انطلاقة غير مسبوقة: المشاركة المصرية في مهرجان كان السينمائي 2024
في لحظة تاريخية ومميزة للسينما المصرية، تشارك مصر رسميًا ولأول مرة في مهرجان كان السينمائي 2024 من خلال جناح تقوده Egyptian Media Hub، وتحت رعاية وزارة الثقافة. تستضيف هذه المشاركة 13 كيانًا سينمائيًا وترفيهيًا يمثلون أبرز مجالات الصناعة، من الإنتاج إلى المؤثرات البصرية. في خطوة تعكس طموحًا استراتيجيًا لإعادة تموضع السينما المصرية على الساحة الدولية.
من هم المشاركون في الجناح المصري؟
يشمل الجناح أسماء لامعة في الوسط الفني المصري مثل: شاهيناز العقاد، علي العربي، أحمد بدوي، محمد حفظي، مريم نعوم، محمد عبد الوهاب، شريف فتحي، عدلي توما، سيدريك أعون، آلاء لاشين، إيهاب منير، إضافة إلى مروة أبو ليلة ونادين عبد الغفار. هؤلاء الرواد يقدّمون صورة شاملة لصناعة السينما المصرية من كل جوانبها الإبداعية والإنتاجية.
رؤية حفظي: تعزيز المحتوى المصري عالميًا
أوضح المنتج والسيناريست محمد حفظي في تصريح لـ”العربية.نت” أن مشاركته السنوية في مهرجان كان كانت غالبًا شخصية، لكن هذا العام يشارك ضمن وفد رسمي بهدف عرض الإبداع المصري على نطاق عالمي. وأكد أن الهدف هو “الترويج للقصص التي تعكس المجتمع المصري وبناء شبكة علاقات دولية قوية تدعم الصناعة محليًا وعالميًا.”
هدف Shahinaz العقاد: تجاوز الحدود التقليدية
أما المنتجة شاهيناز العقاد، صاحبة المبادرة. فرأت أن Egyptian Media Hub هي مظلة تجمع الكيانات المصرية لعرض خدمات السينما والترويج للمحتوى المحلي بشكل احترافي في الأسواق العالمية. وقالت: “نطمح لتخطي الحدود التقليدية لأن السينما المصرية تستحق الظهور على منصات دولية كبرى.”
وأشارت إلى أن المشاركة السابقة لـ Egyptian Media Hub في معرض Mipcom Cannes كانت ناجحة جدًا، ما شجّع على تكرار التجربة في سوق مهرجان كان السينمائي، الذي يضم أكثر من 15 ألف محترف و4000 فيلم ومشروع من 140 دولة.
عودة الوجود المصري إلى العالمية
عبّر شريف فتحي، مؤسس شركة “شيفت ستوديوز”، عن سعادته بالمشاركة. معتبرًا أن وجودهم في هذا السوق يمثل عودة قوية للسينما المصرية على الصعيد الدولي. وأكد أن الهدف هو فتح نوافذ جديدة للتعاون مع منتجين وموزعين عالميين. وإيصال القصص المصرية إلى الجمهور العالمي من خلال تقنيات ومحتوى يواكب المعايير الدولية.
الخاتمة: نحو عالمية السينما المصرية
ما يحدث في مهرجان كان 2024 ليس مجرد حضور، بل هو إعلان نوايا حقيقي لإعادة السينما المصرية إلى واجهة المشهد العالمي. عبر تحالف من أبرز الأسماء والمبادرات. هذه الخطوة ليست نهاية الطريق، بل بداية لمرحلة جديدة من التوسع الثقافي والفني خارج الحدود.
أسئلة شائعة حول المشاركة المصرية في مهرجان كان السينمائي:
ما هي أهمية مشاركة مصر الرسمية في مهرجان كان السينمائي؟
تمثل هذه المشاركة نقطة تحول في تمثيل السينما المصرية دوليًا، وتفتح فرصًا للترويج للمحتوى المحلي على منصات عالمية.
من يقف وراء مبادرة Egyptian Media Hub؟
المبادرة قادتها المنتجة شاهيناز العقاد، بالتعاون مع عدد من المنتجين والمبدعين المصريين، بدعم من وزارة الثقافة.
ما الفارق بين هذه المشاركة والسنوات السابقة؟
في السابق كانت المشاركة المصرية فردية أو من خلال أعمال مستقلة، أما الآن فهناك جناح رسمي موحد يجمع أبرز الفاعلين في الصناعة.

[…] في السينما العربية، وذلك ضمن فعاليات الدورة الـ78 من مهرجان كان السينمائي الدولي. وتُكرّم القائمة السنوية شخصيات ومؤسسات ساهمت بشكل […]