القمة الخليجية في الدوحة تؤكد تفعيل آليات الدفاع المشترك وإدانة العدوان الإسرائيلي

اختتمت في العاصمة القطرية الدوحة، القمة الخليجية الطارئة التي جاءت على هامش القمة العربية الإسلامية، حيث شدد البيان الختامي على ضرورة تفعيل آليات الدفاع المشترك وتعزيز قدرات الردع الخليجية، مع الدعوة إلى عقد اجتماع عاجل لمجلس الدفاع الخليجي المشترك في قطر.

وأكد البيان إدانة العدوان الإسرائيلي على قطر باعتباره انتهاكًا صارخًا لسيادتها، داعيًا الدول والمنظمات الدولية إلى اتخاذ موقف واضح ضد هذا الاعتداء والتضامن مع الدوحة في جميع إجراءاتها.

وفي كلمته خلال الجلسة الافتتاحية، قال أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني: “الدوحة تعرضت لاعتداء غادر، كان صادمًا للعالم وتسبب في سقوط قتلى بينهم قطري، وهو عمل إرهابي جبان”. وأضاف أن قطر تعمل منذ عامين كوسيط لإنهاء حرب الإبادة في غزة وإعادة الرهائن.

وأشار الأمير إلى أن إسرائيل تستغل الحرب لتوسيع الاستيطان وفرض الأمر الواقع، معتبرًا أن المفاوضات بالنسبة لحكومة نتنياهو مجرد تكتيك حرب لا يهدف إلى تحرير الرهائن.

من جانبه، أوضح المتحدث باسم الخارجية القطرية الدكتور ماجد الأنصاري أن القمة رسالة واضحة بأن العالم العربي والإسلامي يرفض العدوان الإسرائيلي على قطر.

كما أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه دعم حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وتجسيد دولته، فيما قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط إن “العدوان الإسرائيلي على قطر فاق كل الحدود”، مجددًا الدعوة لوقف النار في غزة وتنفيذ قرارات مجلس الأمن.

وشهدت القمة كلمات لقادة وزعماء الدول العربية والإسلامية، اتفقت جميعها على التنديد بالهجوم الإسرائيلي، ودعم الحقوق الفلسطينية، والتأكيد على وحدة الموقف الخليجي والعربي في مواجهة التحديات الإقليمية.