النقاط الرئيسية
- منتخب سوريا يبدأ كأس العرب 2025 بفوز ثمين على تونس بهدف عمر خربين.
- لعبة “مافيا” أصبحت عادة يومية داخل المعسكر السوري لتعزيز الانسجام.
- العامل النفسي والروح الجماعية لعبا دورًا مهمًا في الأداء داخل الملعب.
خلف ضجيج الملاعب وصخب الجماهير، تظهر أحيانًا تفاصيل صغيرة تصنع فرقًا كبيرًا داخل المنتخبات. وفي حالة منتخب سوريا، لم يكن الفوز على تونس مجرد ضربة حرة لعمر خربين، بل نتيجة حالة انسجام عاشها اللاعبون خارج الملعب، حيث تحولت لعبة “مافيا” إلى روتين يومي يعزز الثقة والهدوء قبل المواجهات الكبيرة.
نتيجة المباراة ولمحة عامة
استهل منتخب سوريا مشواره في كأس العرب 2025 بفوز مهم على المنتخب التونسي بهدف نظيف سجله عمر خربين من ضربة حرة مباشرة عند الدقيقة 48. الفوز لم يكن مفاجئًا فنيًا فقط، بل لفت الانتباه إلى تصريح اللاعب أحمد فقا الذي كشف عن سر “اجتماعات مافيا” التي أصبحت جزءًا من يوميات اللاعبين.
كيف دخلت لعبة “مافيا” إلى المعسكر السوري؟
في مقابلة مع موقع فيفا، أوضح أحمد فقا أن لعبة “مافيا” أصبحت نشاطًا ثابتًا يجمع اللاعبين خلال فترات الراحة.
اللعبة — المكونة من أدوار وتحالفات وخونة — تفرض نقاشًا ونقاشًا مضادًا، وهو ما “يصنع تواصلًا جميلًا بين اللاعبين ويزيد قوة العلاقة داخل الفريق” حسب قوله.
لماذا تؤثر الألعاب الجماعية في أداء المنتخبات؟
تُظهر دراسات علم النفس الرياضي أن الأنشطة الترفيهية المشتركة تحقق ثلاثة مكاسب مهمة:
1) تخفيف الضغط النفسي قبل المباريات الكبرى
اللاعب عندما يبتعد عن التوتر—even for minutes—يحافظ على صفاء ذهني يساعده في اتخاذ القرار داخل الملعب.
2) تعزيز الثقة داخل المجموعة
لعبة مثل “مافيا” تعتمد على قراءة الآخرين والتواصل في مجموعات صغيرة، ما يقوّي الانسجام والانسجام هو أحد مفاتيح الفوز في البطولات القصيرة.
3) رفع جودة التواصل اللفظي وغير اللفظي
هذا ينعكس مباشرة على الملعب:
– تمريرات أسرع
– تفاهم أكبر
– ردود فعل منسقة
– دعم نفسي بين الزملاء
4) خلق “بيئة عائلة” داخل المنتخب
في المنتخبات، اللاعبون يجتمعون لفترات قصيرة. الألعاب اليومية تكسر الحواجز وتجعَل الجميع أقرب لبعض.
لمحة عن سجل المواجهات
الفوز الأخير هو الخامس لسوريا مقابل خمس هزائم وتعادلين، بينما كان آخر انتصار لسوريا على تونس في قطر أيضًا عام 2021 بنتيجة 2–0.



