قد تعتقد أن سباقات السرعة تقتصر على السيارات والدراجات، لكن في المجر هناك نسخة مختلفة تمامًا: سباق دولي لحفّاري القبور!
في هذا الحدث الفريد، يتنافس المشاركون على حفر قبر بمقاييس محددة بدقة، والهدف هو الجمع بين السرعة والجودة. فالفائز ليس فقط الأسرع، بل أيضًا الأكثر التزامًا بالمقاسات والمعايير.
روح الدعابة وسط الجدية
رغم غرابة الفكرة، إلا أن السباق يقام في أجواء احتفالية، حيث يجتمع الجمهور لمتابعة المتسابقين وهم يعملون بمعاولهم تحت ضغط الوقت. بعض الحاضرين اعتبروا الحدث مزحة عملية بحس فكاهي أسود، بينما رأى آخرون أنه وسيلة لتقدير مهنة غالبًا ما يُغفل دورها في المجتمع.
ردود فعل متباينة
على مواقع التواصل، تباينت التعليقات بين الدهشة والضحك. كتب أحدهم: “هذا أغرب أولمبياد شاهدته في حياتي!”، فيما علّق آخر: “على الأقل هؤلاء لن يقلقوا من التحكيم بالفيديو (VAR).”
بين الفكاهة والغرابة، يثبت هذا السباق أن بعض التقاليد المحلية قادرة على لفت أنظار العالم كله. وربما نرى قريبًا حفّاري القبور وهم يتسابقون في بطولات عالمية… من يدري؟