شيرين عبدالوهاب تكسر الصمت: لا اعتزال.. وأتعرض لطعنات من أقرب الناس

تصدر اسم الفنانة المصرية شيرين عبدالوهاب المشهد مجددًا بعد رسالة صوتية قوية نفت فيها بشكل قاطع شائعة اعتزالها، مؤكدة أنها تتعرض لضغوط «من أقرب الناس» لكنها مستمرة بالغناء حتى آخر العمر.

عودة قوية رغم الشائعات

ردّت شيرين على موجة كبيرة من الشائعات التي اجتاحت مواقع التواصل، مؤكدة في رسالتها الصوتية أنها بخير وتستعد لمفاجآت فنية جديدة، قائلة:
«الاعتزال هو الموت… وطالما أنا على قيد الحياة سأغني».

هذا التصريح حمل نبرة عاطفية وطمأنة واضحة لجمهورها الذي ظلّ يترقب أخبارها خلال الفترة الماضية.

إشارات إلى صدمات من الدائرة القريبة

تصريحات شيرين ضمّت رسائل غير مباشرة حول ضغوط وتحديات تواجهها، إذ قالت:
«تحدث لي أمور قوية جداً من أقرب الناس إليّ… لكنني قوية والله معي».

هذا الحديث يكشف أن جزءًا من أزمتها ليس إعلاميًا فقط، بل مرتبطًا بخلافات داخل محيطها الخاص، وهو ما يتماشى مع ما ظهر لاحقًا من صراع قانوني بينها وبين مدير حساباتها السابق.

خلافات مالية تزيد الغموض

حررت شيرين بلاغًا رسميًا تتهم فيه مدير حساباتها السابق «يوسف سرور» بالاستيلاء على 84 ألف دولار من أرباح حساباتها.
وفي المقابل، تقدّم الأخير ببلاغ يتهمها فيه بالسب والتهديد.

هذا التبادل في الاتهامات يوضح أن الفنانة تمرّ بفترة صراع إداري ومادي قد يكون سببًا رئيسيًا في اضطرابها النفسي واختفائها الفترة الماضية.

الإنتاج الفني مستمر

رغم كل الظروف، تواصل شيرين إطلاق أعمالها:

• أغنية «عودتني الدنيا» عبر تليغرام.
• 6 أغنيات من ألبومها الجديد خلال أشهر قليلة، منها: «قالك نسيني»، «يقابل حبيبي»، «بتمنى أنساك»، «هنحتفل».

والأغاني تحقق نسب مشاهدة جيدة، ما يؤكد أن الحضور الفني ما زال قويًا.

مرحلة مضطربة ولكن ليست نهاية

من الواضح أن شيرين تمرّ بمرحلة حساسة:

• ضغوط نفسية.
• خيبات من الدائرة المقربة.
• مشاكل مالية وقانونية.
• شائعات عن الاعتزال والاختفاء.

لكن كل المؤشرات تشير إلى أنها ما زالت تقاتل للبقاء الفني، ورسالتها الصوتية جاءت لتعطي دفعة لجمهورها وتعيد ضبط النقاش العام حولها.

شيرين اليوم تبدو في “مرحلة مفصلية” بين الضعف والقوة، لكنها اختارت أن تظهر بصوتها لتعلن:
«أنا موجودة… وسأغني مهما حصل».

قسم الأسئلة الشائعة