Meanwhile in Thailand,
a wild elephant who was searching for food meandered into a supermarket in Nakhon Ratchasima.Fortunately, the shopkeeper was nearby to usher the 25-year-old bull named Plai Biang Lek back outside.
Wildlife rangers who had been alerted to the issue… pic.twitter.com/o86TwCNRIq
— Faerie 🧡 (@LiquidFaerie) June 3, 2025
بداية القصة: فيل بوزن 4 أطنان في مهمة “تذوّق” داخل متجر تايلندي
في واقعة غريبة أثارت ضجة عبر الإنترنت، دخل فيل ضخم يُدعى “بلاي بيانج ليك” أحد المتاجر في تايلند، وكأنّه زبون جائع يبحث عن وجبة سريعة. الفيل البالغ من العمر 25 عامًا، والذي يصل وزنه إلى نحو 4 أطنان، لم يكتفِ بالنظر إلى الرفوف، بل بدأ يأكل فعليًا كعك الأرز وبيض الدجاج بشهية كبيرة.
وأمضى هذا “الزائر غير المتوقع” حوالي 10 دقائق داخل المتجر، قبل أن يعلق بجسده الضخم في فتحة السقف أثناء محاولته الخروج.
🧾 كم بلغت فاتورة هذه الزيارة الغريبة؟
رغم حجمه الهائل، لم يُسبب الفيل دمارًا كبيرًا. إذ وصلت كلفة الأضرار إلى 22.70 جنيهًا إسترلينيًا فقط، بحسب ما أفاد صاحب المتجر “جاكاي”، الذي قال مازحًا:
“آمل ألا يعود مجددًا، رغم أنه بدا مهذبًا واكتفى بأكل الحلويات والبيض!”.
لماذا تختار الأفيال الطعام البشري مؤخرًا؟
وفقًا لخبراء الحياة البرية في تايلند، الأفيال البرية بدأت تتجه تدريجيًا نحو الطعام البشري، خاصةً الأطعمة الحلوة والغنية بالسعرات الحرارية. ويُرجح أن يكون السبب الرئيسي هو افتقار الغابات إلى تنوّع النباتات والمصادر الغذائية، مما يدفع الحيوانات للخروج والبحث عن بدائل أكثر “جاذبية”.
ويتطلب الفيل البالغ تناول ما يصل إلى 150 كيلوغرامًا من الطعام يوميًا ليبقى على قيد الحياة، أي ما يعادل تقريبًا 375 علبة فاصولياء مطبوخة!
هل أصبحت هذه الحوادث شائعة في تايلند؟
جاكاي أوضح أن رؤية الأفيال في الطرقات أو تواجدها قرب بائعي الطعام ليس بالأمر الجديد، لكن دخولها إلى المتاجر المغلقة أمر نادر نسبيًا.
ويضيف:
“ربما يرى الفيل في المتجر كنزًا غذائيًا لا يقاوم… خصوصًا إن كان يحب الحلويات”.
وعقب الحادث، تدخل حراس الحياة البرية لمرافقة الفيل إلى الغابة، مؤكدين أنهم سيتابعون تحركاته لتجنّب عودته.
ليست كل المواجهات سلمية
على الرغم من الطابع الطريف لحادثة المتجر، إلا أن بعض المواجهات الأخرى انتهت بمآسٍ. ففي يناير من هذا العام، قُتلت سائحة إسبانية تُدعى بلانكا غارسيا، بعد أن صدمها فيل بقوة خلال عملها في محمية طبيعية.
الحادثة تُذكّرنا بأن التعامل مع الحيوانات البرية، خاصة الأفيال، يتطلب احترام حدودها وحذرًا شديدًا.
خاتمة: كيف نمنع الأفيال من التحول إلى زبائن غير مرغوب بهم؟
حوادث كهذه تحمل جانبًا طريفًا، لكنها تكشف أزمة بيئية أعمق تتعلق بعلاقة الإنسان بالطبيعة. فإذا كانت الغابات لم تعد تلبي احتياجات الأفيال، فإننا أمام خطر حقيقي من زيادة هذه التوغلات الحيوانية.
يبقى الحل في تحقيق توازن بين التنمية البشرية والحفاظ على البيئة، حتى لا نجد أنفسنا قريبًا نستقبل أسودًا في المطاعم أو زرافات على بوابات المولات!
المصدر: Daily Mail