#حادث دراماتيكي في #تركيا نجاة رجلي #إطفاء بعد انهيار جدار أثناء مكافحة حريق pic.twitter.com/FNXLMs1kUD
— ميتالسي (@Metalsy_com) May 7, 2025
بينما كان الأهالي يراقبون بقلق تصاعد الدخان الكثيف من أحد المنازل الخشبية في حي “يني محلة” بمدينة دارجا بولاية كوجالي، وقع ما لم يكن في الحسبان. خلال دقائق، انهار جزء من جدار منزل محترق على اثنين من رجال الإطفاء الأبطال الذين كانوا يحاولون احتواء الحريق، في مشهد درامي أعاد تسليط الضوء على المخاطر الجسيمة التي يواجهها رجال الإطفاء يوميًا من أجل حماية الأرواح والممتلكات.
تفاصيل حادث انهيار جدار على رجلي إطفاء:
اندلع الحريق صباحًا في منزلين خشبيين متجاورين مكونين من طابقين، وامتد بسرعة بفعل المواد القابلة للاشتعال. هرعت فرق الإطفاء إلى الموقع، وعلى الفور بدأت في السيطرة على النيران.
لكن أثناء العمليات، انهار فجأة جزء من جدار أحد المباني، ليسقط على رجلي إطفاء كانا يتمركزان بالقرب من مركز الحريق. ورغم أن الحادث بدا مروعًا في الفيديو الذي التقطه أحد السكان، فإن المعجزة حدثت: نجا الرجلان دون إصابات خطيرة، وتم نقلهما إلى المستشفى للاطمئنان عليهما فقط.
لماذا تنهار الجدران في مثل هذه الحرائق؟
في كثير من الأحيان، تؤدي درجات الحرارة العالية إلى تمدد المواد، مما يُضعف البنية الهيكلية للجدران. وعند امتصاص الجدران الخشبية أو حتى الطوبية لحرارة زائدة، تصبح غير مستقرة. لذلك، فإن رجال الإطفاء دائمًا في سباق مع الزمن — ليس فقط لإخماد النار، بل لتفادي الكوارث الهيكلية المحتملة.
مثال عملي:
في حريق مماثل بإزمير عام 2022، توفي أحد رجال الإطفاء بسبب انهيار سقف منزل متهالك. مما دفع السلطات إلى تحديث بروتوكولات السلامة وتزويد الفرق بكاميرات حرارية لقياس استقرار الجدران.
دروس مستفادة:
- ضرورة التقييم السريع لثبات الأبنية قبل دخولها.
- استخدام تقنيات المراقبة الحديثة مثل الطائرات المسيرة وكاميرات الأشعة تحت الحمراء.
- توفير تدريبات متقدمة لرجال الإطفاء على سيناريوهات الانهيار الهيكلي.
الأسئلة الشائعة حول الحادثة:
ما سبب انهيار الجدار على رجلي الإطفاء في كوجالي؟
انهيار الجدار كان نتيجة ضعف الهيكل بسبب حرارة النيران، وهو خطر شائع في المباني القديمة عند اشتعال النيران فيها.
هل أصيب رجلا الإطفاء بعد الحادث؟
لحسن الحظ، لم يتعرضا لأي إصابات خطيرة وتم نقلهما إلى المستشفى كإجراء احترازي.
كيف يتم حماية رجال الإطفاء من حوادث الانهيار؟
من خلال التدريب المسبق، معدات السلامة، وتقدير مدى خطورة الموقع باستخدام أدوات قياس الحرارة وأجهزة كشف التشققات.
كم استغرق إخماد الحريق في كوجالي؟
حوالي ساعة واحدة، وتطلبت العملية مشاركة عدة فرق وسيارات إطفاء.
خاتمة وتوصية شخصية:
حادث كوجالي ليس الأول من نوعه، ولن يكون الأخير ما دامت فرق الدفاع المدني تتعامل مع أبنية متهالكة وحرائق غير متوقعة. ما يميز هذا الحادث هو أن الشجاعة لم تكن كافية فقط، بل كانت السلامة أولاً. نجا رجلا الإطفاء لأنهما التزما بالبروتوكولات وتوفرت لهما المعدات المناسبة.
نصيحتنا:
ينبغي دعم رجال الإطفاء ليس فقط بالتصفيق عند نجاتهم، بل بالتقنيات الحديثة، التقدير المستمر، وتحديث بيئات عملهم لضمان عودتهم إلى منازلهم سالمين كل يوم.