | إيفرتون (Everton) | 4 | 2 | 1 | 1 | +2 | 7 |
7 | سندرلاند (Sunderland) | 4 | 2 | 1 | 1 | +2 | 7 |
8 | مانشستر سيتي (Manchester City) | 4 | 2 | 0 | 2 | +4 | 6 |
9 | كريستال بالاس (Crystal Palace) | 4 | 1 | 3 | 0 | +3 | 6 |
10 | نيوكاسل يونايتد (Newcastle United) | 4 | 1 | 2 | 1 | 0 | 5 |