النقاط الرئيسية
- المغرب يتوج لأول مرة في تاريخه بكأس العالم للشباب.
- ياسر زبيري يسجل هدفين ويصبح هداف البطولة.
- المنتخب المغربي يتفوق على الأرجنتين والبرازيل وفرنسا في طريقه للقب.
- إنجاز عربي تاريخي يفتح الباب أمام جيل جديد من المواهب.
المغرب يصنع المجد في سانتياغو
كتب المنتخب المغربي اسمه بأحرف من ذهب في تاريخ كرة القدم العالمية، بعد تتويجه بلقب كأس العالم للشباب 2025، إثر فوزه المستحق على الأرجنتين بهدفين نظيفين في المباراة النهائية التي احتضنها ملعب ناسيونال خوليو مارتينيز برادانوس في العاصمة التشيلية سانتياغو.
قاد البطل المغربي ياسر زبيري منتخب بلاده نحو المجد، بتسجيله هدفين في الدقيقتين 12 و29، رافعًا رصيده إلى خمسة أهداف في البطولة، ليتقاسم صدارة الهدافين مع الأمريكي بنجامين كريماشي، والكولومبي نيسير فياريال، والفرنسي لوكا ميشال.
🇲🇦 رحلة أسطورية نحو القمة
لم يكن الطريق مفروشًا بالورود أمام “أسود الأطلس”. فمنذ بداية البطولة، قدم المنتخب المغربي أداءً بطوليًا أطاح فيه بعمالقة الكرة العالمية.
بدأها بتجاوز إسبانيا (بطلة نسخة 1999)، ثم البرازيل صاحبة خمسة ألقاب، قبل أن يقصي كوريا الجنوبية في ثمن النهائي، والولايات المتحدة في ربع النهائي، وصولاً إلى الفوز على فرنسا بطلة 2013 في نصف النهائي.
وجاء الختام بأجمل صورة، عندما أسقط الأرجنتين حاملة الرقم القياسي بستة ألقاب، ليمنعها من تحقيق لقبها السابع.
أرقام وإحصائيات تخلّد الإنجاز
- أول منتخب عربي وأفريقي يتوّج بكأس العالم للشباب.
- خمسة انتصارات متتالية على منتخبات مصنفة ضمن العشرة الأوائل عالميًا.
- نسبة استحواذ قياسية بلغت 61% في المباراة النهائية.
- ياسر زبيري يسجّل معدل هدف كل 72 دقيقة في البطولة.
هذه الأرقام لا تروي فقط قصة بطولة، بل تحكي حكاية جيل ذهبي أعاد الأمل لجماهير عربية لطالما حلمت بالوصول إلى العالمية.
ردود الفعل: فخر عربي وإشادة عالمية
تدفقت التهاني من كل أنحاء العالم العربي، حيث وصفت الصحافة المغربية الإنجاز بـ”الزلزال الكروي”، فيما قالت BBC Sport إن ما فعله المغرب “يمثل نقطة تحول في تاريخ كرة القدم الأفريقية”.
من جانبه، عبّر زبيري بعد المباراة قائلاً:
“هذا اللقب لكل طفل مغربي يؤمن أن الحلم ممكن، ولكل من رفع علم بلده في وجه الصعاب.”
ما بعد التتويج
هذا الانتصار ليس مجرد بطولة شبابية، بل هو رسالة استراتيجية تؤكد أن الاستثمار في تكوين الناشئين يمكن أن يصنع المعجزات. فالمغرب، الذي طوّر بنيته التحتية الرياضية في السنوات الأخيرة، أثبت أن المنظومة الاحترافية تبدأ من الأكاديميات وليس من المنتخبات الأولى فقط.
إذا استمر هذا النهج، فربما نشهد في المستقبل القريب منتخب المغرب الأول ينافس على ألقاب كأس العالم للكبار.
المصدر:
الفيفا + الصحافة المغربية + وسائل إعلام رياضية عالمية (BBC Sport، ESPN)

