سباق الأمهات: حينما تجتمع الأمومة بالسرعة الأولمبية
في فعالية طريفة ومؤثرة نظمتها إحدى المدارس في جامايكا، دُعيَت أمهات الطلاب للمشاركة في سباق جري ودي، ضمن إطار دعم الأمهات وإشراكهن في أجواء النشاط المدرسي. لم يكن أحد يتوقع أن تتحول هذه الفعالية إلى لحظة أسطورية عندما تقدمت العداءة العالمية شيلي آن فريزر برايس للمشاركة.
سباق الأمهات في جامايكا.. كيف أبهرت ثالث أسرع امرأة في العالم الجميع؟ pic.twitter.com/dk8VDH3g1m
— ميتالسي (@Metalsy_com) April 19, 2025
النتيجة؟ لحظة غير متكافئة تمامًا. فبينما كانت باقي الأمهات يركضن بحماسة، كانت شيلي تطير حرفيًا على المضمار، لتُظهر الفرق الشاسع بين الهواة والمحترفين، وتخطف الأنظار بإنجازها المذهل.
من هي شيلي آن فريزر برايس؟
تُعد فريزر برايس واحدة من أعظم العدّاءات في تاريخ الرياضة النسائية. فهي صاحبة المركز الثالث في ترتيب أسرع نساء العالم، بعد أن سجلت أقل من 11 ثانية في سباق 100 متر بمدينة لوزان السويسرية عام 2021.
لكن ما يجعل قصتها أكثر إلهامًا ليس فقط أرقامها القياسية، بل قدرتها على التوفيق بين الأمومة والبطولة، بعد أن أنجبت طفلها “زيون” عام 2017، وعادت بعدها لتنافس في كبرى البطولات العالمية وتفوز بميداليات ذهبية.
سباق لأجل الابن
ما فعلته شيلي في سباق الأمهات لم يكن مجرّد استعراض للمهارات، بل كان رسالة قوية مفادها أن الأم يمكن أن تكون أيضًا بطلة، وأن الأمومة لا تعني نهاية الطموح بل بداية جديدة له بروح مختلفة.
الأسئلة الشائعة حول سباق الأمهات والبطولات النسائية
ما هو سباق الأمهات؟
سباق الأمهات هو فعالية غير رسمية تنظمها المدارس غالبًا في أيام الأنشطة، حيث تشارك الأمهات في سباقات قصيرة بهدف المرح وتعزيز التواصل بين الأسرة والمدرسة.
من هي شيلي آن فريزر برايس؟
هي عداءة جامايكية، تُعد من أسرع النساء في التاريخ، فازت بعدة ميداليات أولمبية، وتُعرف بأنها سجلت سباق 100 متر في أقل من 11 ثانية.
هل توقفت شيلي عن المنافسة بعد الأمومة؟
لا، بل على العكس، عادت بقوة للمسابقات العالمية بعد ولادة ابنها، وحافظت على مكانتها في قمة سباقات السرعة.
لماذا كان سباق الأمهات مؤثرًا في هذه الحالة؟
لأنه جمع بين البساطة والرمزية؛ حيث شاركت فيه بطلة أولمبية عالميّة من أجل طفلها، لتُظهر أن النجاح يمكن أن يبدأ من العائلة.
