شهدت مدينة آيدن التركية مشهداً استثنائياً أثار مشاعر الحزن والتأمل، بعد وفاة باريش يلدريم، البالغ من العمر 49 عاماً، والذي عُرف كأحد أضخم الرجال في تركيا. فقد رحل إثر نوبة قلبية مفاجئة، لكن ما لفت الأنظار كان الطريقة غير المألوفة التي تم بها إخراج جثمانه من منزله.
معاناة الأسرة مع وداعه
بسبب وزنه البالغ 310 كيلوغرامات، لم تستطع عائلته إخراج الجثمان عبر السلالم أو الممرات الضيقة. هنا لجأت فرق الإنقاذ إلى حل استثنائي: استخدام رافعة مخصصة لنقل الأثاث. جرى تفكيك نافذة شقته في الطابق الثاني، ووُضع جثمانه على لوح خشبي قبل إنزاله بحذر شديد أمام أعين الجيران وأحبائه.
لحظات مؤثرة أمام الحاضرين
انتشر مقطع فيديو يوثق المشهد على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث ظهر الجيران متأثرين بالحادثة. البعض بكى، والبعض الآخر وقف مذهولاً وهو يودع الرجل الذي لم يخرج كثيراً من منزله بسبب معاناته الطويلة مع السمنة.
View this post on Instagram
إعلان
رحلة مع السمنة ومحاولات العلاج
باريش لم يكن مجرد رجل ضخم الجسد، بل كان مثالاً على معركة مريرة يخوضها كثيرون مع السمنة المفرطة. فقد خضع في يوليو الماضي لعملية تكميم معدة على أمل استعادة صحته والقدرة على الحركة بشكل أفضل. إلا أن القدر لم يمهله كثيراً ليستفيد من هذه الخطوة.
السمنة: مشكلة صحية متفاقمة
وفقاً لإحصاءات منظمة الصحة العالمية، يعاني أكثر من 650 مليون شخص حول العالم من السمنة المفرطة، وهو ما يجعلهم عرضة لأمراض القلب والسكري وارتفاع ضغط الدم. قصة باريش تذكرنا بقسوة هذه المعركة، ليس فقط على صعيد الصحة الجسدية، بل أيضاً على صعيد الكرامة والوداع الأخير.
ردود فعل المجتمع
في مواقع التواصل الاجتماعي، عبّر كثيرون عن حزنهم وتعاطفهم مع عائلته، مشيرين إلى أن هذه الحادثة يجب أن تكون إنذار حول مخاطر إهمال الصحة. بينما دعا آخرون إلى دعم برامج التوعية والتدخل المبكر لمكافحة السمنة في تركيا والعالم.
المصدر:
وسائل إعلام تركية
الأسئلة الشائعة:
1. من هو الرجل الذي نُقل جثمانه برافعة في تركيا؟
هو باريش يلدريم، أحد أضخم الرجال في تركيا، توفي عن عمر 49 عاماً بسبب نوبة قلبية.
2. لماذا تم استخدام رافعة لنقل جثمانه؟
لأن وزنه البالغ 310 كيلوغرامات جعل إخراجه عبر السلالم مستحيلاً.
3. هل حاول باريش علاج السمنة؟
نعم، خضع لعملية تكميم معدة في يوليو الماضي.
4. كيف كان رد فعل المجتمع؟
انتشرت مشاعر الحزن والتعاطف على نطاق واسع، مع دعوات للتوعية بمخاطر السمنة.
5. ما أهمية هذه الحادثة؟
تسلط الضوء على معاناة المصابين بالسمنة المفرطة وأثرها على حياتهم وحتى وداعهم الأخير.