النقاط الرئيسية
- سائحة روسية لاحقت لصين على متن دراجة بعد محاولة سرقة هاتفها.
- تمكنت من إسقاط أحدهما أرضًا والتمسك به حتى وصول الشرطة.
- العثور على 10 هواتف في منازل المشتبه بهما يؤكد تورطهما السابق.
في حادثة لفتت الأنظار حول العالم، تحوّلت سائحة روسية في بوينس آيرس إلى نموذجٍ غير متوقع للشجاعة حين تصدّت لمحاولة سرقة هاتفها، ليس بالصراخ أو الهروب، بل بمطاردة اللصوص والإمساك بأحدهم حتى وصول الشرطة.
كانت الشابة، البالغة 33 عامًا، تتوقف عند إشارة مرور بينما تتحدث في هاتفها، عندما اقترب رجلان على دراجة نارية وانتزعا الجهاز من يدها في لحظة خاطفة. لكن ما حدث بعدها كان نقطة التحول: بدلًا من الاستسلام، انطلقت خلفهما بدراجتها، وتمكنت من الإمساك بأحد المهاجمين، ما أدى إلى سقوطهما أرضًا فيما فر شريكه بالدراجة.
ورغم خطورة الموقف، لم تُفلت السائحة قبضتها عن اللص حتى بدأت الحشود بالتجمع لمساعدتها، قبل أن تصل الشرطة وتلقي القبض على المهاجم. وبعد ساعات قليلة، تمكنت السلطات من توقيف الشريك الآخر أيضًا.
View this post on Instagram
إعلان
وأفادت تقارير محلية بأن الشرطة وجدت 10 هواتف مسروقة داخل منازل المشتبه بهما، ما يشير إلى نشاط إجرامي متكرر وليس حادثًا عابرًا.
هذه الحادثة تعكس جانبين مهمين في مشهد الأمن المدني بأمريكا اللاتينية:
ازدياد جرائم في المدن السياحية، خصوصًا تلك التي يعتمد اللصوص فيها على الدراجات النارية للحركة السريعة.
اللافت في هذه القصة أيضًا هو التفاعل الجماهيري الكبير. فقد تحولت السائحة إلى حديث مواقع التواصل، ما يعكس تعطش الناس لقصص يظهر فيها “الضحية” بمواقف القوة لا الخوف.
المصدر:
ديلي ميل
