يبدو أن هناك أملًا جديدًا يلوح في الأفق لإنهاء الحرب في غزة، حيث وافقت حركة حماس على الخطة التي قدمها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي تهدف إلى وقف القتال وإعادة المحتجزين.
بعد إعلان حماس موافقتها، طلب ترامب من إسرائيل على الفور أن توقف قصفها لغزة، حتى يتم إخراج الرهائن بأمان. حماس رحبت بهذا الطلب ووصفته بأنه “مشجع”.
ترمب: أشكر السعودية وقطر وتركيا ومصر والأردن على مساهمتهم في خطة غزة
#قناة_العربية pic.twitter.com/KpSRUOMm42— العربية (@AlArabiya) October 4, 2025
من جانبها، أعلنت إسرائيل أنها مستعدة للبدء فورًا في تنفيذ المرحلة الأولى من الخطة، وهي إطلاق سراح جميع المحتجزين لديها. وبحسب الإعلام الإسرائيلي، بدأت الفرق الأمنية بالفعل في إعداد خرائط انسحاب الجيش من غزة وقوائم الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم.
ما هي أبرز نقاط الخطة؟
- وقف فوري لإطلاق النار.
- الإفراج عن جميع المحتجزين الإسرائيليين في غزة مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين.
- انسحاب تدريجي للجيش الإسرائيلي من قطاع غزة.
- تسليم إدارة غزة لهيئة فلسطينية مستقلة (تكنوقراط) تحظى بدعم عربي ودولي.
وقد رحبت الأمم المتحدة وقطر ومصر بهذه التطورات الإيجابية، معتبرين أنها فرصة حقيقية لإنهاء هذه الحرب المأساوية.
ولكن.. الوضع على الأرض لا يزال صعبًا

على الرغم من هذه الأخبار المتفائلة، استمر القصف الإسرائيلي على غزة خلال الليل، مما أسفر عن سقوط المزيد من الضحايا وتدمير عشرات المنازل. وحذّر الجيش الإسرائيلي سكان شمال غزة من محاولة العودة إلى مناطقهم، مؤكدًا أنها لا تزال “منطقة قتال خطيرة”.
يشعر سكان غزة بالأمل في أن تكون هذه الاتفاقية هي نهاية لمعاناتهم، لكن الوضع الإنساني لا يزال كارثيًا، حيث يعاني الناس من نقص حاد في الغذاء والماء ولا يوجد مكان آمن للجوء إليه. الجميع الآن في انتظار أن تتحول هذه الكلمات والاتفاقات إلى واقع يوقف نزيف الدماء.