النقاط الرئيسية
- إطلاق سيارة التفتيش الذكي خلال فعاليات معرض جيتكس جلوبال 2025 في دبي.
- السيارة تستخدم الذكاء الاصطناعي للتعرف على الوجوه وبصمة العين لمسافة 10 أمتار.
- قادرة على رصد أكثر من 50 شخصًا في الوقت نفسه، وتعمل بالكهرباء بالكامل.
- الهيئة الاتحادية تستعد لإدخالها الخدمة الفعلية في عام 2026.
ابتكار إماراتي يعيد تعريف التفتيش الميداني
في خطوة تعكس تسارع التحول الرقمي في المجال الأمني، كشفت الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ في الإمارات عن أحدث ابتكاراتها خلال معرض جيتكس جلوبال 2025 في دبي: سيارة التفتيش الذكي، وهي منظومة متنقلة تعتمد على الذكاء الاصطناعي والبيانات الحيوية لتحديد هوية الأفراد والمخالفين في الميدان.
السيارة المبتكرة مجهزة بست كاميرات عالية الدقة، وأنظمة متقدمة للتعرف على الوجوه ومطابقة بصمة العين، بما يتيح لفرق التفتيش رصد الأفراد والتحقق من بياناتهم خلال ثوانٍ، حتى من مسافة تصل إلى 10 أمتار.
كما تمتاز السيارة بقدرتها على التعامل مع أكثر من 50 شخصًا في الوقت نفسه، مع نظام تشغيلي آمن متصل مباشرة بقاعدة بيانات الهيئة الاتحادية، ما يضمن دقة وسرعة اتخاذ القرار في الموقع.
View this post on Instagram
إعلان
كيف تعمل سيارة التفتيش الذكي؟
تعتمد المركبة على منظومة تحليل مرئي آنية مدعومة بالذكاء الاصطناعي، تتيح التعرف على ملامح الوجه وربطها بالسجلات الحكومية، إضافة إلى مسح بصمات العين للأشخاص فوق سن الخامسة عشرة.
ويمكنها تحديد الوضع القانوني لأي شخص خلال ثوانٍ، مما يختصر الوقت والجهد في الحملات الميدانية.
ولأنها كهربائية بالكامل، تُعد السيارة أيضًا صديقة للبيئة، ما ينسجم مع توجهات الإمارات في تحقيق الاستدامة ضمن رؤيتها الوطنية للتحول الأخضر.
🇦🇪 رؤية الإمارات في الأمن الذكي
يؤكد هذا الابتكار توجه الإمارات نحو دمج الذكاء الاصطناعي في كل مفاصل العمل الحكومي، خصوصًا في مجالات الهوية والأمن والحدود.
فالهدف ليس فقط مراقبة المخالفين، بل بناء بيئة أكثر أمانًا وفعالية في إدارة المنافذ والحدود.
وتسعى الهيئة إلى تعميم هذه التقنية تدريجيًا، مع خطط لإطلاقها رسميًا في بداية عام 2026 بعد استكمال مراحل الاختبار الميداني.
مستقبل الأمن الذكي في المنطقة
يرى خبراء الأمن الرقمي أن تجربة الإمارات قد تشكل نموذجًا يحتذى به في المنطقة، إذ تمزج بين الابتكار التقني والمساءلة القانونية والشفافية.
ومع توسع المدن الذكية في الخليج، قد نرى قريبًا مركبات مماثلة تعمل عند المعابر والمناطق الحساسة، لتتحول أنظمة التفتيش من نمط تقليدي إلى ذكاء ميداني متصل.
المصدر:
الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ – معرض جيتكس 2025 – صحيفة الخليج
ما هي سيارة التفتيش الذكي؟
هي مركبة ذكية طورتها الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ في الإمارات، تستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي للتعرف على الوجوه وبصمات العين للكشف عن المخالفين والمطلوبين ميدانيًا.
أين تم الكشف عنها لأول مرة؟
تم الكشف عنها في معرض جيتكس جلوبال 2025 بدبي، ضمن جناح الهيئة الاتحادية.
ما أبرز تقنياتها الجديدة؟
تضم 6 كاميرات عالية الدقة، نظام تعرف على الوجوه، بصمة العين، تحليل فوري للبيانات وربط مباشر بقواعد بيانات الهيئة.
متى ستدخل الخدمة رسميًا؟
من المتوقع أن تبدأ عملياتها الفعلية في أوائل عام 2026 بعد مرحلة التجارب الميدانية.
هل السيارة صديقة للبيئة؟
نعم، فهي تعمل بالطاقة الكهربائية بالكامل وتدعم أهداف الإمارات في خفض الانبعاثات.
