تغيير في استراتيجية التصميم.. هل تستمر آبل في نهجها الجديد؟
منذ أن تولى تيم كوك قيادة شركة آبل، بدأت الشركة في الابتعاد عن بعض المبادئ التي رسّخها ستيف جوبز، وخاصة فيما يتعلق بتصميم أجهزة آيفون. أحد أبرز التغييرات جاء مع آيفون 16 الذي أعاد إدراج زر مادي، وهو اتجاه جديد يتعارض مع فلسفة التصميم الانسيابي الخالي من الأزرار التي كان يؤمن بها جوبز.
ومع اقتراب موعد الكشف عن آيفون 17 إير، تثار التساؤلات حول مدى استمرار آبل في هذا النهج الجديد، وما إذا كان الهاتف القادم سيحمل مزيدًا من التغييرات الجذرية أم سيحافظ على بعض العناصر التصميمية التقليدية.
آيفون 17 إير.. الهاتف الأكثر نحافة في تاريخ آبل
تشير التقارير إلى أن “آيفون 17 إير” (iPhone 17 Air) سيكون أرفع هاتف آيفون على الإطلاق، مما يجعله تحولًا مهمًا في سلسلة آيفون. لكن السؤال الذي يطرح نفسه: كيف ستتمكن آبل من تحقيق هذا النحافة دون التأثير على الأداء والبطارية؟
🔹 وفقًا للمحلل الشهير مينغ تشي كو، قد يبلغ سمك الهاتف 5.5 مم، مما يجعله أنحف من آيفون 16 برو الذي يبلغ 8.25 مم.
🔹 توقع الصحفي مارك غورمان أن يكون الهاتف أنحف بمقدار 2 ملم مقارنة بالطرازات الحالية.
🔹 إذا صحت هذه التسريبات، فإن “آيفون 17 إير” سيكون أكثر نحافة حتى من آيفون 6 الذي كان أنحف هواتف آبل حتى الآن بسمك 6.9 مم.
ورغم النحافة الكبيرة، إلا أن نجاح آبل في جعل “آيباد برو إم 4” فائق النحافة دون المساس بمتانته يعزز التوقعات بأن الهاتف الجديد لن يعاني من مشكلات الصلابة مثل مشكلة الانحناء التي واجهها آيفون 6.
تحديات البطارية.. هل تضحّي آبل بالأداء من أجل التصميم؟
النحافة تعني مساحة داخلية أقل، وهو ما قد يشكل تحديًا فيما يخص البطارية وعمر الشحن. تشير تقارير إلى أن آبل كانت تستكشف تقنيات جديدة للبطاريات باستخدام أنابيب الكربون النانوية ومواد مثل النيكل والكوبالت والمنغنيز لتحسين كفاءة الطاقة، ولكنها تراجعت عن تنفيذ هذه الفكرة بسبب صعوبات تقنية.
🔸 وفقًا لتسريبات، فإن سعة بطارية آيفون 17 إير ستتراوح بين 3000 و4000 مللي أمبير، وهو رقم قد يكون أقل من بعض الهواتف المنافسة.
🔸 تسعى آبل إلى تقليل استهلاك الطاقة من خلال تحسينات في معالج A19 الجديد وتقنيات الشاشة.
شاشة “آيفون 17 إير”.. مزيج من الأناقة والتقنيات المتطورة
تسعى آبل دائمًا إلى تحسين تجربة العرض، ووفقًا للتسريبات، فإن “آيفون 17 إير” سيأتي بشاشة OLED مع تقنية LTPO، وهي نفس التقنية المستخدمة في طرازات برو، مما يسمح بزيادة معدل التحديث إلى 120 هرتز وتخفيضه إلى 1 هرتز عند الحاجة لتوفير الطاقة.
📱 حجم الشاشة المتوقع: 6.6 بوصة، أي أصغر بقليل من آيفون 16 بلس.
📱 Dynamic Island مع دعم Face ID مثل الطرازات الرائدة.
هل تستغني آبل عن كوالكوم في رقائق الآيفون؟
تشير التقارير إلى أن آبل تعمل على تطوير مودم 5G خاص بها، مما قد يسمح لها بالاستغناء عن رقائق كوالكوم في المستقبل القريب.
🔹 وفقًا لـ مارك غورمان، ستبدأ آبل في اختبار شرائح واي فاي وبلوتوث داخلية في آيفون 17 إير، مع احتمال دمج مودم شبكات خاص بها لأول مرة في سلسلة آيفون.
🔹 هذا قد يجعل آبل أكثر استقلالية من حيث العتاد ويقلل من اعتمادها على الموردين الخارجيين.
كاميرا محسنة أم خطوة إلى الوراء؟
من بين أكثر الشائعات إثارة للجدل أن آبل قد تستغني عن الكاميرا المزدوجة في آيفون 17 إير، وتكتفي بعدسة واحدة بدقة 48 ميغابكسل.
📸 وفقًا للمحلل جيف بو، ستعتمد آبل على تحسينات برمجية وتقنيات الذكاء الاصطناعي لتعويض غياب العدسة الثانية.
📸 الكاميرا الأمامية يُتوقع أن تكون بدقة 24 ميغابكسل، مما يعزز تجربة تصوير السيلفي.
هذه الخطوة قد تكون مخيبة للبعض، لكنها في المقابل قد تساعد في تقليل تكلفة الهاتف، وجعل التصميم أكثر نحافة.
كم سيكلف “آيفون 17 إير”؟ توقعات متضاربة
💰 تشير بعض التسريبات إلى أن سعر الهاتف قد يتجاوز 1299 دولارًا، وهو ما يعادل سعر آيفون 16 برو ماكس حاليًا.
💰 على الجانب الآخر، ذكرت وول ستريت جورنال أن آبل قد تسعى إلى طرح الهاتف بسعر أقل من 999 دولارًا لجذب شريحة أوسع من المستخدمين.
لا يزال السعر الفعلي غير واضح، ولكن من المتوقع أن يتم الكشف عنه في سبتمبر 2025 مع باقي إصدارات آيفون 17.
لماذا تطور آبل “آيفون 17 إير”؟
🔹 تعزيز المبيعات بعد فشل طرازات “ميني” و”بلس”.
🔹 اختبار تقنيات جديدة مثل المعالجات والمودمات الداخلية.
🔹 تمهيد الطريق نحو هاتف آيفون قابل للطي، والمتوقع إطلاقه في 2026 أو 2027.
📌 آيفون 17 إير ليس مجرد هاتف جديد، بل خطوة نحو مستقبل جديد لآبل!
المصدر : مواقع إلكترونية
هل سيكون iPhone 17 Air خطوة جريئة أم رهانًا محفوفًا بالمخاطر؟
يُعد آيفون 17 إير تحولًا كبيرًا في فلسفة التصميم لدى آبل، حيث تسعى الشركة إلى تقديم أرفع هاتف آيفون على الإطلاق دون التضحية بالأداء أو المتانة. ومع ذلك، فإن هذا التوجه يحمل في طياته تحديات قد تحدد مدى نجاح الجهاز في الأسواق.
الحكم النهائي: تطور حقيقي أم مجرد استعراض تصميمي؟
يبدو أن آيفون 17 إير سيكون أجمل هواتف آبل من حيث التصميم، مما يجذب محبي الأجهزة الأنيقة والخفيفة. ولكن، إذا لم تتمكن آبل من تحقيق توازن جيد بين التصميم والأداء، فقد يواجه الهاتف مصير طرازات ميني وبلس التي لم تحقق النجاح المتوقع.
💬 هل تعتقد أن آيفون 17 إير سيكون هاتفًا ثوريًا أم مجرد تجربة جديدة من آبل؟ شاركنا رأيك! 🚀
المميزات:
- تصميم فائق النحافة – سيكون أنحف آيفون في تاريخ آبل، مما يمنحه مظهرًا عصريًا وفخمًا.
- شاشة متطورة – من المتوقع أن يعتمد على تقنية OLED مع LTPO لدعم معدل تحديث 120 هرتز مع كفاءة استهلاك للطاقة.
- معالج قوي – مزود بشريحة A19 التي توفر أداءً متقدمًا وتحسينات مدعومة بالذكاء الاصطناعي.
- خفيف الوزن وسهل الحمل – خيار مثالي لمن يفضلون الأجهزة المدمجة والأنيقة.
- شرائح اتصال لاسلكية مصممة من آبل – خطوة نحو الاستقلالية عن كوالكوم، مما يعزز أداء الاتصال.
العيوب:
- مخاوف بشأن البطارية – قد تؤدي النحافة الفائقة إلى تقليل سعة البطارية، مما يؤثر على عمر الشحن.
- كاميرا خلفية واحدة؟ – إذا صحت التسريبات، فإن آبل قد تتخلى عن الكاميرات المتعددة، مما قد يكون محبطًا لبعض المستخدمين.
- سعر مرتفع – تشير التوقعات إلى أن سعر الهاتف قد يبدأ من 1,299 دولارًا، وهو نفس سعر آيفون 16 برو ماكس.
- غياب الابتكارات الوظيفية الكبرى – قد يركز الهاتف على التصميم أكثر من الميزات الثورية، مما يجعله خيارًا محدود الفئة.
كل ما تحتاج معرفته عن iPhone 17 Air: المواصفات، السعر، والاختلاف عن النسخ Pro