كايتي بيري وجاستن ترودو.. ظهور علني في باريس يُشعل الشائعات من جديد

لم تعد شائعات العلاقة بين نجمة البوب الأميركية كايتي بيري ورئيس الوزراء الكندي السابق جاستن ترودو مجرّد أحاديث على وسائل التواصل الاجتماعي، فمشهد جديد جمعهما في باريس أثار موجة من الجدل والتكهنات.

فقد نشرت منصة TMZ الأميركية مقطع فيديو التُقط مساء السبت، يُظهر بيري وترودو وهما يمسكان بأيدي بعضهما أمام مسرح باريسي بعد حضورهما عرضًا فنيًا، وسط نظرات الفضول من المارة وعدسات المصورين.

في المقطع، قدّم أحد المعجبين وردة حمراء إلى بيري بمناسبة عيد ميلادها، قبل أن تصعد إلى السيارة برفقة ترودو، وسط ابتسامات متبادلة.

بين الفن والسياسة.. علاقة تثير الفضول

تعود جذور الشائعات إلى أشهرٍ مضت، حين شوهد الاثنان معًا في أكثر من مناسبة اجتماعية، كما نشرت بعض الصحف صورًا تُظهرهما على متن يخت قبالة سواحل كاليفورنيا.

ويرى متابعون أن العلاقة بينهما — إن وُجدت — تُجسّد لقاءً نادرًا بين عالمَي الفن والسياسة، خصوصًا أن ترودو بعد خروجه من رئاسة الوزراء يعيش حياة أكثر انفتاحًا وحرية، فيما تمرّ بيري بمرحلة فنية أكثر نضجًا بعد زواجها السابق من الممثل أورلاندو بلوم.

ويعتقد محلّلون في الإعلام الفني أن الظهور العلني لم يكن صدفة، بل إشارة متعمّدة لطمأنة الجمهور بأن العلاقة ليست مجرد إشاعة عابرة.

ردود الفعل على وسائل التواصل

تصدّر اسم كايتي بيري وجاستن ترودو الترند العالمي على منصة إكس (تويتر سابقًا)، حيث انقسمت الآراء بين من اعتبر المشهد “رومانسيًا لطيفًا”، ومن رآه “محاولة لجذب الأضواء بعد فترة من الغياب الإعلامي”.

كما علّق البعض ساخرين من أن “ترودو انتقل من قيادة كندا إلى قيادة قلوب النجوم”، بينما عبّر آخرون عن إعجابهم بالتناغم بينهما.

خلف الأضواء: الجانب الإنساني في حياة ترودو وبيري

ترودو، المعروف بخطابه الإنساني الداعم للمرأة والمساواة، لطالما أبدى إعجابه بالفن ودوره في التقريب بين الثقافات. أما بيري، فقد تحدثت أكثر من مرة عن إعجابها بشخصيات سياسية مؤثرة “تجمع بين الفكر والتعاطف الإنساني”.

هذا التلاقي في القيم — إلى جانب الجانب الجمالي الذي لا يمكن إنكاره — يجعل احتمال وجود علاقة بينهما أكثر من مجرد تكهّن.

هل تتحول الشائعة إلى حقيقة؟

حتى الآن، لم يُصدر أي من الطرفين تصريحًا رسميًا حول طبيعة العلاقة. لكن الصحافة العالمية تتابع القصة عن قرب، متسائلة: هل نحن أمام ثنائي جديد يجمع بين الموسيقى والسياسة على طريقة “ماكرون وبريجيت” ولكن بنسخة أكثر عصرية؟

الوقت وحده كفيل بالإجابة، لكن المؤكد أن المشهد الباريسي الأخير أضاف شرارة جديدة لقصة بدأت تخرج من الظل إلى العلن.

المصدر:

TMZ، وسائل إعلام فنية عالمية