الثلاثاء, ديسمبر 2, 2025
إعلان

كشف البيت الأبيض، يوم الاثنين، عن خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإنهاء الحرب في غزة، وهي مبادرة واسعة تتألف من 20 بنداً رئيسياً تهدف إلى وقف القتال فوراً، نزع سلاح القطاع، ووضعه تحت إدارة انتقالية مدنية بدعم دولي.

خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة (20 بنداً)

تنص الوثيقة على أن تكون غزة منطقة خالية من السلاح والتهديدات، مع إطلاق سراح جميع الأسرى خلال 72 ساعة من موافقة إسرائيل على الاتفاق. وتشمل البنود أيضاً:

  1. غزة منطقة آمنة: أن تكون خالية من “التطرف والإرهاب” ولا تشكل تهديداً لجيرانها.
  2. إعادة الإعمار والتنمية: البدء فوراً بتنمية غزة لصالح سكانها.
  3. وقف فوري للقتال: تنتهي الحرب مباشرة بعد موافقة الطرفين على الخطة.
  4. إطلاق سراح الأسرى: في غضون 72 ساعة من إعلان إسرائيل موافقتها، يُفرج عن جميع الأسرى الأحياء والموتى.
  5. صفقة تبادل موسعة: تفرج إسرائيل عن 250 أسيراً محكوماً بالمؤبد، و1700 معتقل من غزة (بينهم نساء وأطفال)، مقابل استعادة جميع الرفات الإسرائيلية.
  6. عفو مشروط عن حماس: منح العفو لمن يسلمون أسلحتهم أو يختارون المغادرة عبر ممر آمن إلى دول مستعدة لاستقبالهم.
  7. مساعدات عاجلة: إدخال مساعدات شاملة لإعادة تأهيل البنية التحتية، المستشفيات، المخابز، وفتح الطرق.
  8. إشراف دولي على المساعدات: توزيع المساعدات يتم حصراً عبر الأمم المتحدة، الهلال الأحمر، ومؤسسات دولية محايدة.
  9. إدارة انتقالية: تشكيل لجنة فلسطينية تكنوقراطية غير سياسية تدير الخدمات العامة، بإشراف “مجلس إدارة السلام” برئاسة ترامب وعضوية توني بلير.
  10. خطة اقتصادية متكاملة: إعداد برنامج اقتصادي لجذب الاستثمارات وتوفير وظائف وفرص مستقبلية للشباب في غزة.
  11. منطقة اقتصادية خاصة: إنشاء منطقة اقتصادية تفتح المجال للتجارة والاستثمار الدولي.
  12. حرية التنقل: لن يُجبر أحد على مغادرة غزة، لكن من يرغب بالمغادرة له حرية الخروج والعودة.
  13. نزع سلاح شامل: تدمير جميع الأنفاق والبنى التحتية العسكرية ومنشآت الأسلحة تحت إشراف مراقبين مستقلين.
  14. ضمانات إقليمية: يقدم الشركاء العرب ضمانات للتأكد من التزام غزة الجديدة بعدم تهديد جيرانها.
  15. قوة استقرار دولية (ISF): إنشاء قوة أمنية دولية تنتشر فوراً في غزة لضمان الأمن وتطبيق الاتفاق.
  16. انسحاب تدريجي لإسرائيل: تنسحب القوات الإسرائيلية وفق جداول زمنية متفق عليها مع القوة الدولية والولايات المتحدة، مع إبقاء حزام أمني مؤقت حتى استقرار الوضع.
  17. خطة بديلة: إذا رفضت حماس، تنفذ الخطة في المناطق التي تسلمها إسرائيل للقوة الدولية.
  18. حوار بين الأديان: إطلاق حوار فلسطيني–إسرائيلي قائم على قيم التسامح والتعايش.
  19. تمهيد لتقرير المصير: عند استكمال إصلاحات السلطة الفلسطينية، يُفتح مسار نحو حق تقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية.
  20. مفاوضات سياسية لاحقة: إطلاق حوار أميركي–فلسطيني–إسرائيلي لرسم أفق سياسي للتعايش السلمي والمستقبل المشترك.

اجتماع ترامب ونتنياهو

الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض

خلال مؤتمر صحافي مشترك في البيت الأبيض، أعلن ترامب أنه سيكون على رأس الهيئة الدولية الجديدة التي تراقب لجنة إدارة غزة، مؤكداً أن الخطة تتضمن انسحاباً تدريجياً للقوات الإسرائيلية من القطاع.

وقال ترامب: “نحن قريبون جداً من اتفاق ينهي الحرب. آمل أن توافق حماس أيضاً، فالجميع مستعد لسلام حقيقي في الشرق الأوسط”. كما شكر الدول العربية والإسلامية على مساهمتها في تطوير المقترح، وأوضح أن قطر لعبت دوراً بارزاً في الوساطة.

وأشار الرئيس الأميركي إلى أن خطته لا تقتصر على غزة فقط، بل تهدف إلى تحقيق “سلام أوسع” في المنطقة.

الموقف الإسرائيلي

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال المؤتمر الصحافي المشترك مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب في البيت الأبيض الاثنين (نقلاً عن وكالة “أ. ب.”)

من جانبه، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو دعمه للخطة، معتبراً أنها تحقق أهداف إسرائيل الحربية، أبرزها: إعادة جميع الأسرى، تفكيك القدرات العسكرية لحماس، وإنهاء حكمها السياسي.

وأكد نتنياهو أن إسرائيل ستحتفظ بمسؤولية الأمن في غزة، بما في ذلك وجود منطقة أمنية، إلى أن يتم ضمان عدم تشكيل القطاع أي تهديد مستقبلي. وأضاف: “إذا رفضت حماس الخطة أو حاولت الالتفاف عليها، ستستكمل إسرائيل المهمة بنفسها”.

وشدد على أن الإدارة المدنية الجديدة في غزة لن تُدار من قبل حماس أو السلطة الفلسطينية “من دون تغيير جذري في أدائها”، مؤكداً أن تل أبيب تدعم مساراً جديداً يضمن استقراراً طويل الأمد.


الأسئلة الشائعة

1) ما جوهر خطة ترامب ذات الـ20 بنداً؟

تهدف إلى وقف فوري لإطلاق النار بعد موافقة الطرفين، نزع سلاح غزة، إدارة انتقالية تكنوقراطية بإشراف هيئة دولية، وإطلاق مسار إعادة إعمار واقتصاد خاص.

2) من يدير غزة في المرحلة الانتقالية؟

لجنة فلسطينية تكنوقراطية غير سياسية، بإشراف هيئة دولية اسمها “مجلس إدارة السلام”.

3) هل تتضمن الخطة إطلاق سراح أسرى؟

نعم، إطلاق سراح جميع الأسرى خلال 72 ساعة من موافقة إسرائيل، مع ترتيبات تبادل وجثامين وفق ما ورد في البنود.

4) ماذا عن حماس وفق الخطة؟

استبعادها من الحكم ونزع سلاحها. يُمنح أفرادها عفوًا مشروطًا بتسليم السلاح، مع ممر آمن لمن يرغب بالمغادرة.

5) كيف ستدخل المساعدات الإنسانية؟

عبر الأمم المتحدة ووكالات دولية محايدة، مع أولوية لإعادة تأهيل البنية التحتية والمستشفيات والطرق.

6) ما دور القوة الدولية (ISF)؟

الانتشار الفوري لتأمين الاستقرار، ومواكبة الانسحاب المرحلي للجيش الإسرائيلي وفق جداول متفق عليها.

7) هل تنص الخطة على انسحاب إسرائيلي كامل؟

نعم تدريجيًا، مع احتمال إبقاء “حزام أمني” مؤقت حتى التأكد من نزع السلاح واستقرار الأوضاع.

8) هل تُجبر الخطة سكان غزة على مغادرة القطاع؟

لا، لا إجبار على المغادرة. من يريد المغادرة له حرية الخروج والعودة.

9) ماذا لو رفضت حماس الخطة؟

تُنفّذ أجزاء من الخطة في المناطق التي تُسلَّم للقوة الدولية، مع استمرار مسار المساعدات والاستقرار.

10) هل تتطرق الخطة لتقرير المصير والدولة الفلسطينية؟

تفتح مسارًا لاحقًا نحو تقرير المصير وإمكانية الدولة بعد تنفيذ إصلاحات لدى السلطة الفلسطينية.

11) ما الذي خرج به اجتماع ترامب ونتنياهو؟

تأكيد دعم نتنياهو لمسار الخطة مع احتفاظ إسرائيل بمسؤوليات أمنية مؤقتة وضمانات لمنع عودة التهديد.

12) ما الجدوى الاقتصادية المقترحة؟

خطة لإعادة الإعمار، إنشاء منطقة اقتصادية خاصة، وجذب استثمارات لفرص عمل وتنمية طويلة الأمد.

شاركها.

منصة شاملة تقدم محتوى متنوعًا يجمع بين الأخبار الحديثة والمدونات التحليلية، بالإضافة إلى إحصائيات دقيقة، واختبارات تفاعلية، ومقاطع فيديو مبتكرة.

إعلان
Subscribe
Notify of
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
تعليقات داخلية
عرض كل التعليقات
إعلان
wpDiscuz
0
0
حابين نسمع رأيك، اترك تعليقك.x
()
x
Exit mobile version