النقاط الرئيسية
- ترامب أعلن انطلاق المرحلة الثانية من اتفاق غزة بعد تبادل الرهائن.
- حماس ستسلم أربع جثث جديدة لإسرائيل ضمن الاتفاق.
- خلاف حول ملف الجثامين يهدد بإفشال التفاهمات القائمة.
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بعد عودته من الشرق الأوسط، انطلاق المرحلة الثانية من اتفاق غزة، في وقت يشهد فيه الاتفاق توترًا جديدًا بسبب ملف الجثامين العالقة بين إسرائيل وحماس.
وقال ترامب في منشور على منصة “تروث سوشيال”:
“لقد عدت للتو من الشرق الأوسط. يا لها من لحظة رائعة! جميع الرهائن العشرين عادوا وهم في أفضل حال. رُفع عبء ثقيل، لكن المهمة لم تنتهِ بعد”.
تصريح ترامب أعاد الغموض إلى المشهد، إذ لم يوضح ما المقصود بالمرحلة الثانية، بينما تسعى الأطراف الوسيطة لاحتواء خلافات ظهرت بين إسرائيل وحماس حول تسليم جثث الرهائن المتبقية.
حماس تبلغ الوسطاء: أربع جثث جديدة ستسلم اليوم
أفادت مصادر مطلعة بأن حماس أبلغت الوسطاء بنيتها تسليم أربع جثث جديدة لإسرائيل مساء الثلاثاء، بعد أن كانت قد سلّمت أربعًا أخرى يوم الاثنين، في إطار اتفاق وقف إطلاق النار الذي رعته واشنطن.
غير أن مسؤولًا سياسيًا إسرائيليًا حذّر من أن “عدم إعادة باقي الجثث قد يُفشل الاتفاق بالكامل”، مشيرًا إلى أن عائلات الرهائن وجهت رسائل إلى المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف تحثّه على الإسراع في إنهاء العملية.
الجانب الإنساني للاتفاق
بينما احتفت بعض العواصم بعودة الرهائن الأحياء، لا يزال ملف الجثامين يخيم بظلاله الإنسانية الثقيلة على المشهد. فقد أكدت حماس أن بعض أماكن دفن الجثث غير معلومة بسبب القصف والدمار الذي لحق بالقطاع خلال الحرب، ما يجعل العملية معقدة وطويلة.
ويرى محللون أن هذا الملف يمثل اختبارًا حقيقيًا لجدية الأطراف في الالتزام بالاتفاق، خاصة وأن الضغط الشعبي الإسرائيلي يتزايد مع كل يوم تأخير في استعادة الرفات.
وساطة أميركية لتفادي الانهيار
يعمل المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف على تهدئة الأجواء بين الجانبين، وفق ما ذكرت صحيفة يسرائيل هيوم، بينما تشير تقارير إلى أن حماس تبذل “جهودًا حقيقية” للالتزام ببنود الاتفاق رغم الصعوبات الميدانية.
مصادر إسرائيلية نقلت للقناة 12 أن هناك إشارات إيجابية من غزة، لكن الحكومة الإسرائيلية متخوفة من أن يكون تسليم الجثامين مجزّأً وسيلة للمماطلة.
ما بعد المرحلة الثانية
من المتوقع أن تتضمن المرحلة الثانية خطوات أوسع مثل:
- استكمال تسليم الجثامين خلال الأيام المقبلة.
- إجراءات لبناء الثقة مثل فتح المعابر وتبادل المفقودين.
- وربما لاحقًا ترتيبات دائمة لوقف النار بإشراف دولي.
لكن استمرار الخلافات حول ملف الرفات قد يعيد التصعيد من جديد، خاصة مع ضغط اليمين الإسرائيلي الرافض لأي تنازل. بالتالي، فإن نجاح هذه المرحلة سيحدد ما إذا كان الاتفاق سيتحول إلى مسار دائم للتهدئة، أم إلى هدنة مؤقتة مهددة بالانفجار في أي لحظة.
قسم الأسئلة الشائعة
ما المقصود بالمرحلة الثانية من اتفاق غزة؟
لماذا تأخر تسليم الجثامين الإسرائيلية؟
ما دور الولايات المتحدة في الاتفاق؟
هل يمكن أن ينهار الاتفاق؟
المصدر:
رويترز – يسرائيل هيوم – CNN – أكسيوس
