انطلقت في العاصمة القطرية الدوحة، اليوم الاثنين، أعمال القمة العربية الإسلامية بمشاركة زعماء وقادة من الدول العربية والإسلامية، لمناقشة الرد على الهجوم الإسرائيلي الأخير الذي استهدف الأراضي القطرية.
وأكد أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في كلمته الافتتاحية أن “الدوحة تعرضت لاعتداء غادر، وأن العدوان الإسرائيلي كان عملاً إرهابيًا جبانًا صدم العالم بأسره وأدى إلى سقوط ضحايا بينهم مواطنون قطريون”. وأضاف أن المفاوضات بالنسبة لإسرائيل مجرد “تكتيك من تكتيكات الحرب”، محذرًا من أن حكومة نتنياهو تسعى لفرض واقع جديد في المنطقة العربية.

مواقف من القمة
- شددت مسودة البيان الختامي للقمة على أن العدوان الإسرائيلي يقوّض فرص السلام ويهدد العلاقات الطبيعية مع إسرائيل، بما في ذلك الاتفاقات الموقعة والمستقبلية.
- رفضت الدول المشاركة أي تهديدات إسرائيلية جديدة باستهداف قطر أو دول عربية وإسلامية أخرى.
- وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان أكد أن الهجوم يمثل انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية.
- الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط قال إن القمة رسالة واضحة أن “قطر ليست وحدها”.
خلفية الأحداث
كانت إسرائيل قد قصفت الأسبوع الماضي منطقة سكنية في الدوحة، ما أدى إلى مقتل 6 أشخاص بينهم ضابط أمن قطري ونجل خليل الحية القيادي البارز في حركة حماس. وأثار الهجوم إدانات دولية واسعة، بينها تصريحات للرئيس الأميركي دونالد ترمب الذي وصف قطر بالحليف المهم للولايات المتحدة، محذرًا إسرائيل من التهور في عملياتها.
استمرار الوساطة
أكد رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أن بلاده ستواصل وساطتها بالتعاون مع مصر والولايات المتحدة لإنهاء الحرب في غزة، رغم الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف الدوحة.
المصدر: وكالات أنباء، العربية، الحدث، وزارة الخارجية القطرية، وزارة الخارجية السعودية.