النقاط الرئيسية
- كارديف تستضيف المباراة الافتتاحية في 9 يونيو 2028.
- نهائي البطولة يقام في ملعب ويمبلي العريق بلندن.
- تشارك خمس دول وثماني مدن في استضافة الحدث الأوروبي.
- 24 منتخبًا يتنافسون في 51 مباراة على مدار 31 يومًا.
- توقعات بعوائد اقتصادية ضخمة تتجاوز 3 مليارات جنيه إسترليني.
يبدو أن صيف عام 2028 سيكون استثنائيًا لعشاق كرة القدم، إذ تستعد بريطانيا وأيرلندا لاستضافة واحدة من أكثر نسخ بطولة كأس أمم أوروبا ترقبًا في التاريخ الحديث.
فقد أكد المنظمون رسميًا أن المباراة الافتتاحية ستقام في كارديف، عاصمة ويلز، على ملعبها الوطني، بينما سيحتضن ملعب ويمبلي في لندن المباراة النهائية يوم 9 يوليو 2028.
بطولة متعددة المدن
ما يميز يورو 2028 عن غيرها هو امتدادها الجغرافي عبر خمس دول وثماني مدن كروية عريقة، تشمل لندن، مانشستر، ليفربول، غلاسكو، دبلن، كارديف، برمنغهام ونيوكاسل.
وسيُقام الافتتاح في 9 يونيو 2028، ليبدأ معه ماراثون من 51 مباراة خلال 31 يومًا بين 24 منتخبًا أوروبيًا يتنافسون على اللقب القاري.
الملاعب المستضيفة
من المقرر أن تحتضن الملاعب البريطانية والإيرلندية مباريات البطولة على النحو الآتي:
- ويمبلي (لندن) – نصف النهائي والنهائي.
- الملعب الوطني (كارديف) – الافتتاح ودور الثمانية.
- هامبدن بارك (غلاسكو).
- دبلن أرينا (دبلن).
- فيلا بارك (برمنغهام).
- سانت جيمس بارك (نيوكاسل).
- ملعب الاتحاد (مانشستر).
- ملعب توتنهام هوتسبير (لندن).
تصريحات رسمية وتوقعات اقتصادية
خلال حفل الإطلاق الرسمي، قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إن البطولة “ستجذب الملايين من المشجعين إلى مدننا التاريخية، وستلهم الجيل القادم من اللاعبين، وتحقق مكاسب اقتصادية بمليارات الجنيهات”.
وتشير تقديرات أولية إلى أن البطولة قد تضيف ما بين 2 إلى 3 مليارات جنيه إسترليني إلى اقتصاد المملكة المتحدة وأيرلندا عبر السياحة والفعاليات الرياضية المصاحبة.
نظام البطولة والمنافسة
كما في النسخ السابقة، ستُقسم المنتخبات إلى ست مجموعات تضم كل واحدة منها أربعة فرق. وسيتأهل أول وثاني كل مجموعة بالإضافة إلى أفضل أربعة منتخبات ثالثة إلى دور الـ16.
بعدها تبدأ مراحل الإقصاء المباشر حتى الوصول إلى النهائي الكبير في ويمبلي، الذي سبق أن استضاف نهائي يورو 2020 بين إسبانيا وإنجلترا.
بين العراقة والطموح
يمكن القول إن يورو 2028 تمثل لحظة رمزية لكرة القدم البريطانية، فبعد عقود من السعي لاستعادة مكانتها كقلب اللعبة، تعود الآن لتكون مركز البطولة القارية من جديد.
لكن ما يثير الاهتمام هو كيفية توزيع المباريات عبر خمس دول، وما إذا كان ذلك سيشكل تحديًا لوجستيًا أو نموذجًا ناجحًا يمكن تكراره مستقبلًا.
المصدر:
رويترز – UEFA Official Release



