مع بداية تعاملات يوم الإثنين، شهدت أسهم العظماء السبعة ارتفاعًا ملحوظًا في سوق الأسهم الأمريكية، وسط أجواء إيجابية طغت على مخاوف المستثمرين بشأن الحرب التجارية. هذا التحسن في الأداء جاء مدعومًا بشكل خاص من شركتي تسلا وإنفيديا، اللتين سجلتا مكاسب قوية.
وسجل صندوق راوند هيل ماجنفسينت سفن، الذي يتتبع أداء هذه الشركات السبع، ارتفاعًا بنسبة 2.7% ليغلق عند 48.61 دولار، في إشارة واضحة إلى تحسن شهية المخاطرة لدى المستثمرين.
الأداء الفردي لأسهم العظماء السبعة:
- آبل (NASDAQ:AAPL) ارتفع سهمها بنسبة 0.9% ليصل إلى 220.18 دولار.
- إنفيديا (NASDAQ:NVDA) قفز سهمها بنسبة 2% مسجلاً 120.17 دولار، مع قيمة سوقية تجاوزت 2.93 تريليون دولار.
- مايكروسوفت (NASDAQ:MSFT) سجلت زيادة طفيفة بنسبة 0.2% ليصل سهمها إلى 392 دولارًا، بقيمة سوقية بلغت 2.914 تريليون دولار.
- أمازون (NASDAQ:AMZN) ارتفع سهمها بنسبة 3.25% إلى 202.53 دولار.
- ألفابت (Google) شهد سهمها صعودًا بنسبة 2.2% ليبلغ 169.9 دولار.
- ميتا بلاتفورمز (NASDAQ:META) ارتفع بنسبة 4.1% ليسجل 619.2 دولار.
- تسلا (NASDAQ:TSLA) تصدرت المشهد بارتفاع قوي بنسبة 8% إلى 268.51 دولار.
ما وراء هذا الارتفاع؟
بحسب تقرير صادر عن صحيفة وول ستريت جورنال، فإن الإدارة الأمريكية تخطط لفرض رسوم جمركية محدودة في الثاني من أبريل المقبل. هذه الخطوة قد تشمل إعفاءات لبعض القطاعات من التعريفات، مما خفف من حدة المخاوف بشأن تصاعد الحرب التجارية. وكنتيجة لذلك، أقبل المستثمرون بشكل أكبر على الأسهم ذات المخاطر العالية، وعلى رأسها أسهم شركات التكنولوجيا العملاقة.
خلاصة
الارتفاع القوي في أسهم العظماء السبعة يعكس تغيرًا إيجابيًا في نفسية السوق، حيث يبدو أن التوترات التجارية لم تعد تشكل الخطر الكبير الذي كانت عليه سابقًا. استمرار هذا الأداء يعتمد على تطورات السياسة التجارية الأمريكية، لكن في الوقت الراهن، يبدو أن المستثمرين استعادوا ثقتهم في أسهم التكنولوجيا الكبرى.
