مفاجآت كبيرة في قوائم منتخبات إنجلترا وإسبانيا والبرتغال قبل الاستحقاقات القادمة

تغييرات لافتة في تشكيلة المنتخبات الأوروبية

أعلنت المنتخبات الأوروبية الكبرى، اليوم الجمعة، قوائمها الرسمية لخوض الاستحقاقات القادمة، وشهدت التشكيلات بعض المفاجآت اللافتة، من عودة لاعبين بارزين إلى استدعاء وجوه جديدة للمرة الأولى.

في إنجلترا، قرر المدرب توماس توخيل استدعاء ماركوس راشفورد وجوردان هندرسون، في خطوة أثارت الجدل، بينما شهدت تشكيلة إسبانيا انضمام مدافع ريال مدريد الشاب راوول أسينسيو لأول مرة. وفي بلجيكا، عاد تيبو كورتوا لحراسة المرمى بعد غيابه الطويل، بينما استعاد منتخب هولندا خدمات المهاجم ممفيس ديباي.

إنجلترا: توخيل يعيد أصحاب الخبرة إلى التشكيلة

مع اقتراب مواجهتي ألبانيا ولاتفيا في تصفيات كأس العالم 2026، اختار توماس توخيل تشكيلته الأولى، والتي ضمت عناصر خبرة مثل جوردان هندرسون رغم معاناته في فرض نفسه ضمن التشكيلة الأساسية لأياكس أمستردام.

وشهدت القائمة أيضًا عودة ماركوس راشفورد، الذي غاب عن المنتخب منذ أكثر من عام بسبب أدائه المتذبذب مع مانشستر يونايتد قبل أن ينتقل معارًا إلى أستون فيلا. كما استمر المدافع المخضرم كايل ووكر في قائمة الأسود الثلاثة، رغم تقدمه في العمر.

تشكيلة إنجلترا الرسمية

حراسة المرمى: دين هندرسون، جوردان بيكفورد، آرون رامسدايل، جيمس ترافورد.
الدفاع: دان بيرن، تيمو ليفرامينتو، ليفي كولويل، ريس جيمس، مارك غويهي، إزري كونسا، مايلز لويس-سكيلي، جاريل كوانساه، كايل ووكر.
الوسط: جود بيلينغهام، إيبيريتشي إيزي، جوردان هندرسون، كورتيس جونز، كول بالمر، ديكلان رايس، مورغان روجرز.
الهجوم: جارود بوين، فيل فودن، أنتوني غوردون، هاري كاين، ماركوس راشفورد، دومينيك سولانكي.

إسبانيا: راول أسينسيو يدخل القائمة لأول مرة

أما في إسبانيا، فقد قرر المدرب لويس دي لا فوينتي منح الفرصة لمدافع ريال مدريد الشاب راوول أسينسيو، ليشارك لأول مرة مع المنتخب في مواجهة هولندا ضمن ربع نهائي دوري الأمم الأوروبية.

إضافة إلى ذلك، استُدعي إينيغو مارتينيز لتعويض غياب المدافعين إيميرك لابورت وداني فيفيان بداعي الإصابة. وعلى صعيد خط الوسط، شهدت القائمة غياب النجم رودري، مما دفع المدرب لاستدعاء مارتن سوبيمندي ومارك كاسادو لسد الفراغ.

تشكيلة إسبانيا الرسمية

حراسة المرمى: أوناي سيمون، دافيد رايا، أليكس ريميرو.
الدفاع: أوسكار مينغيسا، إينيغو مارتينيز، باو كوبارسي، بيدرو بورو، روبان لو نورمان، راوول أسينسيو، أليكس غريمالدو، مارك كوكوريا.
الوسط: مارتن سوبيمندي، مارك كاسادو، بيدري، فابيان رويس، ميكيل ميرينو، أليكس بايينا.
الهجوم: لامين جمال، فيران توريس، داني أولمو، نيكو وليامس، ييريمي بينو، أيوسي، ألفارو موراتا، براين ساراغوسا، سامو، ميكيل أويارسابال.

بلجيكا: عودة كورتوا بعد أزمة مع المدرب السابق

عاد الحارس العملاق تيبو كورتوا إلى صفوف منتخب بلجيكا بعد غياب طويل، حيث قرر المدرب الجديد رودي غارسيا استدعاءه ضمن قائمته الأولى منذ توليه المهمة.

كان كورتوا قد غادر المنتخب البلجيكي قبل يورو 2024 بعد خلاف مع المدرب السابق دومينيكو تيديسكو، لكنه أكد جاهزيته للعودة والمنافسة على مركزه الأساسي مجددًا.

هولندا: ديباي يعود إلى صفوف المنتخب

من جانبه، قرر المدرب رونالد كومان إعادة المهاجم ممفيس ديباي إلى تشكيلة الطواحين بعد غياب طويل، حيث خاض آخر مباراة دولية له في يورو 2024.

كومان سافر إلى البرازيل لمراقبة أداء ديباي مع فريقه كورينثيانز، وقرر ضمه للقائمة التي ستواجه إسبانيا في دور الثمانية لدوري الأمم الأوروبية.

البرتغال: استمرار غياب نجمي الدوري السعودي

أعلن المدرب روبرتو مارتينيز عن قائمة منتخب البرتغال لمواجهة الدانمارك، والتي شهدت غياب جواو كانسيلو لاعب الهلال السعودي وأوتافيو لاعب النصر بداعي الإصابة، بينما استمر المخضرم كريستيانو رونالدو في قيادة الهجوم.

في المقابل، شهدت القائمة استدعاء المهاجم الشاب جيوفاني كويندا (17 عامًا) للمرة الأولى، في خطوة وصفها المدرب بأنها تعكس موهبته الكبيرة رغم صغر سنه.

تشكيلة البرتغال الرسمية

حراسة المرمى: ديوغو كوستا، روي سيلفا، جوزيه سا.
الدفاع: ديوغو دالوت، نلسون سيميدو، نونو منديش، نونو تافاريس، غونسالو إيناسيو، روبن دياش، أنتونيو سيلفا، ريناتو فيغا.
الوسط: جواو بالينيا، روبن نيفيش، فيتينيا، برونو فرنانديش، برناردو سيلفا، جواو فيليكس.
الهجوم: فرانسيسكو ترينكاو، فرانسيسكو كونسيساو، بيدرو نيتو، جيوفاني كويندا، رافايل لياو، ديوغو جوتا، غونسالو راموش، كريستيانو رونالدو.

ختامًا: استعدادات قوية واستدعاءات مثيرة للجدل

شهدت قوائم المنتخبات الأوروبية مفاجآت بارزة واستدعاءات مثيرة للجدل قبل الاستحقاقات المقبلة، في ظل غياب بعض النجوم وعودة أسماء أخرى. ومع اقتراب تصفيات كأس العالم 2026 ودوري الأمم الأوروبية، ستكون هذه التشكيلات تحت الاختبار لمعرفة مدى نجاحها في تحقيق الأهداف المنتظرة.

المصدر : وكالات