بكين تحت تأثير أقوى العواصف منذ عقود
في مشهد نادر وقاسٍ، اجتاحت عواصف تشبه الأعاصير العاصمة الصينية بكين، مصحوبة بأمطار غزيرة، وثلوج، ورياح عاتية تجاوزت سرعتها 150 كيلومتراً في الساعة، بحسب وكالة شينخوا. العاصفة، التي جاءت من منغوليا، تسببت في:
- سقوط أكثر من 700 شجرة.
- إلغاء قرابة 700 رحلة جوية في مطاري بكين كابيتال وداشينغ.
- إغلاق مواقع تاريخية وحدائق عامة.
- تعطيل الحياة اليومية لسكان المدينة البالغ عددهم 22 مليون نسمة.
Beijing was struck by some of its strongest winds in decades, prompting flight cancellations, the suspension of public transport, and the closure of historic sites as millions of residents were urged to stay indoors for safety.
Footage captured on Saturday shows a resident… pic.twitter.com/09VsU3GEI5
— Hespress English (@HespressEnglish) April 12, 2025
وقد وصف السكان تأثير العاصفة على تفاصيل الحياة اليومية، من التنقل إلى شراء الحاجات الأساسية، فيما عبر مستخدمو مواقع التواصل عن قلقهم من تأثير العاصفة على مندوبي التوصيل الذين استمروا في العمل رغم الظروف القاسية.
كما أُجّل سباق نصف الماراثون، الذي كان من المزمع أن يشهد منافسة بين عدائين وروبوتات، في عرض تكنولوجي يعكس تقدم الصين التقني.
الصواعق تفتك بـ69 شخصاً في الهند ونيبال
وفي حادثة مأساوية موازية، لقي ما لا يقل عن 69 شخصاً مصرعهم جراء عواصف رعدية وصواعق ضربت ولاية بهار شرق الهند ونيبال المجاورة. وأعلنت هيئة إدارة الكوارث في بهار عن مقتل 61 شخصاً خلال يومين، بينما أفاد مسؤولون نيباليون بمقتل 8 أشخاص نتيجة ضربات صاعقة.
خبراء الأرصاد أكدوا أن الاحترار المناخي يرفع من وتيرة هذه الظواهر الجوية المتطرفة، حيث أودت الصواعق بحياة أكثر من 100 ألف شخص بين عامي 1967 و2020 في الهند وحدها، مع ازدياد ملحوظ في العقد الأخير.
🇮🇳🌧 Debris Flow in Tharali, Chamoli District, Uttarakhand, India — April 9, 2025
💧 After several days of scorching heat, heavy rainfall struck the Tharali area in Chamoli district, Uttarakhand, causing significant damage. The intense downpour triggered a sudden debris flow… pic.twitter.com/v6jPDhY4PV
— Global Crisis (@_GlobalCrisis_) April 11, 2025
هل أصبح التغير المناخي خطراً مباشراً على حياتنا؟
الظواهر الجوية التي شهدتها آسيا هذا الأسبوع تثير تساؤلات مهمة:
- هل أصبح الطقس السيئ في آسيا أكثر عنفاً بسبب التغير المناخي؟
- ما الذي يمكن فعله لحماية السكان في مواجهة الأعاصير والعواصف المفاجئة؟
- هل تكفي تحذيرات الأرصاد الجوية في إنقاذ الأرواح؟
