قائمة المسلسلات السورية الكاملة لرمضان 2026: دراما رمضان المنتظرة

يُقبل موسم دراما رمضان 2026 السورية حاملاً معه وعودًا بمنافسة استثنائية وطموحًا واضحًا لاستعادة الدراما السورية بريقها ومكانتها الرائدة على الساحة العربية. فبعد سنوات من التحديات، تبدو الخريطة الدرامية لهذا العام أكثر نضجًا وثراءً، حيث تتسلح بعودة أيقونات الشاشة وثنائيات فنية طال انتظارها، فضلاً عن تنوع لافت في القصص المطروحة التي تتأرجح بين الملاحم التاريخية الضخمة، والدراما الاجتماعية التي تغوص في عمق الواقع السوري المعاصر، والكوميديا الساخرة، وحتى تجارب الفانتازيا الجريئة.

علاوة على ذلك، يشهد الموسم تحولات مهمة في آليات الإنتاج، مع تزايد التعاون مع شركات إنتاج لبنانية وإقليمية، وتصوير العديد من الأعمال خارج سوريا، مما يطرح أسئلة جديدة حول هوية ومستقبل هذه الصناعة العريقة. في هذا الدليل الشامل، نقدم لكم نظرة معمقة وتحليلًا مفصلاً لكل عمل من أبرز مسلسلات سورية رمضان 2026، لنرسم معًا ملامح موسم قد يكون الأكثر أهمية في تاريخ الدراما السورية الحديث.

وبينما نتطلع بحماس لما تحمله لنا سنة 2026، لا يزال صدى موسم دراما رمضان الماضي يتردد في أذهان الجمهور. فبعد منافسة قوية شهدها العام الفائت، يمكنكم إلقاء نظرة على [أفضل مسلسلات رمضان 2025 حسب رأي الجمهور] لمعرفة الأعمال التي خطفت الأضواء حينها ومقارنتها بما هو قادم.

خريطة الدراما السورية لرمضان 2026: تحليل مفصل للأعمال المنتظرة

1. مسلسل عيلة الملك: صراع السلطة والنفوذ في قلب دمشق

القصة والنوع:

يُصنف مسلسل “عيلة الملك” كدراما اجتماعية معاصرة ذات أبعاد سياسية وتشويقية. تدور أحداثه المحورية حول تاجر دمشقي يقرر التخلي عن عائلته المتواضعة ليرتبط بامرأة ذات نفوذ واسع، مما يفتح له أبواب الثراء السريع والصعود الطبقي. لكن هذا الصعود الصاروخي سرعان ما يتحول إلى سقوط مدوٍ عندما تبدأ الأجهزة الأمنية بملاحقته، ليدخل في دوامة من المواجهات التي تكشف حقائق صادمة. لا يقتصر العمل على هذه القصة الشخصية، بل يغوص أعمق في بنية المجتمع الدمشقي، حيث يبدأ بتناول ظاهرة فرض “الخوات” على التجار في الأسواق التقليدية، ثم ينتقل بؤرة تركيزه إلى واقع “العشوائيات” المعقد وما يختزنه من صراعات طبقية وتغيرات مجتمعية عنيفة.

بهذا المعنى، يبدو المسلسل وكأنه ليس مجرد حكاية فردية، بل استعارة رمزية قوية للمجتمع السوري في مرحلة ما بعد الأزمة. فالرحلة التي يخوضها البطل من الأسواق التقليدية (التي ترمز إلى المال القديم والقيم المتوارثة) إلى العشوائيات (التي تمثل الواقع الجديد الفوضوي)، ثم إلى فلك السلطة الفاسدة عبر زواجه، هي بمثابة تشريح دقيق لديناميكيات القوة الجديدة. العنوان نفسه، “عيلة الملك”، يحمل دلالة ساخرة، متسائلاً عن هوية “الملوك” الحقيقيين في هذا المشهد الجديد: هل هم تجار الأمس أم أمراء الفساد الجدد؟

فريق العمل والإنتاج:

يحتشد في العمل كوكبة من ألمع نجوم الدراما السورية، يتقدمهم جمال سليمان، أمل عرفة، شكران مرتجى، محمد الأحمد، سلوم حداد، عبد الهادي الصباغ، نادين خوري، ولجين إسماعيل.

يتولى الإخراج
محمد عبد العزيز، الذي يشرف أيضًا على ورشة كتابة النص المكونة من شادي كيوان، معن سقباني، وميادة إبراهيم.

المسلسل هو إنتاج مشترك بين شركتي “أفاميا الدولية” و “قبنض ميديا دبي”، مما يعكس الاتجاه المتزايد نحو الإنتاج العابر للحدود.

توقعات وآراء أولية:

التوقعات مرتفعة جدًا لهذا العمل بفضل قوة طاقمه التمثيلي، وخاصة عودة الثنائية المحبوبة بين أمل عرفة وشكران مرتجى. كما أن معالجته لمواضيع الفساد والصراع الطبقي تعد من الركائز الأساسية التي لطالما تميزت بها الدراما السورية المؤثرة.

قنوات العرض:

لم يتم الإعلان رسميًا عن قنوات العرض، ولكن من المتوقع أن يُعرض على كبرى الشاشات العربية مثل MBC أو المنصات الرقمية الرائدة نظرًا لضخامة إنتاجه ونجومه.

2. مسلسل سعادة المجنون: دراما نفسية في كواليس الجريمة والفساد

القصة والنوع: يُعد “سعادة المجنون” أحد أكثر الأعمال ترقبًا، وهو دراما نفسية معاصرة مشبعة بالتشويق والجريمة، تدور أحداثها في الفترة الزمنية بين عامي 2022 و 2024. تنطلق الحكاية من جريمة غامضة ترتبط بملف فساد ضخم، لتتفرع منها سلسلة من الجرائم المتشابكة التي تقع في بيئة شعبية. يقتحم المسلسل بجرأة ملفات حساسة تشمل التهريب، الفساد القضائي، تجارة الممنوعات، وصراعات العائلات النافذة. العنوان الغامض “سعادة المجنون” لا يشير إلى السعادة بمعناها التقليدي، بل يرتبط بشخصية محورية معقدة تتكشف دوافعها تدريجيًا، وتجد شكلاً من “السعادة” أو التوازن عبر التكيف مع نظام اجتماعي “مجنون” أو فاسد.

يستخدم المسلسل، بذكاء، نوع الجريمة والتشويق كغطاء لتشريح الآثار النفسية والانهيار الأخلاقي الذي يخلفه الفساد الممنهج في المجتمع. السؤال الذي يطرحه العمل عميق ومقلق: عندما يصبح النظام بأكمله “مجنونًا”، فهل الشخص الذي يتأقلم معه ويجد “سعادته” فيه هو الأكثر عقلانية أم الأكثر جنونًا؟ كما يتميز العمل باعتماده على لهجات سورية متنوعة (من مناطق الزبداني ودرعا والقلمون) ليعكس التنوع والتفكك الاجتماعي للشخصيات.

فريق العمل والإنتاج: يجمع المسلسل فريقًا من العيار الثقيل بقيادة النجمين عابد فهد وسلافة معمار، وباسم ياخور.

يشارك في البطولة أيضًا
ولاء عزام، إيهاب شعبان، جمال العلي، وجلال شموط.

العمل من إخراج المبدع
سيف الدين السبيعي، وتأليف علاء مهنا.

وهو من إنتاج شركة
“غولدن لاين للإنتاج الفني”، وقد تم تصويره بالكامل في لبنان.

توقعات وآراء أولية: يعتبره النقاد والجمهور أحد الرهانات الكبرى للموسم. فالجمع بين عابد فهد وسلافة معمار، المعروفين بأدائهما النفسي العميق، تحت إدارة المخرج سيف الدين السبيعي، الخبير في صناعة التشويق، يبشر بعمل درامي عالي الجودة سيترك بصمة قوية.

قنوات العرض: لم تُحدد بعد، ولكن من المرجح أن تتهافت عليه القنوات الكبرى نظرًا لقوة نجومه وصناعه.

3. مسلسل مولانا: غموض تيم حسن في رهان البرقاوي والصباح

القصة والنوع: يحيط الغموض الكامل بتفاصيل قصة مسلسل “مولانا”، في استراتيجية تشويقية مقصودة زادت من حجم الترقب. كل ما هو معلن حتى الآن أنه إنتاج ضخم يُتوقع أن يكون منافسًا شرسًا في سباق

دراما رمضان 2026 السورية. العنوان المثير “مولانا” يفتح الباب أمام تكهنات عديدة حول طبيعة القصة، التي قد تدور حول شخصية كاريزمية ذات سلطة روحية أو اجتماعية طاغية.

يمثل هذا العمل ذروة نموذج “الدراما السورية المعرّبة للجمهور العربي الواسع”. فهو يعتمد على نجم ومخرج سوريين من الصف الأول، لكنه يُغلّف في إطار إنتاجي لبناني ضخم مصمم لتحقيق أقصى قدر من الجاذبية الإقليمية. هنا، يصبح اسم “تيم حسن” و”سامر البرقاوي” هو المنتج بحد ذاته، والعلامة التجارية التي يتم تسويقها قبل القصة. نجاح هذا النموذج سيحدد مسار جزء كبير من الصناعة في السنوات القادمة.

فريق العمل والإنتاج: يشهد المسلسل أول لقاء فني بين النجم الكبير تيم حسن والممثلة الصاعدة نور علي. الأهم من ذلك، أنه يجدد الشراكة الذهبية بين تيم حسن والمخرج سامر البرقاوي، والتي أثمرت عن نجاحات كاسحة مثل “الهيبة”، “الزند: ذئب العاصي”، و”تاج”.

المسلسل من تأليف
لبنى حداد وإنتاج شركة “الصباح إخوان” اللبنانية، بقيادة المنتج صادق الصباح.

توقعات وآراء أولية: تجمع “تيم حسن – سامر البرقاوي – صادق الصباح” هي وصفة نجاح شبه مضمونة في الدراما العربية. الغموض المحيط بالقصة لم يزد الجمهور إلا حماسًا، مما يجعله أحد أكثر الأعمال التي ينتظرها المشاهدون في العالم العربي.

قنوات العرض: نظرًا للأسماء المشاركة وشركة الإنتاج، من شبه المؤكد أن يُعرض المسلسل حصريًا أو بشكل رئيسي على شبكة قنوات MBC ومنصتها الرقمية شاهد.

4. مسلسل بـ5 أرواح: عودة الثنائية الأيقونية لقصي خولي وكاريس بشار

القصة والنوع: هو دراما اجتماعية معاصرة تمزج بين القضايا الإنسانية المعقدة وعناصر التشويق والتوتر العاطفي. العنوان “بـ5 أرواح” يوحي بقصص تدور حول النجاة، الفرص الثانية، أو شخصيات تمر بتجارب قاسية وتنهض من جديد. لكن القصة الفعلية تظل في الخلفية، لأن قوة الجذب الحقيقية للمسلسل تكمن في الأسماء التي تقف خلفه.

يعتمد هذا المشروع بشكل أساسي على استراتيجية “التسويق عبر الحنين”، حيث أن نجاحه لا يتوقف على حداثة قصته بقدر ما يعتمد على وعده بإعادة إحياء الكيمياء الفنية التي أحبها الجمهور في الماضي. إنه رهان ذكي على أن الارتباط العاطفي المسبق مع الجمهور أقوى من أي فكرة جديدة، وهو ما يعكس اتجاهًا عالميًا في صناعة الترفيه.

فريق العمل والإنتاج: هذا هو اللقاء الذي انتظرته الجماهير لسنوات. يجمع المسلسل مجددًا النجمين قصي خولي وكاريس بشار مع المخرج رامي حنا. هذا الثلاثي هو نفسه الذي قدم المسلسل الأيقوني “على قيد الحياة” عام 2009، والذي ترك أثرًا عميقًا في ذاكرة المشاهدين.

العمل من إنتاج شركة
“الصباح إخوان” وسيتم تصويره في لبنان. كما تتردد أنباء عن مشاركة ملكة جمال لبنان السابقة ياسمينا زيتون في العمل.

توقعات وآراء أولية: حجم الترقب هائل، ويغذيه بالكامل الحنين إلى الكيمياء الاستثنائية بين قصي خولي وكاريس بشار، والرؤية الإخراجية المميزة لرامي حنا. الجمهور لا ينتظر مجرد مسلسل جديد، بل ينتظر عودة تجربة فنية أحبها بشدة.

قنوات العرض: من المرجح عرضه على MBC/شاهد، كونه من إنتاج شركة الصباح.

5. مسلسل حاتم الطائي: عودة الملاحم التاريخية الضخمة

القصة والنوع: ملحمة تاريخية ضخمة تستعيد أمجاد الدراما السورية في هذا اللون الفني. يروي المسلسل سيرة الشاعر العربي الأسطوري
حاتم الطائي، الذي أصبح رمزًا للكرم والشهامة في الثقافة العربية. يتتبع العمل حياته منذ نشأته وحتى وفاته، مع التركيز على مواقفه الأخلاقية وقراراته المصيرية في سياق تاريخي مليء بصراعات القبائل وتأثير الإمبراطوريتين الرومانية والفارسية على المنطقة.

لا يمكن النظر إلى هذا العمل كمسلسل تلفزيوني فحسب، بل هو بمثابة إعلان عن إحياء ثقافي ومحاولة استراتيجية لإعادة سوريا إلى مركز الصدارة في إنتاج الدراما التاريخية العربية الأصيلة. قرار تصويره داخل سوريا، بعكس السائد حاليًا، هو تأكيد على أن مثل هذه الأعمال لا يمكن أن تكتمل إلا في بيئتها الطبيعية. إنه مشروع يحمل رسالة “قوة ناعمة”، تعيد إحياء رمز عربي مشترك من خلال شراكة سورية-خليجية، مما يعزز فكرة التراث الثقافي المشترك.

فريق العمل والإنتاج: تم إسناد دور البطولة للممثل القدير سلوم حداد، وهو الاختيار الأمثل لهذه الشخصية نظرًا لإتقانه الأدوار التاريخية. يشارك في العمل نخبة من الممثلين السوريين والخليجيين.

المسلسل من تأليف
عثمان جحي، وإنتاج الكويتي محمد العنزي الذي قد يشارك في الإخراج أيضًا.

العمل من إنتاج شركة
“المها الدولية”، وسيتم تصوير معظم مشاهده في سوريا، مع بعض المشاهد في المملكة العربية السعودية.

توقعات وآراء أولية: عودة الإنتاجات التاريخية الضخمة التي تُصور في سوريا هو بحد ذاته حدث مهم. اختيار سلوم حداد للدور الرئيسي يضمن أداءً رفيع المستوى. يُتوقع أن يكون العمل إعادة إحياء ملهمة لنوع فني تمتلك فيه الدراما السورية إرثًا عظيمًا.

قنوات العرض: لم تُعلن بعد، ولكن حجمه وموضوعه يجعلان منه مرشحًا قويًا للعرض على القنوات الخليجية الكبرى والشبكات العربية الرئيسية.

7. مسلسل النويلاتي: حين يُنسج التراث بخيوط الفانتازيا

القصة والنوع: عمل “بيئة شامية” لكن بلمسة غير تقليدية، حيث يمزج بين التراث والفانتازيا. تدور أحداثه حول مهنة “النويلاتي” (صانع النسيج على النول) في دمشق القديمة، وما يرتبط بها من تقاليد مثل تربية دودة القز وصناعة الحرير. لكن القصة تتجاوز التوثيق التراثي لتغوص في صراعات “شيوخ الكار” (زعماء المهنة) على النفوذ، مع إسقاطات جريئة على بنية السلطة بشكل عام.

فريق العمل والإنتاج: الأسماء المرشحة للبطولة تضم نجومًا كبارًا مثل باسم ياخور، سلوم حداد، وديما قندلفت.

المسلسل من تأليف
عثمان جحي، وإخراج يزن شربتجي، تحت إشراف فني من شقيقته المخرجة الشهيرة رشا شربتجي.

وهو من إنتاج شركة
“غولدن لاين”.

توقعات وآراء أولية: فكرة تقديم عمل بيئة شامية بنكهة الفانتازيا هي خطوة جريئة ومبتكرة قد تنعش هذا النوع الدرامي. وجود أسماء بحجم باسم ياخور وديمة قندلفت ورشا شربتجي يرفع سقف التوقعات.

قنوات العرض: لم يتم تحديدها بعد.

8. مسلسل الحريقة: نبض السوق وصراع الطبقات المنسية

القصة والنوع: دراما اجتماعية معاصرة تدور أحداثها بالكامل في دمشق، وتتخذ من سوق “الحريقة” الشهير مسرحًا رئيسيًا لها. يعالج العمل الصراعات التجارية والاجتماعية بين كبار تجار السوق، ويرصد بشكل خاص الصراع المحتدم بين تاجر كبير يدعى “أيوب” وابن شقيقه “عربي” الطامع في إرثه ونفوذه. يهدف المسلسل إلى تقديم صورة واقعية عن تداخل المصالح التجارية مع مراكز القوة، وعكس حياة الطبقات الاجتماعية الثلاث في سوريا: الغنية، المتوسطة، والمعدمة.

فريق العمل والإنتاج: يتصدر قائمة الأبطال النجم العالمي غسان مسعود الذي سيجسد شخصية “أيوب”.

العمل من إخراج
أحمد إبراهيم أحمد، وتأليف عثمان جحي ومؤيد النابلسي،

ومن إنتاج شركة “غزال”.

توقعات وآراء أولية: وجود غسان مسعود في أي عمل هو ضمانة للجودة والقيمة الفنية. تركيز المسلسل على بيئة محلية أصيلة مثل سوق الحريقة وتصويره بالكامل في دمشق قد يمنحه مصداقية وعمقًا يفتقدهما العديد من الأعمال التي تُصور في الخارج.

قنوات العرض: غير محددة حتى الآن.

9. مسلسل مطبخ المدينة: مرآة المجتمع السوري وتصدعاته الخفية

القصة والنوع: دراما اجتماعية عميقة تسلط الضوء على الطبقة الوسطى السورية وما تعانيه من ضغوط هائلة في ظل التحولات الاقتصادية والاجتماعية القاسية. يتناول العمل أيضًا تداعيات السنوات الماضية على بنية المجتمع وتسببها في تفكك العلاقات الأسرية، حتى بين الإخوة. كما يقتحم المسلسل عالم المتسولين من زاوية إنسانية درامية جديدة. تدور القصة حول عائلة تدير مطعمًا دمشقيًا، حيث يصبح “المطبخ” رمزًا للحياة اليومية المتآكلة ومسرحًا للصراعات الخفية.

فريق العمل والإنتاج: يقود البطولة النجم مكسيم خليل في عودة قوية للشاشة، ويشاركه نخبة من النجوم منهم عباس النوري، عبد المنعم عمايري، أمل عرفة، محمد حداقي، وفادي صبيح.

المسلسل من تأليف الثنائي
علي وجيه وسيف رضا حامد،

وإخراج المبدعة رشا شربتجي.

توقعات وآراء أولية: الجمع بين المخرجة رشا شربتجي والكاتبين علي وجيه وسيف رضا حامد، مع عودة مكسيم خليل، يجعل هذا العمل من أكثر المسلسلات المنتظرة. من المتوقع أن يقدم معالجة ناضجة ومؤثرة لواقع الطبقة الوسطى المنسية.

قنوات العرض: من المؤكد عرضه عبر شاشة MBC ومنصة “شاهد”.

10. مسلسل نبلاء دمشق: نظرة على تحولات النخب المثقفة

القصة والنوع: دراما اجتماعية من 30 حلقة، تقدم منظورًا مختلفًا عن مدينة دمشق، حيث تركز على الجانب الثقافي والتاريخي للمدينة وصراعات النخب فيها وتحولات بنيتها الطبقية. يقدم العمل طرحًا جريئًا وواقعيًا بعيدًا عن القصص التقليدية، مما يجعله تجربة فريدة في موسم مسلسلات سورية رمضان 2026.

فريق العمل والإنتاج: يقوم ببطولة المسلسل كل من أيمن زيدان، سامر إسماعيل، ومرام علي، في لقاء فني يجمع بين أجيال مختلفة من الممثلين.

العمل من إخراج
فادي وفائي وتأليف يزن الداهوك.

اللافت أن المسلسل من إنتاج شركة
“فالكون فيلمز” اللبنانية، في أولى تجاربها في الدراما السورية، مما يضيف بعدًا إنتاجيًا مختلفًا.

توقعات وآراء أولية: معالجة حياة النخب وصراعاتها هو موضوع نادر في الدراما السورية، مما يثير الفضول حول ما سيقدمه العمل. وجود أيمن زيدان وسامر إسماعيل معًا يعد بجاذبية خاصة.

قنوات العرض: غير معلنة بعد.

11. مسلسل يا أنا يا هي (الجزء الثاني): جرعة مضاعفة من الكوميديا الاجتماعية

القصة والنوع: بعد النجاح الذي حققه الجزء الأول، يعود المسلسل الكوميدي الاجتماعي “يا أنا يا هي” بجزء ثانٍ يعد بجرعة مضاعفة من المواقف الطريفة والكوميديا التي تنبع من المفارقات اليومية.

فريق العمل والإنتاج: يستمر أبطال الجزء الأول في أدوارهم، وهم أمل عرفة، أمل دباس، وعاصم حواط.

المسلسل من تأليف وإخراج
فادي وفائي، بالشراكة في الكتابة مع إيناس سعيد.

العمل من إنتاج
“رؤيا الأردني” وتنفيذ “شركة الأمل” في دمشق.

توقعات وآراء أولية: يعتبر من الأعمال الكوميدية القليلة المؤكدة في الموسم، مما قد يمنحه فرصة كبيرة للمشاهدة من قبل الجمهور الباحث عن الترفيه الخفيف. نجاح الجزء الأول يبني قاعدة جماهيرية جاهزة لمتابعة المغامرات الجديدة للشخصيات.

قنوات العرض: من المتوقع أن يعرض على قناة رؤيا الأردنية ومنصتها.

12. مسلسل المليئية: حكاية شعبية بنكهة أسطورية

القصة والنوع: عمل درامي يمزج بين التشويق والرومانسية بلمسة أسطورية فريدة. تدور أحداثه في حارة شعبية دمشقية تحمل اسم “المليئية”، والتي تصبح مسرحًا لصراعات معقدة بين العواطف والسلطة. يستند العمل إلى أسطورة شعبية قديمة تُعرف بـ”ملقى العشاق”، ويحاول تقديمها في قالب درامي معاصر.

فريق العمل والإنتاج: يضم المسلسل قائمة كبيرة من الممثلين المخضرمين والشباب، أبرزهم عبد الحكيم قطيفان، رنا شميس، نادين خوري، مرح جبر، وجلال شموط.

العمل من إخراج
محمد زهير رجب

وإنتاج
شركة “قبنض للإنتاج الفني”.

اللافت في هذا العمل هو خوض الممثلة رنا شميس أولى تجاربها في الكتابة الدرامية بالتعاون مع جودت البيك.

توقعات وآراء أولية: المزج بين الحكاية الشعبية والدراما الاجتماعية قد ينتج عنه عمل ذو نكهة خاصة ومختلفة عن السائد. مشاركة رنا شميس في الكتابة تثير الفضول حول الرؤية الجديدة التي ستقدمها.

قنوات العرض: لم يتم الإعلان عنها.

13. مسلسل لا مكان لا زمان: فسيفساء القصص الإنسانية

القصة والنوع: يقدم المسلسل شكلاً فنيًا مبتكرًا، حيث يتكون من عشر ثلاثيات درامية منفصلة (مجموع 30 حلقة)، كل منها تروي قصة مختلفة. هذا التكوين يسمح بتناول مجموعة واسعة من القضايا الإنسانية والاجتماعية من خلال قصص مكثفة وشخصيات متنوعة، مما يجعله أشبه ببانوراما للحياة السورية المعاصرة.

فريق العمل والإنتاج: يشارك في هذا المشروع الضخم كوكبة من أكبر نجوم سوريا، منهم غسان مسعود، سلوم حداد، صباح الجزائري، سامر إسماعيل، أنس طيارة، ومهيار خضور.

كما يشارك في كتابة الثلاثيات فريق من كبار الكتاب مثل نجيب نصير وعدنان العودة وآخرين.

المسلسل من إخراج
صفوان مصطفى نعمو

وإنتاج
شركة “Power Production” في أولى تجاربها.

توقعات وآراء أولية: الهيكل الفني للمسلسل وحشد هذا العدد الكبير من النجوم والكتاب الكبار يجعله مشروعًا طموحًا ومختلفًا. من المتوقع أن يقدم وجبة درامية غنية ومتنوعة تناسب مختلف الأذواق.

قنوات العرض: غير محددة بعد.

جدول ملخص مسلسلات رمضان 2026 السورية

قراءة في مستقبل الدراما السورية بعد موسم 2026

عند تأمل خريطة مسلسلات سورية رمضان 2026، يتضح أننا لسنا أمام مجرد موسم درامي آخر، بل أمام لحظة مفصلية تكشف عن تشكّل هويتين متوازيتين للصناعة. يمكن القول إننا نشهد ولادة “درامتين سوريتين” تعملان في آن واحد:

1. الدراما ذات الهوية المحلية:

   • وتتمثل في أعمال مثل “حاتم الطائي” و”الحريقة”. هذه المسلسلات تُصوّر داخل سوريا، وتعتمد على قصص شديدة الارتباط بالبيئة المحلية أو بالتاريخ العربي من منظور سوري أصيل. هدفها الأساسي هو إحياء الهوية الفنية السورية واستعادة السيادة الإبداعية، مؤكدة على أن بعض الحكايات لا يمكن أن تُروى إلا على أرضها الحقيقية.

2. الدراما ذات الطابع العربي المشترك:

   • وتتجسد في أعمال ضخمة مثل “مولانا”، “بـ5 أرواح”، و”سعادة المجنون”. هذه الأعمال، رغم أن نجومها ومخرجيها سوريون، إلا أنها تُنتج غالبًا من قبل شركات غير سورية (لبنانية في الغالب)، وتُصوّر خارج البلاد، وتُصمم قصصها لتكون جذابة وقابلة للتسويق على نطاق عربي واسع، مع التركيز على النجومية وقيم الإنتاج العالية.

هذه الازدواجية تطرح أسئلة جوهرية حول المستقبل. هل هذا التنوع الصحي سيعزز من حضور الدراما السورية إقليميًا ومحليًا، أم أنه قد يؤدي إلى تشتت الهوية على المدى الطويل؟ إن نجاح هذين النموذجين المختلفين في موسم 2026 لن يحدد فقط الفائزين في السباق الرمضاني، بل سيرسم ملامح الاتجاه الذي ستسلكه هذه الصناعة العريقة في السنوات القادمة، في سعيها الدؤوب للتأقلم مع واقع متغير وتحديات إنتاجية معقدة.

أسئلة شائعة حول مسلسلات رمضان 2026 السورية

1. ما هي أبرز الثنائيات الفنية العائدة في دراما رمضان 2026 السورية؟

يشهد الموسم عودة قوية لثنائيات أيقونية، أبرزها قصي خولي وكاريس بشار في مسلسل “بـ5 أرواح” ، وعابد فهد وسلافة معمار في مسلسل “سعادة المجنون”. كما يجدد تيم حسن شراكته الناجحة مع المخرج سامر البرقاوي في مسلسل “مولانا”.

2. هل هناك أعمال تاريخية ضخمة في موسم 2026؟

نعم، يعود مسلسل “حاتم الطائي” كملحمة تاريخية ضخمة من بطولة النجم سلوم حداد. يروي العمل سيرة الشاعر العربي الشهير، وسيتم تصوير معظمه في سوريا بهدف استعادة أمجاد هذا النوع من الدراما.

3. ما هو المسلسل الذي يجمع تيم حسن ونور علي لأول مرة؟

مسلسل “مولانا” هو العمل الذي يجمع النجم تيم حسن مع الممثلة نور علي لأول مرة على الشاشة. المسلسل من إخراج سامر البرقاوي وإنتاج شركة “الصباح إخوان”، وتحيط بقصته سرية تامة لزيادة التشويق.

4. ما هي أبرز أنواع الدراما المقدمة في رمضان 2026؟

يتسم الموسم بتنوع كبير يشمل الدراما الاجتماعية المعاصرة (“عيلة الملك”، “مطبخ المدينة”) ، والدراما النفسية والجريمة (“سعادة المجنون”) ، والملاحم التاريخية (“حاتم الطائي”) ، والبيئة الشامية الممزوجة بالفانتازيا (“النويلاتي”) ، بالإضافة إلى الكوميديا (“يا أنا يا هي ج2”).

5. أين يتم تصوير معظم المسلسلات السورية الكبرى هذا العام؟

هناك اتجاهان رئيسيان؛ أعمال ضخمة مثل “سعادة المجنون” و”بـ5 أرواح” يتم تصويرها في لبنان. في المقابل، هناك أعمال أخرى مثل “حاتم الطائي” و”الحريقة” يتم تصويرها بالكامل داخل سوريا، مما يعكس وجود هويتين إنتاجيتين للموسم.